إصلاح ذات البين ..

[mohaa47]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

(( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصلاة و الصدقة ؟ قالوا بلى يا رسول الله ’ قال : إصلاح ذات البين ’ فإن فساد ذات

البين هي الحالقة ))

( صحيح الجامع )

ـــــ تقبل الله صيامكم ..........

[amina2688]

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم

[أنور الزناتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لن يستقيم أمر المجتمع و لن يتطلّع المجتمع إلى آفاق واعدة من التطور و الرقي إلا إذا تحقّق السلام و الأمان بين العباد. و لن يكون هذا السلام إلا إذا اجتهد الجميع في إرساء معالمه، و منها أن نسارع إلى التوفيق بين الأشخاص المتخاصمين على وجه يرضي الطرفين. لأن فساد ذات البين هي السبب الرئيس في تشتت المجتمعات، وضعفها، وتخلفها عن باقي المجتمعات.
بوركتِ أختي الفاضلة على إثارة هذا الموضوع الهام.
رمضانك كريم

[عبد العزيز الرستمي]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
فائدة هامة جدا في فضل إصلاح ذات البين الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد فإن الإصلاح بين المتخاصمين وبين الأزواج والأرحام والقرابة والشركاء والأصحاب وغيرهم ، لمن أفضل الطاعات والقرب ، وكم هو جميل ورائع أن يدخل الشخص بين هؤلاء فيصلح بينهم فيحق حقا ويبطل باطلا وينمي خيرا ويقول صدقا بعد أن ساد الجور فيهم ودخل الشيطان بينهم وحصلت القطيعة التي تفسد عليهم دينهم وتوقف عليهم كثيرا من أعمالهم الصالحة فلا ترفع إلى الله عز وجل بسبب فساد ذات البين بينهم ! فحينما يهيئ الله لهم من أهل الحق والخير من يقودهم للحق والهدى فإذا هم مبصرون ومتآلفون إخوانا وأحبة بعد أن كانوا أعداء يتربصون ببعض ويكيدون لبعض وربما يخططون لبعض ! أيها الأخ الموفق إن إصلاح ذات البين من أفضل مايقدمه المسلم لله عز وجل ، بل وأفضل بكثير من الأعمال الصالحة واستمع إلى هذا الحديث العجيب الصحيح الرائع ! الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بأفضل من الصلاة والصدقة والصوم قالوا بلى قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين) حديث صحيح ، فعليك ياعبد الله بتحقيق هذا الحديث العظيم إن أردت المغفرة والجنة والخير والبركة والتوفيق من الله عز وجل ! فما تقرب أحد لله عز وجل بمثل (إصلاح ذات البين) أسأل الله للجميع التوفيق وأن يبصرنا بديننا الحنيف ويجعلنا فيه من العاملين ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى وآله وصحبه أجمعين

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الرستمي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
فائدة هامة جدا في فضل إصلاح ذات البين الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد فإن الإصلاح بين المتخاصمين وبين الأزواج والأرحام والقرابة والشركاء والأصحاب وغيرهم ، لمن أفضل الطاعات والقرب ، وكم هو جميل ورائع أن يدخل الشخص بين هؤلاء فيصلح بينهم فيحق حقا ويبطل باطلا وينمي خيرا ويقول صدقا بعد أن ساد الجور فيهم ودخل الشيطان بينهم وحصلت القطيعة التي تفسد عليهم دينهم وتوقف عليهم كثيرا من أعمالهم الصالحة فلا ترفع إلى الله عز وجل بسبب فساد ذات البين بينهم ! فحينما يهيئ الله لهم من أهل الحق والخير من يقودهم للحق والهدى فإذا هم مبصرون ومتآلفون إخوانا وأحبة بعد أن كانوا أعداء يتربصون ببعض ويكيدون لبعض وربما يخططون لبعض ! أيها الأخ الموفق إن إصلاح ذات البين من أفضل مايقدمه المسلم لله عز وجل ، بل وأفضل بكثير من الأعمال الصالحة واستمع إلى هذا الحديث العجيب الصحيح الرائع ! الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بأفضل من الصلاة والصدقة والصوم قالوا بلى قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين) حديث صحيح ، فعليك ياعبد الله بتحقيق هذا الحديث العظيم إن أردت المغفرة والجنة والخير والبركة والتوفيق من الله عز وجل ! فما تقرب أحد لله عز وجل بمثل (إصلاح ذات البين) أسأل الله للجميع التوفيق وأن يبصرنا بديننا الحنيف ويجعلنا فيه من العاملين ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى وآله وصحبه أجمعين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بوركت على نقل هذه الفائدة الذهبية، أخي عبد العزيز

فالدال على الخير كفاعله.
جعلها الله في موازين حسناتك
أخوك أنور

[الفولاذ الحي]

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم