![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
للتحميل.. كتاب المدارج في كشف شبهات الخوارج للشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال الزهري رحمه الله: "ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على الملة من هذه"، يعني أهل الإرجاء. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أهل السنة والجماعة وسط بين الفرق الضالة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() درة من درر الشيخ الفاضل بازمول. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() فيك بارك الله أخي الكريم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي عبد الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بوركت.............
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هاك اخي القارئ مقتطفين من الكتاب لتعلم مراد الكاتب. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الفقرة 2 من الكتاب : وقال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي :" إنّ من أغرب ما يقع فيه المتحمسون لفقه الواقع أنهم يقدّمونه للنّاس وكأنّه أشرف العلوم وأهمها، ولقد غلا فيه بعضهم غلواً شديداً فجعل العلوم الشرعية من مقوماته، ونسج حوله من الهالات الكبيرة، بما لم يسبقه إليه الأولون والآخرون، وهو في حقيقته لا يسمى علماً ولا فقهاً، ولو كان علماً أو فقهاً فأين المؤلفات فيه؟! وأين علماؤه وفقهاؤه في السابق واللاحق؟! وأين مدارسه؟! لماذا لا يسمى علماً ولا فقهاً إسلامياً؟ لأنه ذو أهداف سياسية خطيرة منها: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الفقرة 3 من الكتاب :أن ولاة الأمر لا يحكمون بشرع الله في حكمهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الأخت سائلة عفو ربها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
1- بيان الشيخ علي حسن لفتاوى الشيخ ابن باز في جماعة التبليغ ، وثناء الشيخ الألباني على الشيخ ابن باز. https://www.alalbany.name/audio/139/139_04.rm 2- سؤال للشيخ الألباني حول فتواه بخصوص وجود الكفار في المملكة وثناؤه على الشيخ ابن باز. https://www.alalbany.name/audio/452/452_13.rm 3- ثناء الشيخ الألباني على الشيخ العثيمين https://www.alalbany.name/audio/301/301_16.rm 4- ثناء الشيخ الألباني على علماء السعودية https://www.alalbany.name/audio/880/880_03.rm وهذا تفريغ لمقطع ثناء الشيخ على علماء السعودية: وأعتقــد أن البــلاد السعوديـــة إلـى الآن، لا يــزال الكثيــرون مــن أهــل العلـــم فيهـــم علــى هــذا المنهـــج متأثريـــن بمــا تأثرنـا نحـــن مثلهـــم بدعـــوة شيـــخ الإســلام حــق أحمــد ابــن تيميـــة رحمــه الله، ثــم تلميـــذه ابـن القيـم الجوزيـة، ثــم بمــن سـار علــى منهجهــم، وسلــك سبيلهـــم، كالشيـخ محمــد بـن عبـــد الوهـــاب الـــذي كــان لــه الفضـــل الأول بإحيــاء دعـــوة التوحيـــد فــي بــلاد نجــد أولاً، وبتفصيـــل دقيــق حتــى لمسنـــاه فــي الصغـــار قبـــل الكبـــار هنــاك. كمــا أنــه أســس لدعــوة إتبـــاع السنـــة، وعــدم إيثــار أي مذهـــب، مــن مذاهـــب أهــل السنـــة الأربعـــة، علــى الكتــاب والسنـــة، وإن كنـــت أعتقـــد أن مــا كــان فيــه مـن الاجتهــاد لدعــوة التوحيـــد أولاً فــي تلـــك البــلاد، التـي كانـت تشبـــه بــلاد مصـــر مــن حيــث انتشـــار الشركيــات، والوثنيـات فيهـا، أعتقـــد أنــه لمــ تتــح لــه الفرصــة لتوسيــع دائــرة الدعـــوة إلــى الكتــاب والسنــة، وجعــل الكتـــاب والسنــة فقهـــاً يمشـــي علـى وجـــه الأرض، كمــا وُفّـق فــي مثـل ذلـــك فيمـــا يتعلـــق بالتوحيــــد. ولكـــن علــى كــل حــال كــان لــه الفضــل الثالــث، بعــد الشيخيـــن المشـــار إليهمــا ابـن تيميــة، وابــن القيــم الجوزيــة فـي اعتقــادي، بإحيائـــه منهــج الشيخيـــن فــي العالــم النجــدي أولاً، ثـــم فــي العالــم الإسلامـــي ثانيـــاً. لــه الفضــل فــي عصـــره فــي نشـــر هــذه الدعـــوة المباركــة، وقــد التزمهــا كثيـــر مــن العلمــاء، ليــس فــي نجــد فقــط، ثـــم الحجــاز التـي تليهـــا، بـل وفــي سائـر العالـم الإسلامـــي، والباكستـــان، والهنـــد، وفـي بــلاد أخـــرى. وإن كــان مــع الأســـف، لا تـــزال الكثيـــر مــن البــلاد الأعجميـــة، لـم يشمـــوا بعـد رائحـة الدعــوة السلفيـــة، إلا ذمـاما فـي هـذا العصــر الحاضــر، وفي بعـض تلـك البـلاد. أقـول هـذا اعترافــًا بفضــل هـؤلاء الشيــوخ أولاً، وبيانـاً لمــا أديــن الله بــه ثانيـــاً. وأعتقــد أن العلمـــاء فــي نجــد، هــم غالبهــم نشــؤوا علـى مذهـب الإمــام أحمــد بــن حنبـــل، وأجـــد فراقــاً كبيــراً جـداً بيــن هــؤلاء العلمــاء الذيــن يتبنـــون المذهــب الحنبلــي مذهبــاً، وبيــن حنابلــة آخريــن يعيشـــون فــي بــلاد أخــرى غيــر البـلاد السعوديـــة، لنقولهــا باللفظـــة الاصطلاحيـــة المعاصـــرة، فإنهــم لا فــرق بيـــن هــؤلاء الحنابلـــة الذيـــن يعيشــــون خــارج البـلاد السعوديــــة، وبيــن أصحـــاب المذاهـــب الأخـــرى مـن حيــث جمودهـــم علــى مذهبهـــم، وعـــدم خروجهــم عنــه قيـد شعـــرة، بخــلاف العلمـــاء الحنابلـــة فــي نجــد، فهــم متأثـــرون إلـــى حـــد كبيـــر بدعــوة الشيـــوخ المشـــار إليهـــم آنفـــاً. لكنـي أقــول كلمـــة حـــق، هـــؤلاء الشيــوخ ليســوا ســواء، فمنهـــم مــن يغلـــب عليـــه إتبـــاع الكتـــاب والسنـــة، وقــل مــا يفتـــون بالمذهـــب، إلا إذا لــم يتبيـــن لـه خلافـه. أمــا جمهــور منهــم فهــم حنابلــة. لكــن لمـا كــان مذهـــب الإمام أحمـــد، أولاً، أقــرب المذاهــب إلــى السنـــة. وثانيـــاً: لمــا كــان هــذا المذهــب روعـــي مــن علمـــاء قديمـاً، وحديثـــاً، يتبنونـــا منهجنـــا، منهـــج الكتـــاب والسنــة، خفَّــت وطْــأت التعصـــب المذهبــي الحنبلــي فــي البـلاد السعوديـــة، بخـــلاف البـــلاد الأخـرى التــي نحـن نعرفهـا. فهنــاك مثــلاً فــي الناحيـــة الشرقيــة مـن دمشــق بعــض القــرى، كلهـــا حنابلـــة مثــل: ضبيــر، أورحيـبة، وبئــر عطيــة، ونحــو ذلـــك، هـــؤلاء نشـــؤوا علـــى المذهـــب الحنبلــي، لكــن هــم فــي التوحيــد، فضـــلاً عــن غيــر التوحيـــد، قبــل أن تبلغهـــم الدعـــوة السلفيـــة، لا يعرفـــون شيئـــاً عــن التوحيـــد، إلا مـــا يعرفـــه هـــؤلاء الخلـــف. أمـــا الحنابلــة فــي نجـــد ففــرق بينهــم، وبيـــن أولئــك تمامـاً. وبذلـــك أنــا كمـــا أقـــول بغيـــر هـــذه المناسبــة، أتمنــى أن يكـــون أصحـــاب المذاهـــب الأخـــرى فــي البــلاد الإسلاميــة الأخـــرى علـــى مذهـــب الإمـــام أحمــد، لسببيــن اثنيــــن: 1. الأول: لأن الإمـــام هـــو نفســـه، إمـــام السنـــة 2. والسبـــب الآخـــر: أن مذهبـــه الآن، يُصـــان، ويُحفــظ بالسنــــة إلــى حـــد كبيـــر، وكبيــر جـــداً. ثــم أعــود لأجيـــب عـــن خلافــي مـــع بعــض المشايــخ هنــاك فـــي السعوديـــة، أنــا لا أجــد فرقـــاً فــي مثــل هــذا الخـــلاف بينـــي، وبيـــن مشايـــخ هنـــاك، أو فــي أي بلـــد آخـــر، ولـــو كانـــوا مــن دمشـــق مثــلاً، فضــلاً عـــن أن يكونـــوا ألبانييـــن مثلـــي، فــلا فـــرق عنـــدي أن أخالـــف سعوديـــاً، نجديـــاً، حجازيـــاً، مصريـــاً، دمشقيـــاً، أو، إلـى آخـــره. ذلـــك أولاً كمـــا كنـــا تكلمنـــا فــي مناسبـــة أخــرى، أن الخــلاف أمــر طبيعـــي جـــداً، ولـه أسبابــه المعروفـة، التــي شرحهــا ابـن تيميــة رحمـه الله فـي رسالتـــه المعروفـــة بـ(رفع الملام عن الأئمة الأعلام). فلهـــذا السبـــب لا أرى رغبـــة أن أخالــف بعـض العلمــاء، مـن أي بلـد كانــوا، لأن هــذا هـو الأمـر الطبيعــي، وكمــا أشــرتَ فـي مطلـع سؤالـك إلـى كلمــة الإمـام مالـك رحمــه الله، الـذي قـال: (ما من أحد إلا رَدَّ، ورُدَّ عليه إلا صاحب هذا القبر). لكــن أقـول كلمـة صريحــة، قـد يكــون أحيانــاً منــي بعـض الكلمـات يجدهــا بعـض مـن يقرؤهـا، ولـم يقـــرأ كلامــا مردود منـي عليـــه، ولو قراءة إمعـان، يجدهــا فيهــا شــيء مــن الشــدة، أو القســـوة، أنــا لا أنكـــر هــذه الشــدة، ولا أنكــر مثـل هـذه القســوة فـي بعــض كتاباتـــي، لكنـي أعتــرف أننــي لا أكــون البـادئ بـها، وإنـما أكـون آخـذاً شيئــاً مـن حقـي مـمن جنـــى علــي، وقــال ربـما فــي مـا لا يعتقـــده، كبعـض مثـلاً الذيــن نسبــوا إلـي شيئــاً مـا أذكــر الآن عبارتـه مـن الزندقـــة، أو يُخشـى أن يـؤدي إلـى الزندقـــة بسبـــب أننـي قلـت: مــا قالــه العلمـــاء، بـل مـا قالـه جـمهور العلمـــاء، أن وجـــه الـمرأة ليـس بعـورة. طيــب، أنــا إذا قلـت مثـل هــذه الكلمــة، واستدلـلت، ودعمتهـا بالسنـة، وبالآثـار السلفيـــة، إلـى آخــره، مـع ذلـك نسبنــي بعضهـم إلــى أننــي فتحــت بـاب الفتنــة، وبــاب تبـــرج النســاء، وربـما وصفنــي بشـــيء مـما ذكرتـــه آنفـــاً. فقــد يكــون فــي ردي علــى مثـــل هــذا الــذي يتهمنــي بمثـل هــذا الكـــلام، شـــيء مـن القســـوة، لا أنكـــر هــذا، لكنـي مـا استطعــت لا ابتـدئ إنســـان يـــرد علــي رداً علميـــاً بشـيء مـن القســـوة، وأنـــا أرجــو مــن كــل مـحب، مـخلص لــي، إذا رأى منـي ابتـداء بالهجـوم، وبالطعــن علـــى أي رجـــل عالـم، فـي أي بلـد مـن بـلاد الدنيـــا، أن يذكرنـي، وأقـول لـه: رحــم الله امـرئ أهــدى إلــي عيوبـــي. فإذًا إذا كــان الخـلاف أمــراً طبيعيـــاً، فيكـــون مــن الطبيعـــي جـداً، أنــا أن أخالـــف بعــض العلمـــاء، هنـــاك، أو هنـــا، لكنــي أحـمد الله، أن الـخلاف كمــا يقولـــون، وإن كنـت لا أؤيــد هــذا التعبيـــر (الخلاف في الفروع، وليس في الأصول)، يعنــي الـخلاف فـي بعـض المسائــل الفقهيـــة، أمــا فــي العقيـــدة، فنحــن والحمــد لله جـمـيعــاً مـتفقـون، ولا جـــرم أننــا اتُهمنــا زمنــاً طويــلاً مــن أننــا مــن الوهابييـــن، ومضــى علينــا زمــن أننـــا نعيـــش بيــن حجــر الرحــى، فــلا هــؤلاء الذيـــن ينسبـــون إلــى الوهابيـــة راضـــون عـــن منهجنـــا، ولا الــذي ننســب إليهــم، بعضهـــم أيضـــاً لا يرضـــى عنــا، لكننـــا نرجـــو مــن الله أن يرضـــى عنـــا جميعــــاً. السائــــل: يــا شيــخ لكـــم منزلتـــكم كبيــرة عنــد كبــار العلمـــاء هنـــاك، كسماحــة الشيـــخ عبـــد العزيـــز، والشيـــخ محمــد العثيميــــن. الشيـــخ رحـمه الله: وهـــو كذلــــك السائـــل: والشيـــخ ابــن العثيميـــن فــي رمضـــان، لـما كــان يــوزع الجوائـــز علـــى الطــلاب، عندمــا يســـأل الطــلاب الأسئلـــة فيجيبـــون، فيـــوزع عليهـــم بعـــض أشرطتكـــم، فقــال مـــرة: ومـــن الجوائـــز أشرطــة مـحدث الشـــام، بــل نقــول: مـحدث العصـــر الشيـــخ ناصـــر الألبـانــي الشيـــخ رحـمه الله: جـــزاه الله خيــــراً السائـــل: والشيــخ هكـــذا، الشيـــخ عبـــد العزيـــز بــن بــاز يعرفــــون فضلكـــم، لا أحـــداً ينكــــر هــذا. الشيـــخ رحمــه الله: هـــذا حســـن الظـــن منـــه، جـــزاه الله خيـــراً السائــــل: وهكـــذا أهـــل العلــــم، وكل منصــــف الشيـــخ رحـمه الله: الحمـــــــد لله السائـــل: والخـــلاف قـــد يجـــري بيــن أهــل العلـــم فــي البلـــد الواحــــد الشيـــخ: وهـــو كذلــــك السائـــل: فـــي نجـــد، أو فــي غيــرها، ولكــن ينبغـــي أن أقـــول فـــي مثـــل هـــذه الأمـــور إحســـان الظـــن بالمؤمـــن، والمسلــــم. الشيـــخ: هـــذا هــو الواجـــب، نســـأل الله أن يجعلنـــا منهـــم. السائــل: والحقيقـــة فــي الختـــام مــا يسعنـــا إلا أن نشكـــر سـماحتكــم علــى سعـــة صدركـــم لنــــا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبل أن تتحدث عن ثقافة العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي عليك أولا بفهم كلامه وكلام غيره من العلماء الوارد في الكتاب حول مسألة فقه الواقع، فالعلماء السلفيين ومنهم الشيخ ربيع لم ينفوا فقه الواقع كلية إنما نفوا أن يكون فقه الواقع هو فقه أو علم مستقل قائم بذاته كفقه الكتاب وفقه السنة والفقه الأكبر (العقيدة) وعلم الحديث وغيرها من العلوم الشرعية. كلام الشيخ ربيع الذي نقلته هنا يتحدث عن صفات هذا العلم المبتدع وعن الأهداف الدنيئة التي من أجلها جعل معرفة الواقع علم أو فقه مستقل قائم بذاته. فبسبب هذا الفقه المزعوم صار من هب ودب يتكلم في أمر الإسلام والمسلمين ويطعن في العلماء العاملين، معرفة الواقع صيرها هؤلاء علما يوازي مختلف العلوم الشرعية الأخرى بل ربما جعلوه أجل وأشرف منها، صار من يعلم شيئا من الواقع ينصب نفسه مفتيا على الناس ولو كان أجهل الخلق بالعلوم الشرعية، لذلك فقد ظهر وكثر الرويبضة التافهون الذين أخبرنا عنهم عليه الصلاة والسلام والذين يتكلمون في أمور العامة فيؤتمنون وعندما يتكلم العلماء العارفون يخونون، قال عليه الصلاة والسلام : (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) صحيح الجامع. صار الصحفي التافه عالما يفتي ويطعن في العلماء وصار العامي في الشوارع والمقاهي يتكلم في أمر العامة ويسب ويشتم العلماء وصار المغني والمغنية والممثل والممثلة والعاهر والعاهرة الذين نشؤوا في الملاهي الليلية والحانات يتكلمون في شأن فلسطين والمسلمين فيسمع منهم ويكذب ويتهم العلماء. كل ذلك بسبب هذا الفقه المبتدع الذي سموه فقه الواقع والذي جعلوه في نفس مرتبة العلوم الأخرى فصار من علم شيئا من الواقع أصبح عالما من علماء الأمة ولو كانت أجهل الناس بالعلوم الشرعية. *************** السؤال: هذا سؤال ربما ورد كثيرا يبدو أن الحاجة إلى الجواب عنه ملحة يقول: ما معنى فقه الواقع؟ ونرجوا أن تعرّج على تعريف بعض العلوم التي يستدل بها أصحابها على أهل الدليل من الكتاب والسنة. الجواب: نكتفي بالفقرة الأولى وهي قوله (ما معنى فقه الواقع؟) أولا: التركيبة (فقه الواقع) مركبة من كلمتين (فقه) و(الواقع)، وكل كلمة من هاتين الكلمتين كانت مستعملة عند السلف الصالح رضي الله عنهم، فكانوا يستعملون كلمة (فقه)، وكانوا يستعملون كلمة (الواقع)، ومع ذلك فهم لم يجعلوا الواقع عندهم هو الواقع المراد عند هذه الإضافة. والواقع: هو ما يقع من الأحداث والأمور في الناس. السلف لم يركبوا هذا التركيب مع وجود الكلمتين عندهم، فلم يضيفوا (الفقه) إلى (الواقع)، فلم يقولوا (فقه واقع). قالوا: فقه الكتاب، فقه السنة، ونحو ذلك، الفقه الأكبر؛ يعني العقيدة، أما فقه الواقع فلم يرد عندهم. فكان بهذا مع عدم تسمية معرفة الواقع بفقه الواقع، مع أن العلماء أعرضوا عنه أربعة عشر قرنا، كان هذا دليلا على أن هذه التسمية محدثة «وكل محدثة بدعة»؛ لأنها متصلة بالشريعة، ولا يخفى على كل واحد منكم أن فقه الواقع عند من يسميه بذلك له مساس بالأحكام الشرعية. فتبين من هذا أن تركيبة الكلمتين لم ترد عند السلف مع وجود كل واحدة من الكلمتين عندهم. ما الذي كان عند السلف؟ وما الذي كان عند أهل العلم؟ كان عندهم أن المفتي والحاكم لا يفتي ولا يحكم في المسائل الشرعية إلا بعد أن يعرف واقعَ المسألة المسؤول عنها، فإذا سُئل عن شيء لا يجوز له أن يفتي أو يحكم بدون أن يتصورها، ولهذا جاء في بعض مسائل كتاب التوحيد أن إمام الدعوة رحمه الله تعالى قال: وفيها فهم الصحابة للواقع. يعني بذلك فهمه لواقع الناس وما يسألون عنه، لا يُسأل عن مسألة وهو لا يعرف ما يريد الناس بها، يُستغفل! لا، لكن إذا سئل يعرف هذه المسألة تصورا، فإذا كانت المسألة مثلا في الفقه يعرف صورتها الفقهية، هذا معلوم عند أهل العلم، بل قالوا: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. والواقع قسمان: • واقع له أثر في الأحكام الشرعية. • وواقع لا أثر له في الأحكام الشرعية. فليس كل ما يقع بين الناس، وما يجعله الله جل وعلا في أرضه، ليس كل ذلك مؤثرا في الأحكام الشرعية، أو تبنى عليه الأحكام الشرعية. القسم الأول: الواقع الذي تبنى عليه الأحكام الشرعية وفهم المسألة وصورتها وما تتنزل عليه. الثاني: ما يتصل بالمسألة مما ليس له أثر في الحكم الشرعي، هذا واقع لا أثر له. مثلا القاضي يأتيه خصمان يتخاصمان في مسألة، يقول الأول كلاما في ربع ساعة طويل، ويأتي الثاني يقول كلاما في ربع ساعة أيضا طويل، القاضي كل هذا الذي ذكره الخصمان واقع وقع، لكن القاضي لا يقيد منه في سجلِّه -يعني سيبني عليه الحكم- إلا ثلاث كلمات أو أربع؛ لأنها هي المؤثرة في الحكم الشرعي. كذلك المستفتي تأتي تستفتي أحد العلماء، وتقصّ عليه قصة طويلة، ويجيبك بمسألتين، ثلاث، تقول: لا، شيخ كان كذا وكذا. يقول: ولو كان هذا ما له أثر. وهو واقع صحيح عندك أنه واقع، ربما يكون مؤثرا لكنه عند العالم ليس مؤثرا في الحكم الشرعي. فإذن ليس كل ما وقع في الناس، أو ما يقع في الدنيا مؤثرا في الأحكام الشرعية، وعليه فإنما يجب على العلماء أن يعرفوا الواقع الذي تنبني عليه الأحكام الشرعية. الآن هذه الكلمة (فقه الواقع) يُعنى بها معرفة أحوال الناس والمسلمين والأعداء، وما يعدّون له، وما يخططون ونحو ذلك من علوم كثيرة، وهذا لاشك أنه كعلم –مع اعتراض على التسمية- كعلم مطلوب، أن يعرف في الأمة طائفة هذه الأمور، وهذا من أجناس فروض الكفايات كالعلوم المختلفة: علم السياسة، وعلم الفيزياء، والكيمياء، والجبر، والهندسة، ونحو ذلك، هذا من جنس العلوم تلك، فمعرفتها لا بد أن تكون في الأمة، لكن تلك معرفة وليس بفقه، معرفة لأن الفقه هو فهم الأمور، الفقه هو الفهم ﴿مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ﴾[هود:91]، يعني ما نفهم كثيرا مما تقول، ولا يدعي من يتابع أحوال العالم من طلبة العلم المعتنين بذلك ونحو ذلك، لا يدعون أنهم يفهمون ما سيجري من الأحداث، ولهذا التسمية بفقه واقعا أيضا ليست بصحيحة؛ لأن حقيقة ما يرومون هو معرفة ما يقال وما يكتب، وهذا أقل من الفقه بكثير. هنا هذه الأشياء قلنا لابد أن يكون في الأمة من يعرف، فهي من جنس العلوم الكفائية، وقد نبّه على ذلك الشيخ ناصر الدين الألباني حين عرض لهذه المسألة. إذا تقرر هذا فإنه باتفاق أهل العلم: العلوم الكفائية لا يخاطب بها عامة الناس؛ لأنها ليست مُصلحة لدينهم، بل إنها تشغلهم عما هو أولى لهم، أرأيت لو أن محاضرا أتى عندنا اليوم ففسحنا له الدرس، وقلنا حدث الإخوة في نظرية أينشتاين النسبية، كونه يوجد في الأمة من يعلم ذلك في تخصص الفيزياء لا بأس، لكن هل تحدَّثون بذلك، هذا لا شك أنه من الكفائيات التي لا تناسبكم، وإذا عرفتموها عرفتم علما. هل يصدق هذا على واقع الناس وعلى مخططات الأعداء أم لا؟ ذكر مخططات الأعداء يفيد الشباب، وذكر أحوال المسلمين يفيد الشباب من جهة، ويضرهم من جهات أخر: يفيدهم من جهة أنه يحيي في نفوسهم الارتباط بالإسلام، ويحيي في نفوسهم بغض الكفرة والمشركين، ويحيي في نفوسهم أخذ الحذر من الأعداء ونحو ذلك، وهذه مصلحة مطلوبة. ومن جهات أخر يقود الشباب إلى أن يُربوا على غير التربية السلفية التي نبْعها ومصدرها القرآن والسنة، وبالتجربة وجدنا أنّ من انشغل بتلك الأمور انشغل أشهرا بل ربما سنوات، وإذا سألته اليوم ماذا حصّلت؟ يقول لم أحصل شيء. وأحد ممن أثق بهم ممن يعتنون بهذا الأمر يقول: تتبعت جميع المجلات، وتتبعت جميع الجرائد لأخرج بفهم لما سيجري في المستقبل من أنواع السياسات والمخططات المستقبلية، قال: فوجدت كل ما قرأت لا يعطي صورة عن المستقبل. وقد سئل بعض الوزراء البريطانيين عن السياسة: ما تعريفها؟ قال: أصح تعاريفِها أن السياسة هي الكذب. وهذا ينبني عليه فهمنا إلى أن الانشغال بهذه الأمور لن تحصّل من ورائها طائلا، بل إنه يصدك عمّا يجب أن تربي نفسك عليه وما تربي أحبابك عليه. إذا نظرت وتأملت في هذا الكلام، وجدت أنه يمثل الواقع، الناس يعطون -الشباب والمسلمون بعامة- يعطون ما ينفعهم في هذا الأمر، لكنه مع أصوله الشرعية؛ يعني عِداء اليهود والنصارى لنا تقرأ فيه الآيات؛ آيات الولاء والبراء، وما فعله أولئك في أعظم أمر وهو أنهم أشركوا بالله جل وعلا وسبوا الله جل وعلا أعظم مسبّة، وهذا كاف في أن يجعل المؤمن الموحد مبغضا لهم كارها لهم. معرفة الأحوال وما يجري بين الناس لا يُنقص من جهله، لا ينقص من جهله؛ بمعنى الأحوال الدنيوية، ألم ترَ إلى قصة سليمان عليه السلام حيث كان بجواره دولة ومملكة سبأ، وملكتها بلقيس، وكان عندها من الدنيا ما عندها، وبجواره، ولها من القوة ما لها، ومع ذلك لم يعلم شيئا عنها، ولم يُطلَع من الله جل وعلا على شيء من أخبارها، إذْ أن ذلك ليس له أثر في تبليغ رسالات الله، وإنما بلغه الهدهد بأمر يتعلق بالعقيدة، فقال الهدهد ﴿أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾[النمل:22]، هذا النبأ الذي اعتنى به الهدهد قال ﴿وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ(22)إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾[النمل:22-23] هذا كالمقدمة، ﴿وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ﴾[النمل:23]... وصلى الله وبارك على نبينا محمد. لفضيلة الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى (مختارة من: شرح مسائل الجاهلية, إعداد/ الأخ سالم الجزائري) وإن شئت الإستزادة فعليك برسالة فقه الواقع للشيخ الألباني رحمه الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
أولا : فعلا لا توجد على وجه الأرض دولة إسلامية تطبق أحكام الشريعة الإسلامية مثل المملكة العربية السعودية ومثلما قال الشيخ العثيمين رحمه الله : ( أشهد الله تعالى على ما أقول وأُشهدكم أيضاً أَنني لا أَعلم أَن في الأرض اليومَ من يطبق شريعة الله ما يطبقه هذا الوطن - أعني : المملكة العربية السعودية - . وهذا بلا شك من نعمة الله علينا فلنكن محافظين على ما نحن عليه اليوم بل ولنكن مستزيدين من شريعة الله عز وجل أكثر مما نحن عليه اليوم ؛ لأنني لا أدعي الكمال وأننا في القمة بالنسبة لتطبيق شريعة الله لا شك أَننا نخل بكثير منها ولكننا خير - والحمد لله - من ما نعلمه من البلاد الأخرى . إننا في هذه البلاد نعيش نعمة بعد فقر وأَمناً بعد خوف وعلماً بعد جهل وعزاً بعد ذل بفضل التمسك بهذا الدين مما أوغر صدور الحاقدين وأقلق مضاجعهم يتمنون زوال ما نحن فيه ويجدون من بيننا وللأسف من يستعملونه لهدم الكيان الشامخ بنشر أباطيلهم وتحسين شرهم للناس ( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ ) ). لا أحد يقول أن المملكة العربية السعودية وصلت درجة الكمال في تطبيق الشريعة الإسلامية أو أن الخلافة هناك خلافة راشدة كخلافة الدولة الإسلامية في عهد الصحابة رضي الله عنهم بل هي لم تصل حتى إلى مستوى الخلافة الأموية والعباسية في أطوارها الأولى لكنها هي الأفضل حاليا وبلا منازع. ثانيا : الخوارج موجودون في كل مكان تقريبا وبلادنا هي من أكبر البلدان تضررا من شرورهم وفتنهم والعلماء السلفيين عامة والسعوديين خاصة كانوا من أكثر العلماء ردا على شبهات وأباطيل الخوارج لذلك ركز الخوارج طعونهم على علماء السعودية. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc