هذا ماقاله اخ ديبة : لقد حز في نفسي كلامك كثيرا و هذه هي الكلمات التي كنت بصددالبحث عنها فلا يعقل ان تجد في هذه الايام من يحس بمن حرموا من الترقيات الا القليل من امثالك فانا ادرس في مدرسة ترقى فيها البعض درجتين لان معهم الليسانس ومنهم من ترقى الى14ايضا لانه مدير مع انه ليس له من الشهادات سوى 4 متوسط ومنهم من ترقى درجة واحدة مثلي معلمة اصبحت استاذة في 11 ومعنا من لديه خبرة 28 سنة واكثر لم يستفيد مناي ترقية لاه حرم من التكوين لان عمره يفوق الاربعين ولانه ايل للزوال وهم مغتاضون من هذا القرار الجائر فكيف يعقل ان يرقى تلاميذته وهو لا لا لسبب الا انه لم تكن له فرصة للالتحاق بالجامعة ففضل تكريس حياته في تعليم براعم صاروا الان اصحاب شهادات ويتكبرون على من علمهم ورباهم وحذث في الاسبوع الماضي ان ال احدهم نهائيا الى الزوال وهو في اخر عام له من مشواره مع الطبشور وهو ساخط على ظلم الزمان له فاصبحت له شهادة اخرى مع شهادة ميلاده وهي شهادة وفاته رحمه الله فمن يومها زاد كرهي لهذه الترقية التي زرعت الفرقة بيننا واقسمت على ان لا يدخل جيبي من هذه الزيادات درهما واحدا وسابقي لقبي دائما معلمة الى ان ازول نهائيا فاجرنا على الله
فعيب ان تتنكر الوزارة ومعها النقابات كلها دون استثناءوالدولة برمتها لجهد وتعب من علمهم وأفنى زهرة شبابه في تربيتهم ثم نعتوه بانه لا يملك شهادات جامعية ونرى اليوم هؤلاء الذين تنكرت لهم الأجيال يسارعون الى مصالح مديريات التربية لوضع ملفات تقاعدهم - النسبي - لأنهم ايقنوا ان لا فائدة ترجى من بقائهم في الأقسام ولن تكون الأجيال القادمة منصفة لهم وقد تنكر لهم من كانوا سببا في نجاحه من اطارات هي اليوم تشرع
فمن درسك يا بوخطة ويا خالدي ويا نوار ويا عمراوي ويا دزيري ....................... سيكتب التاريخ تهليلكم لظلم معلميكم .