وسقطت ورقتي ... قبل خريف العمر

[مصطفى قاسمي]

وسقطت ورقتي .


لم نتفق على ان نتراسل كما فعلنا من قبل ولكن اسمحي لرسالتي

ان تقتحم عليك احلامك ، لماذا تعجلتي السفر إنكي والحياة أصبحت شيء واحدا.

فلا حياة لي بدونك لماذا لم تسألني لأقول لك ولماذا تسألني

وانتي تعلمي كم احبك ، انني أنصت لوقع اقدامك طول النهار.

واترقب فتح نافذتك طول الليل ، نافذتك عليها تر اب أجيال

شجرة اللبلاب ذبلت اوراقها وانا كذالك الا تدري انك كنتي تسقينا

من شهد حبك وتروينا من بحر حنانك ، ايتها القاسية لماذا انتة محبوبة

تستطيع ان تستشفي من ر سالتي بؤس حياتي وشقاء قلبي ، الكل في المنزل مهتم بصحتي ولكنني

اشعر وكأني وحدي بل أحاول ان أكون وحدي لأتمثل المأسي التي اعيشها انا وانت نور حياتي

لست اطلب منك صفحا إن اعتبرتني مخطئ ، إنني متعصبة لأخطائي

انا لست نادمة على شئ فلم يخدع احد نا الأخر هل تفهمي ام هل كنتي لا تعني الذي افعله

انا اموت من اجلك ، وكل يوم الا استحق من ان تذكرني في لحظة وتكتبي الي كلمة واحدة على احوالك

واعدك بأنني اكف عن الكتابة اليك لاتماطلي فاعمارنا اقصر مما أن تتحمل المماطلة

حبيبتي اصبحت الأشياء من دونك بالية ، وما اتسع ملئ العين غفار

نور عيني رسالتي بدون عنوان ، ولا تحمل طابع بريد ولكنها تحمل في طياتها اشلاء

لم يتعرف عليها الزمن

نور عيني

قـــاسمي