السلام عليكم:
بعيدا عن كل الجعجعات التي لا تفيد، و حتى لا نكون كالغوغاء التي يطمع النائبان الفرنسيان أن تخرج إلى الشارع في فرنسا أو في الجزائر لمهاجمة المصالح الفرنسية، تعالوا نفكر سويا في مجموعة من الإجراءات العملية للرد عليهما بأسلوب متحضر يثبت لهما أننا نحن المسلمون الجزائريون أكثر تحضرا و تطورا.
بادئ ذي بدء أقول أن الرد ينقسم إلى ثلاثة أقسام، رد على المستوى العاجل و رد على المستوى القريب أو المتوسط و رد على المستوى البعيد، الرد العاجل يكون بتوجيه رسائل و خطابات مكتوبة و موثقة عبر كافة وسائل الإعلام و الاتصال بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي إلى كافة الهيئات ذات العلاقة عبر دول العالم،ن نعبر فيها عن الاستنكار لهذا الأسلوب المنحط.
الرد على المستوى القريب أو المتوسط يكون بالسعي غلى تحريك المتابعة المدنية و الجزائية ضد هذين النائبين بدءا برفع الحصانة القضائية عنهما، و لما لا المطالبة بمثولهما أمام المحاكم الجزائرية إذا استطعنا أن نثبت أن فعلهما مساس بالمصالح العليا أو الأساسية للدولة الجزائرية.
و على المستوى البعيد، علينا فك الارتباط مع كل ما هو فرنسي حسب القدرة و الاستطاعة، بدءا من لغة التخاطب بيننا و تعريب الوثائق و الملفات الإدارية، و عدم الكتابة بالأحرف الفرنسية حتى في مجال الهواتف النقالة و الانترنت، وصولا إلى إلغاء اعتبار اللغة الفرنسية لغة ثانية
فما قولكم في هذا، و إن كان لكم أفكار أخرى فأرشدونا إليها.