[ قصيدة ] سلوى الدّمــــوع ...

[رشيد آل عمر]

بعد مرثية الحرف تاه الحرفُ وهو يصارعُ
من أجل أن يبعثَ للقلم مرةً أخرى ..
وتاهَ صاحبهُ أيتغنى بالذي ينتظرهُ منَ الحياة فيطربَ ويسلو..
أم يسكُبها دموعاً على الذي خلفهُ فيها حتى يفنى ويبلو ..
تاهَ بين الأمرين فأبى إلا أن يختارهما معاً في
سلوى الدموع ..

سَلَوتُ بِدَمعِيَ لَيلًا طَويلا
وَنَاجَيْتُ إِذ ذَاكَ رَبًّا جَلِيلَا
وَآمنتُ أن إلهيَ .. يعفو
فأسرعت نحوه كِسرا ذليلا
إلى الله ربي رفعت أكفي
ورحت أراجيه صفحا جميلا
وقلتُ أيا ربُّ إني مسيءٌ
وإني لَعبدك ضلَّ السَّبيلا
فحينا أواقع ذنبا .. عظيما
وحينا .. أقارف قالا وقيلا
ولم أنه نفسيَ .. إن أسرفتْ
ولم أسلكِ الخير يوما سبيلا

،

سلوتُ وبينَ ذنوبي أُهَادَى
وأدركتُ أني كعبدٍ تمادى
وأدركت لما اشتعلتُ بشيبٍ
بأني كمن حلَّ ضيفا وعادا
أنختُ ببابك رحلاً .. إلهي
ورحلي فقيرٌ .. أضاع الأزادا
أيا ربُّ عبدك هذا .. منيبٌ
يُراجيك عفوا .. وخيراً أرادا
فأنتَ الكريمُ .. وأنتَ العفوُّ
وأنت الإلهُ .. وفضلكَ زادا

11.06.2012 _ 01:00

حقوق النشر .. محفوظة
رشيد عبد الحميد عمراوي

[ثَرْثَرَة غَ ـيْمَه~]

رائعة هي قصيدتك يا أخ

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثَرْثَرَة غَ ـيْمَه~

رائعة هي قصيدتك يا أخ

السلامُ عليكم ورحمة الله~

الأخت الفاضلة
جزيل الشكر لك على تشريفك
حروفك هنا .. كانت رائعةً أيضا
دمت في حفظ من الرحمن

[عمر الراشدي]

شُكراً لكلماتٍ منبَعثةٍ من قلبٍ مُنيبٍ طيب
لَحظةُ الانكسارِ لَحظةُ القبول
لحظةٌ تتجلى رحمةُ اللهِ على العبدٍ
أَحسنَ اللهُ إليكَ أَخي الحبيب
ورزقناَ اللهُ توبةً نَصوحاً

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الراشدي

شُكراً لكلماتٍ منبَعثةٍ من قلبٍ مُنيبٍ طيب
لَحظةُ الانكسارِ لَحظةُ القبول
لحظةٌ تتجلى رحمةُ اللهِ على العبدٍ
أَحسنَ اللهُ إليكَ أَخي الحبيب
ورزقناَ اللهُ توبةً نَصوحاً

• السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته~

آمين .. ولك بمثلها وزيادة
نسأل الله أن يتقبل منا ويرحمنا
ويجعلنا ممن تقبلُ دعواتهم في لحظاتٍ كتلكَ
وممن ينظرُ الله إليهم
ونعوذ به أن نكون ممن صرفت انظاره عنهم ..

جزيل الشكر لكَ أخي الكريم على طيِّبٍ نثرته.

[❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀]

تبارك الرحمان {كلمات كقطرة ماء في جوف بيداء}

[آمِيْرَتُه]

أهلا أخي
جميلة تلك الحروف و الكلمات التي خطتها لنا أناملك الذهبية
أسأل الله أن يجعل الجنة مثواك
موفقا
سعدت بترك بصمة هنا
أختك منيني

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا مسلمة

تبارك الرحمان {كلمات كقطرة ماء في جوف بيداء}

ربي يبارك فيك أختي الفاضلة

كقطرةٍ نسال الله أن يروي بها عطشنا
في يوم عطش وجوع


جزاك الله خيرا على طيِّبٍ نثرته
و .. دمتِ

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة منيني

أهلا أخي

جميلة تلك الحروف و الكلمات التي خطتها لنا أناملك الذهبية
أسأل الله أن يجعل الجنة مثواك
موفقا
سعدت بترك بصمة هنا

أختك منيني

أهلا ومرحبا بأختنا الأميرة .. [ ]
في رُبعنا هذا الذي زاد بهاءً بقدومها

أسعدتني كثيرا حروفك يا دامت لك السعادة
وسعدتُ أكثر ببصمتك التي تفوق الروعة
فألف شكرٍ وأزيَدُ


الفاضلة منيني ..
تقبل الله دعاءك، وجزاك بمثل الذي دعوت وزادك
دمت في حفظ من الرحمن وعين ..

[وردة ام يحي]

صح لسانك اخي الكريم وشكرا على جمال كلماتك

زاد اللــه وجهـك نــور
وبـارك فيـك الرحيـم الغفــور
وغفــــر اللــه لــك كـــل قــــول وزور

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة ام يحي

صح لسانك اخي الكريم وشكرا على جمال كلماتك

زاد اللــه وجهـك نــور
وبـارك فيـك الرحيـم الغفــور

وغفــــر اللــه لــك كـــل قــــول وزور

آمين ..
ولك بمثل ما دعوت وزيادة

جزاك الله خيرا أم يحي
أسعدتني حروفك وكلماتك
حفظك الرحمن أختي الفاضلة
.. دمتِ

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

وَ أدركْتُ لماَّ اشْتعَلتُ بِشيبٍ
بِأنيِّ كَمَنْ حَلَّ ضيفًا وَ عَادَا

أستَاذْ رشيدْ
منْ يَسمَعُ مُناجَاتَكَ يخالُ أنَّ الشِّيبَ مَلأ حَاجِبَيْكَ (

بدْءً ، أسَألُ اللهَ أنْ يمُدَّ في عُمرِكَ وَ يُبارِكَ لكَ في رِزقِكَ وَ عَمَلِكَ ، وَ يهبكَ السَّعَادَةَ و الطُّمَأنينَةَ في الدُّنياَ ، و يجعلَ الجنَّةَ مِنْ نصيبِكَ في يَومٍ لاَبُدَّ منهُ ( ..نرجُو اللهَ أنْ يجعلَهُ بعيدًا )

أمَّا بعدْ ، فمِمَّا يسُرُّ خَاطِري وَ يروقُ نَاظرِي أنْ تَضُمَّ الأقسَامُ الأدبيَّةُ بصمَتَكَ ، لأنَّ لكَ مِنَ القَصَائدِ مَا تكُونُ قِصَارًا ، وَ جوْهرُهَا حِكَمًا بَلْ دُرَرًا غِزارًا . فالكُنُوزُ لاَ تَحوي إلاَّ كُلَّ درَّةٍ نَفيسَة ، وَ أنتَ..أستَاذ رَشِيد..كَنزٌ في الشِّعْرِ وَ الأدَبِ . وَ لقدْ كُنتُ أنوي أنْ أكُتبَ ردًّا في بَيْتَينِ أوْ بعضَ أبيَاتٍ لمَّا أثَارَ فيَّ حَرفُكَ غيرةً وَ شِعرًا ( ) ، ولكنَّهَا العَجَلةُ لِلتَّطيُّبِ بهذَا العِطرِ الرَّقراقِ الذِّي ينسَابُ في القَصيدَةِ منْ ألِفِهَا إلىَ يائِهَا . وَ إنَّ لي عَودةً باذنِ الله لأنهَلَ مِنْ نبعِكَ الطَّاهِرِ مَا منهُ نرتَوي وَ نَغتَني .

* شُكرًا كَبيرَة ، وَ باركَكَ الله .

[محمد علي الهاني]

أخي الشاعر رشيد آل عمر
جزاك الله أحسن الجزاء في الدارين على هذه القصيدة التي عطّرت المنتدى...
دمت متألقا.
مودتي الخالصة.

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

أستَاذْ رشيدْ
منْ يَسمَعُ مُناجَاتَكَ يخالُ أنَّ الشِّيبَ مَلأ حَاجِبَيْكَ ( :d

بدْءً ، أسَألُ اللهَ أنْ يمُدَّ في عُمرِكَ وَ يُبارِكَ لكَ في رِزقِكَ وَ عَمَلِكَ ، وَ يهبكَ السَّعَادَةَ و الطُّمَأنينَةَ في الدُّنياَ ، و يجعلَ الجنَّةَ مِنْ نصيبِكَ في يَومٍ لاَبُدَّ منهُ ( ..نرجُو اللهَ أنْ يجعلَهُ بعيدًا )

أمَّا بعدْ ، فمِمَّا يسُرُّ خَاطِري وَ يروقُ نَاظرِي أنْ تَضُمَّ الأقسَامُ الأدبيَّةُ بصمَتَكَ ، لأنَّ لكَ مِنَ القَصَائدِ مَا تكُونُ قِصَارًا ، وَ جوْهرُهَا حِكَمًا بَلْ دُرَرًا غِزارًا . فالكُنُوزُ لاَ تَحوي إلاَّ كُلَّ درَّةٍ نَفيسَة ، وَ أنتَ..أستَاذ رَشِيد..كَنزٌ في الشِّعْرِ وَ الأدَبِ . وَ لقدْ كُنتُ أنوي أنْ أكُتبَ ردًّا في بَيْتَينِ أوْ بعضَ أبيَاتٍ لمَّا أثَارَ فيَّ حَرفُكَ غيرةً وَ شِعرًا ( ) ، ولكنَّهَا العَجَلةُ لِلتَّطيُّبِ بهذَا العِطرِ الرَّقراقِ الذِّي ينسَابُ في القَصيدَةِ منْ ألِفِهَا إلىَ يائِهَا . وَ إنَّ لي عَودةً باذنِ الله لأنهَلَ مِنْ نبعِكَ الطَّاهِرِ مَا منهُ نرتَوي وَ نَغتَني .

* شُكرًا كَبيرَة ، وَ باركَكَ الله .

وأنَّى لي أن أردَّ بما يليقُ..
وأنى لي مثلُ سخائك في الحرف وكرمك في الدُّعاء
ولا زلتُ أخربش سطوراً مذ قرأتُ هذه
فأمحوها لأشتغل بالتأمين على دعائك وأسألُ لكِ مثلهُ والمزيدَ.



الفاضلة هالة ..
أسأل الله أن يبارك لك في عملك، ويبارك لك في رزقك، ويبارك لك في عمرك،
ويبارك لك فيك..
و.. دمت في حفظ من الرحمنِ وعينٍ

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد آل عمر

بعد مرثية الحرف تاه الحرفُ وهو يصارعُ
من أجل أن يبعثَ للقلم مرةً أخرى ..
وتاهَ صاحبهُ أيتغنى بالذي ينتظرهُ منَ الحياة فيطربَ ويسلو..
أم يسكُبها دموعاً على الذي خلفهُ فيها حتى يفنى ويبلو ..
تاهَ بين الأمرين فأبى إلا أن يختارهما معاً في
سلوى الدموع ..

سَلَوتُ بِدَمعِيَ لَيلًا طَويلا
وَنَاجَيْتُ إِذ ذَاكَ رَبًّا جَلِيلَا
وَآمنتُ أن إلهيَ .. يعفو
فأسرعت نحوه كِسرا ذليلا
إلى الله ربي رفعت أكفي
ورحت أراجيه صفحا جميلا
وقلتُ أيا ربُّ إني مسيءٌ
وإني لَعبدك ضلَّ السَّبيلا
فحينا أواقع ذنبا .. عظيما
وحينا .. أقارف قالا وقيلا
ولم أنه نفسيَ .. إن أسرفتْ
ولم أسلكِ الخير يوما سبيلا

،

سلوتُ وبينَ ذنوبي أُهَادَى
وأدركتُ أني كعبدٍ تمادى
وأدركت لما اشتعلتُ بشيبٍ
بأني كمن حلَّ ضيفا وعادا
أنختُ ببابك رحلاً .. إلهي
ورحلي فقيرٌ .. أضاع الأزادا
أيا ربُّ عبدك هذا .. منيبٌ
يُراجيك عفوا .. وخيراً أرادا
فأنتَ الكريمُ .. وأنتَ العفوُّ
وأنت الإلهُ .. وفضلكَ زادا

11.06.2012 _ 01:00

حقوق النشر .. محفوظة
رشيد عبد الحميد عمراوي

السلام عليكم ورحمة الله..
..
أيها الروعة .. ما أحلى شرابا أنت ساقيه القارئين..
..
وما أجودها بضاعة راجت في سوق العارفين
..
وما أسمى ورقة تخط عليها حروفا.. تعانق السماء شرفا وصفاء..
..
ولأنك تنظم.. تماما كما أحب ان أقرأك.. وتماما كما يشتد في الإعجاب بما تنظم.. وأجمل من أن أطيق كلاما في حضرة الإدهاش.. وإبداعك
..
تبارك ربي .. حرفك الراقي لا يرتوي وارده.. حفظك الله..
..
كنت هنا.. وما طاوعتني قافية.. فاكتفيت أن أسجل كامل إعجابي وتشجيعي وتقديري.. وشوق من أخ ماج بحره إثر البعد عنكم.. بالحنين
..
..
... حفظك الله