من قال لكِ :
إن الموسيقى اللاهية ،والأغنية الهابطة، والمسلسل الهدام، والمجلة الخليعة،والفلم المشبوه ، تورث السعادة والسرور؟ كذب من قال ذلك!..
إن هذه الوسائل مفاتيح الشقاء، وطرق الكآبة ،وأبواب الهموم والغموم والأحزان، باعترافاتٍ موثقةٍ ممن مارسها وعرفها ثم تاب منها ، فاهربي من هذه الحياة التعيسة البئيسة ،حياة العابثين اللاغين المنحرفين عن صراط الله المستقيم ،
وتعالي إلى تلاوةٍ خاشعة، وقراءةٍ نافعة، وموعظةٍ دامعة، وخطبةٍ ساطعة، وصدقةٍ رابحة،وتوبةٍ صادقة، تعالي إلى جلساتٍ روحانية،وأذكار ربانية،
عـلّ - الله -أن يتوب عليكِ، فيملأ قلبكِ سكينةً وأمناً وطمانينةً.