عتراف رجل
كغيري من الرجال قد تسقط عيني على مفاتن امرأة بغير قصد أو في لحظات ضعف أو لإعتبارات أعجز عن وصفها لكن النتيجة أن نظري سقط على مفاتن امرأة ,,لتحرك بركانا من الرغبات لم أألفه ,,,أشتهي داك الجسد في لحظات قد أقيسها بدقائق قليلة لأجد صورة تطفو في دهني بصورة مفاجئة ,,,صورة مرسومة مند ايام الطفولة ,,,ملامح لم أرها وربما رأيتها ,,,ملامح إمرأة ناعمة البشرة ، بريئة الإبتسامة ,,,تعلمني كيف أقبل غضبها وكيف أشارك ,,صورتها مرسومة في داكرتي ,,اراها توقضني في صلاة الفجر ,,,شتان بين امرأة اراها قطعة من اللحم المحاطة بالدباب و بين تلك المرأة التي اراها جالسة بعيدة عن أنظار الناس وبين يديها كتاب أدكار الصباح والمساء ,,, لا ارى من جسدها شيء لكن شعور جميل لا حدود له يبعث في النفس الطمأنينة والألفة البعيدة عن الغريزة,,,ارى فيها صورة إمرأة تتطابق ملامحها مع تلك المرسومة في مخيلتي مند الصبى ,,, صورة تجعلني أتلدد نعمة الإنتظار فصحتي أغلى بكثير من أخاطر بقطعة لحم فاسدة ,,, للهم ارزقنا صبرا لبلوغ رضاك يا رب,,, بقلم المتألق وليد جزاير