طمى الدهر آهاتنا ثم غثاها ....فآثنااااها .. الى وراء ماوراء الوراء...وتنزوي كل الافراح مستحية من نزفها ...تتكبل الروح.......لتخرج الكآبة من بين البين ....وتعربد فينا الى الابد........وهاهي دهاليز الحياة المظلمة .... لاتستطيع ان تعثم كسر الارواح المسجونة .........التي نسجت حولها خيوط واهية ......خيوط اليآس والقنوط...........فلا تجد الا الزيف وشاحاااااا......والقيض هو آنسنا الوحيد.........تتسكع مشاعرنا هنا وهناك على ارصفة العشق ........تبغي فتاته .............تحصل عليه مرة ومرة فتدمنه ........ثم لاتلبث ان تنتحر فوق بلاط وحدتنا ...فقط لتوحي اليك من انه مر من هنا.......... عــــــــــــــــــابر........ سبيل
.....................الـــــــعقاب الضــاااارب...................