![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صحة حديث جبريل عليه السلام و أن له ستمائة جناح
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() البخاري - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} [النجم: 10] قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ «رَأَى جِبْرِيلَ، لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ»__________ [تعليق مصطفى البغا] 3060 (3/1181) -[ش أخرجه مسلم في الإيمان باب في ذكر سدرة المنتهى رقم 174. (قاب قوسين) قدر قوسين أو قدر ما بين الوتر والقوس أو ما بين طرفي القوس. (عبده) محمد صلى الله عليه وسلم / النجم 9 - 10 /. (رأى) أي محمد صلى الله عليه وسلم] [4575، 4576]
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أما مسلم فأخرجه في ثلاث مواظع َباب: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [ص:158] 280 - (174) وَحَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ وَهُوَ ابْنُ الْعَوَّامِ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9] ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ» 281 - (174) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ "، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11] ، قَالَ: «رَأَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ» 282 - (174) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، سَمِعَ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 18] ، قَالَ: «رَأَى جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ» |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أخي الكريم و ربي يحفظك.
القرآن و السنة المطهرة عند أهل السنة شيئان متلازمان و هما من مصادرا تشريع المسلمين في الاحكام و العقائد فمادام الحديث صحيح و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم فهو اذن يعمل به و يعتقد بما جاء فيه سواء كان هذا الحديث متواترا أو آحادا . فلنحذر اذن من انكار أحاديث الرسول الكريم بحجة أنها تخالف العقل و تخجلنا مع الكفار أو غير ذلك من الترهات و الاراجيف و الوسوسات. خاصة اذا كان الحديث في صحيح البخاري أو مسلم فقد اجتمعت الامة على أنهما أصح الكتب بعد كتاب الله تبارك و تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وأحمد بسند صحيح . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ( ما تمسكتم بهما ) كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " . أخرجه مالك مرسلاً ، والحاكم مسنداً وصححه . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() 356 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: مَرَّ بِنَا زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلْتُهَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 18] ، فَقَالَ زِرٌّ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «رَأَى [ص:280] جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ» |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() 358 - نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «رَأَى رَسُولُ اللَّهِ جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ عَلَى السِّدْرَةِ لَهُ سِتُّمِائَةِ جُنَاحٍ» |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() سؤال |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اعلم يا أخي أن/الحديث إذا توفرت فيه شروط الصحة المعروفة عند أهل العلم، وجب قبوله، فإن كان مع هذا ثابتا في الصحيحين أو أحدهما، تأكد الأمر، لأن الأمة تلقت أحاديثهما بالقبول، فإنكاره ـ عندئذ ـ بدعة وضلالة ومكابرة، قال النووي في شرح مسلم: اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب ـ بعد القرآن العزيز ـ الصحيحان: البخاري ومسلم ـ وتلقتهما الأمة بالقبول، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة. هـ. / أما رد الحديث على طريقة العقلانيين و المنطقيين زعموا فاذا لم تكن هذه طريقة علماء الاسلا و ليست طريقتهم فهي اذن طريقة الضلال و الله المستعان على من أضل شباب المسلمين. و هذا جواب العلامة ابن باز على سؤالك بارك الله فيك و سددك. https://www.binbaz.org.sa/mat/3329
موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح البخاري ومسلم للعلامة ابن باز رحمه الله. السؤال ما موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح مسلم أو صحيح البخاري؟ جواب العلامة ابن باز هذا شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة عند مسلم رحمه الله نبه عليه الدارقطني وغيره، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به، مثل: إسماعيل بن أبي أويس، ومثل عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه؛ لأن الرجل قد يكون عنده أحاديث كثيرة فيكون غلط في بعضها أو رواها بعد الاختلاط إن كان ممن اختلط، فتنبه صاحبا الصحيحين لذلك فلم يرويا عنه إلا ما صح عندهما سلامته. والخلاصة أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول فلا يُسمع كلام أحد في الطعن عليهما رحمة الله عليهما سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم. ومما أُخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة: أن الله خلق التربة يوم السبت، الحديث. والصواب أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق التربة يوم السبت، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة. والله ولي التوفيق. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أخ رضا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما ذكرته صحيح و لكنه ليس حجة لك و لمن تقلده في رد احاديث البخاري و مسلم.
فشتان شتان بين الطريقتين . هؤلاء العلماء تكلموا في بعض الاحاديث في الصحيحين من خلال الصنعة الحديثية العلمية البحتة من غير الطعن في البخاري و لا في تلك الروايات و لا في شراحها . فهم يحفظون قدر الصحيحين كونهما أصح كتابين بعد كلام الله. أما من تقلده فطريقته هي طريقة العقلانيين الجهال و هي رد و انكار أحاديث في البخاري و مسلم اذا خالفت عقله القاصر . أو اذا استحى من الكفار أن يروها و يقرؤوها أو اذا أوهم لفظ فيها معنى أراده هو و خالف فيه العلماء الكبار ممن شرحوا الصحيحين. زد على ذلك طعنه و تحامله على الصحيحين ووصفهما بأشنع العبارات كما عودنا بل و تعرضه لشراح تلك الاحاديث بالسب و الشتم و الله المستعان . فشتان بين طريقة علماء الاسلام الاوفياء المنصفين في تعاملهم مع أحاديث رسول الله و الصحيحين و بين طريقة العقلانيين الروافض الخائنون في تعاملهم مع أحاديث رسول الله و الصحيحين. يريدون أن يزهدوا المسلمين في البخاري و مسلم و أحاديث الرسول و السنة النبوية بصفة عامة و هذا ما يريده الروافض الذين لا يؤمنون بسنة رسول الله التي رواها أهل السنة. ولهذا تجد ذلك الرافضي الذي تولى اضلال اخواننا تجده يعتني بكتب الروافض الشيعة ككتاب نهج البلاغة و شرحه و هو خال من الاسانيد !!!!!!!!! و ينصح بكتب الروافض و مفكريهم . فهو برد و سلام على الروافض و باطلهم لأنه منهم و لكنه حرب على ثوابت أهل السنة و قيمها و علمائها و أخيارها . {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أَحْسَنْتَ أَخِي الحَبِيبْ " رِضَا " لكنَّ الذي ذكرته ليس على إطلاقه - أحسن الله إليك- وذلك أن بعض الانتقادات إنما هو لسند بعينه، لا للحديث كله، فالمحدثون يفرقون بين نقد الإسناد ونقد الحديث كله فنقد الإسناد لا يلزم منه نقد الحديث وتضعيفه كما لا يخفى على من له أدنى إلمام بعلم الحديث، أو للفظة من ألفاظه دون سائر الحديث أو أن بعض الانتقادات ناشئة من مخالفة صاحبي الصحيح شرطهما الذي شرطاه على أنفسهما فقط، دون التعرض للحديث بالصحة أو الضعف. أو أن هذه الانتقادات هي مجرد استشكالات وليس طعناً في الحديث ولا رداً له ، لا من قريب ولا من بعيد. قال العلامة أحمد محمد شاكر-رحمه الله- في "الباعث الحثيث":
(أحاديث الصحيحين صحيحة كلها، ليس في واحد منها مطعن أو ضعف، وإنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفاظ بعض الأحاديث على معنى أن ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي التزمها كل واحد منهما في كتابه، وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها، فلا يهولنك إرجاف المرجفين، وزعم الزاعمين أن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة وتتبع الأحاديث التي تكلموا فيها وانقدها على القواعد الدقيقة التي سار عليها أئمة أهل العلم واحكم عن بينة، والله الهادي إلى سواء السبيل). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() قال العلامة ابن باز -رحمه الله- في: "مجموع فتاوى ورسائل متنوعة" في شأن نقد أحاديث "الصحيحين": (إن هذا شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة عند مسلم - رحمه الله - نبه عليها الدارقطني وغيره، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف، فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به، مثل: إسماعيل بن أبي أويس، ومثل عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه، لأن الرجل قد يكون عنده أحاديث كثيرة فيكون غلط في بعضها أو رواها بعد الاختلاط إن كان ممن اختلط ، فتنبه صاحبا الصحيحين لذلك فلم يرويا عنه إلا ما صح عندهما سلامته. والخلاصة: أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول، فلا يسمع كلام أحد في الطعن عليهما- رحمة الله عليهما- سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم، والله ولي التوفيق) أ.هـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قال تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربُّ البرية- قال ابن القيم في "زاد المعاد" عن الإمام البخاري: (أجل من صنف في الحديث الصحيح). قال الذهبي -رحمه الله- كما في "الحطة في ذكر الكتب الصحاح الستة": (وأما جامع البخاري الصحيح فأجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى). قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية":
(وأجمع العلماء على قبوله - يعني صحيح البخاري - وصحة ما فيه وكذلك سائر أهل الإسلام). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أنت تصطاد في الماء العكر
و الناقد بصير أولا:أظنك أنت و يوغرطة شخص واحد والأيام ستكشف ذلك. ثنانيا:من تحاول يائسا أن تلحق نفسك بركب أفاظل العلماء لن تصل إليهم أبدا. الذين ذكرت من العلماء رحمة الله عليهم جميعا إنتهجو طريقة أهل الحديث بدراسة الأسانيد ولهم ما لهم و عليهم ما عليهم وهم بين الأجر و الأجرين كما لا يخفي. أما أنت فتضعف الحديث بهواك و إني لسائلك: ما سبب التضعيف و على طريقة أهل الحديث |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
دعك من الإجمالات
و من ضعف هذا الحديث من أهل الحديث؟ أوكلما ذكرنا لكم حديثا رواه البخاري تقول وهل كل ما في البخاري صحيح و كأنك تقول لا تستدلوا بالبخاري فظلا عن غيره و أثبت أنا العبد الفقير إلى الله بما لا يقبل الشك أن صاحبك يوغرطة -أو أنت- يقوم بالرد علينا من مواقع اللادنيين العرب والفكر الحر و إعترف بذلك فنعم الأجر؟؟ و الآن تدافع عن صاحبك و لو بتضعيف ما لا يمكن تضعيفه آخر تعديل فقير إلى الله 2012-09-13 في 08:35.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جهود أهل الحديث من كتاب مكانة أهل الحديث للعلامة ربيع المدخلي جهودهم في خدمة السنة عمومـًا لقد شرّف الله أهلَ الحديث وأكرمَهم بحب السنة النبوية المطهّرة واحترامها والاهتمام بها واعتبارها مع القرآن مصدرًا وحيدًا لتعاليم الإسلام العقائدية والتشريعيّة في العبادات والمعاملات وسائر جوانب الحياة؛ فشمّروا عن ساعد الجدّ في حفظها، والحفاظ عليها، وتدوينها، والرحلات الطويلة الشاقّة في سبيلِها، وتمييز صحيحها من سقيمِها، وتدوين أسماء رواتها، وبيان أحوالهم من عدالة وضبط وإتقان أو ضعف وكذب وتدليس وغير ذلك من أحوالهم، من أنواع الجرح والتعديل مما يتعلّق بالأسانيد والمتون، بدون مجاملة لأحد، لا تأخذهم في الله لومة لائم؛ وتلك ميزة خاصة لأمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ امتازت بها على سائر الأمم، حققها الله على أيدي أئمة أهل الحديث الذي أبدوا من الكفاءات العلمية المدهشة ما لا يلحقهم ولا يدانيهم فيها أهل أيّ
علم من العلوم. وبرهنت أعمالهم وجهودهم وما خلفوه من تراث عظيم على عبقريات عظيمة، وقرائح متوقدة، وعقول خصبة قادرة على تشقيق علوم الحديث وتنويعها إلى حدّ تحار فيه الألباب. من هذا الإنتاج العظيم أنواع المؤلفات الآتي ذكرُها: 1 ـ الجوامع. 2 ـ المسانيد. 3 ـ الصحاح. 4 ـ السنن. 5 ـ المستخرَجات. 6 ـ كتب مفردة في أبواب مخصوصة، ككتب في رؤية الله في الآخرة، وكتب في الإخلاص، والتوحيد، والطهور، والسواك، والأذان، وصفة الصلاة. 7 ـ كتب مفردة في الآداب والأخلاق والترغيب والترهيب. 8 ـ كتب في التفسير 9 ـ كتب في المصاحف، والقراءات. 10 ـ كتب في الناسخ والمنسوخ. 11 ـ كتب في الأحاديث القدسية. 12 ـ كتب في المراسيل. 13 ـ الأجزاء؛ وهي تأليف تجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد من الصحابة أو من بعدهم. 14 ـ الفوائد. 15 ـ الوحدانيات. 16 ـ الثنائيات، والثلاثيات، إلى العشاريات. 17 ـ كتب في الشمائل، والسير، والمغازي. 18 ـ كتب في أحاديث شيوخ مخصوصين. 19 ـ كتب في جمع طرق بعض الأحاديث. 20 ـ كتب في رواة بعض الأئمة، أو في غرائب حديثهم. 21 ـ كتب في الأحاديث الأفراد. 22 ـ كتب في المتَّفَق والمفترق، وفي المؤتلف والمختلف، وكتب في المتشابه. 23 ـ كتب في معرفة الأسماء، والكنى، والألقاب. 24 ـ كتب في مبهم الأسانيد أو المتون. 25 ـ كتب في الأنساب. 26 ـ كتب في معرفة الصحابة. 27 ـ كتب في تواريخ الرجال وأحوالهم. 28 ـ كتب المعاجم. 29 ـ كتب الطبقات. 30 ـ كتب في علوم الحديث ـ أي: مصطلحه. 31 ـ كتب في الضعفاء، وكتب في الثقات، وكتب فيهما. 32 ـ كتب في العلل. 33 ـ كتب في الموضوعات. 34 ـ كتب في بيان غريب الحديث. 35 ـ كتب في اختلاف الحديث. 36 ـ كتب في الأمالي. 37 ـ كتب في رواية الأكابر عن الأصاغر. 38 ـ كتب في أدب الرواية. 39 ـ كتب في العوالي. 40 ـ كتب في الأطراف ـ أي: أطراف الأحاديث. 41 ـ كتب في الزوائد. 42 ـ كتب في الجمع بين بعض الكتب الحديثية. فهذه هي بعض المجالات التي كان يخوضها علماء الحديث والأثر تأليفـًا ودراسة؛ وهو يدلُّ على همم عالية، وعقول متفتحة خصبة واسعة الآفاق. وإذا كان يحق للأمة أن ترفع رؤوسها وتعتز بأسلافها فبهؤلاء العباقرة وبعلومهم الواسعة النافعة وعقولهم النيرة المتفتحة، في الوقت الذي كان غيرهم ـ ولا يزال ـ يبذلون جهودهم في الحجر على العقول ودفع الأمة إلى الجمود القاتل المؤدِّي إلى الهلاك والضياع والفناء. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تخريج الحديث, جبريل:, ستمائة جناح |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc