علاقاتنا الاجتماعية سواء كانت العائلية او علاقات الصداقة او العمل اصبح عنوانها نافق حتى تعيش سعيدا .مع كل اسف اصبحنا نعيش مسلسلا على الواقع الكل اصبح يجيد التمثيل .ساعطيكم مثالا بسيطا حضرت مناسبة ما و انت جالس بالقرب من احدهم حتى ترى شخصا اخر يقترب منك اصبت بصدمة كهربائية و اعصابك اصبحت مشدودة لان كلاهما لا يطيق الاخر و انت تعرف مدى توتر العلاقة بينهما و هذا لانهما جاءكا قبل ايام و تحدث كل
واحد فيهما عن الاخر بالسوء و لم يتركا لك المجال حتى لمصالحتهما لك ان تتخيل وضعك و حينما يصبح امامك انت تنتظر الاسوء طبعا و لكن ينهض الذي بقربك و يتجه مباشرة للاخر و يعانقه و كله فرح و سرور و يتحدثان مع بعضهما و كانهما توام الروح ثم يتجهان نحوك و يرمقانك بنظرة لا تعرف معناها و لا تستوعبه.ماهو احساسك في تلك اللحظة طبعا ماعدا نظرة الغباء التي ارتسمت على محياك .هي صورة بسيطة عن اناس امتهنو النفاق لكم الخط