**بحث جاهز عن فرنسيس بيكون** - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

**بحث جاهز عن فرنسيس بيكون**

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-07, 10:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شرايط عاشور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شرايط عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










B17 **بحث جاهز عن فرنسيس بيكون**


1*مقدمـــــــــــة:

الفلسفة المــــادية :

المادية في الفلسفة، نظرية حيث كل الموجودات هي نتاج للمادة. استنادا إلى تلك النظرية، المادة هي الحقيقة المطلقة، والوعي يفسر عن طريقالتغيراتالفيزيوكيميائية في الجهاز العصبي. المادية هي التضاد للمثالية، حيث تفوقالوعي مثبت والمادة تخصص كمعارضة للوعي. وفقاللمادية المطلقة، كما عرفت في كتاب العناصرالديناميكية،المادة والوعي لديهما نفس الخصائص، وكل شيء هو مظهر للآخر. الماديةالفلسفية هي فلسفة قديمة وتمتلك وجوها متعددة. فلاسفة اليونان أقروا بوجودمادية متنوعة سميتبهيلوثايزم، حيث المادة والحياة متشابهان. وفقا للهوليزويم وهي مذهب منالهيلوثايزم، المادة كانت مقدسة، أو أن وجود الله متنصل كجزء من المادة. المادية الكوسمولوجيكية تستخدم كمصطلح لتصوير التفسير المادي للكون.
المادية اللادينيةتفسر كفلسفة معارضة للدوغما الثيولوجية للدين المنظم. إن المادية اللادينية ظهرت بشكل قوي بين الفلاسفة في القرن الثامن عشر. أماالمادية التاريخية هي عبارة عن مجموعة من كتابات لكارل ماركس وفريدريك أنجلز، حيث في كل عصرتاريخي النظام الاقتصادي السائد حيث الحاجات المهمة في الحياة سوف تنتجلتحدد شكل التنظيم الاجتماعي، السياسي، الديني، القومي، الفكري والفني فيهذا العصر.
في العصور الحديث المادية الفلسفية انتشرت بشكل كبير متأثرة بنظريةالتطور الموسعة. الداعمين لنظرية التطور تتجاوز مجرد اللاألوهية أو الإلحادالمادي وتهدف إلى إظهار كيف أن التنوع والاختلاف في التكوين هو نتيجةطبيعية كما أنها تعارض العمليات الخارقة.

2*فرانسيس بيكــــــــــون :

أ:تعريف الفيلسوف(حياته و نشأتـــــه):هــــــــو فيلسوف و أديبانجليزى.مؤسس النزعة التجريبية الحديثه فى العلم و الفلسفة و يطلق عليه إسم بيكون التانى بعدروجر بيكون

ولد في 22 يناير سنة 1561 في مدينة لندن من أبوين انحدرا من صلب العراقة وكرامة المجد،فقد كان والده " السير بيكولاس بيكون" يشغل منصباً من أكبر مناصب الدولة ، وكانت والدته على جانب كبير من العلم والمعرفة ،ذات نزعة دينية دفعتها إلى العناية بعلوم اللاهوت .

دخل جامعة كمبردج في الثالثة عشرة من عمره وخرج منها بعد ثلاث سنين دون أن يحصل على إجازة علمية ، لأنه سئم من المناهج الدراسية العتيقة التي كانت سائدة في الجامعة ،والمركزة حول منطق أرسطو وميتافيزيقاه ،ولاهوت القديس توما الأكويني، و اتضح له أن الفلسفة التي تلقاها إنما هي فلسفة ألفاظ عقيمة لا تفيد من الناحية العملية شيئا، ولا تقدم أي معونة للإنسان في كفاحه الأساسي من اجل السيطرة على الطبيعة والنهوض بحياته، وهكذا تحدد في ذهنه الهدف الذي سيتجه إلى تحقيقه طوال حياته ، وهو القضاء على سلطة القدماء والمدرسيين ،والدعوة إلى فلسفة مثمرة من الناحية العملية.

انصرف إلى دراسة القانون، ولكنه لم يتم تعليمه القانوني إلا بعد وقت طويل، فقبل إتمام دراسته، سنحت له فرصة السفر إلى الخارج ليعمل مساعدا للسفير البريطاني في فرنسا، وجلس في عمله عامين ونصف، ثم رجع إلى بلاده على اثر وفاة والده..

توفي والده ولم يؤمن له مستقبله ، فكان عليه أن يشق طريقه بنفسه ، واضطر إلى الاستدانة لإكمال دراسته القانونية ، ومنذ ذلك الحين أصبحت الاستدانة عادة ملازمة له طوال حياته.

في سنة 1607 تولى بيكون منصب المدعي العام،ثم أصبح محاميا عاما ،ثم مستشارا للملك ،ثم أصبح حامل الأختام الملكية ،وأخيرا.. في عام 1621 أصبح كبيرا للمستشارين . .

في تلك السنة اتهم بالرشوة واختلاس مال الدولة ،فاعترف ،فحكم عليه بغرامة قدرها أربعون ألف جنيه وحرمانه من ولاية الوظائف العامة ، ولكنه بفضل رعاية الملك لم يقض في السجن سوى بضعة أيام ولم يؤد الغرامة .

ورغم أن بيكون قد تفرغ بعد نكبته هذه لحياته الخاصة ولمشروعاته العلمية الواسعة فان صحته قد بدأت تتدهور ،وكان موته مرتبطا ارتباطا وثيقا بالهدف الرئيسي لحياته الفكرية ، وهو تحويل العلم إلى ميدان التجربة العملية ، ففي أثناء تجربة بدا له أن يجربها في يوم مثلج شديد البرودة لكي يختبر تأثير التبريد في منع التعفن ،أصيب ببرد قاتل، فتوفي ، وكان ذلك سنة 1626 م ، وكان عندئذ في الخامسة والستين من عمره.

ب*مؤلفـــــــــات فرانسيس بيكون :

كان أول مؤلفاته هو كتاب" المقالات"، فيه 58 مقالا في موضوعات متفرقة، ثم أصدر كتابا آخر سماه "النهوض بالعلم "، وقد اشتمل على تعاليم المدرسين، ونبه إلى الطريقة التي يراها كفيلة بالنهوض بالعلوم.
ثم ألف كتابا ثالثا اسماه "حكمة الأقدمين"
وأخيرا..وضع خطة لكتاب اسماه :"الإحياء العظيم" وكان بيكون يتوقع أن يكون هذا الكتاب أعظم ما كتب ، بحيث يعبر فيه عن نفسه ويبلغ رسالته إلى العالم.. و كانت خطته في هذا الكتاب على النحو التالي:
1- أقسام العلوم: لم يكتب فيه شيئا وإنما استعاض عنه بالجزء الثاني من كتاب النهوض بالعلم.
2- الارجانون الجديد : وعنوانه الفرعي: إرشادات في تفسير الطبيعة ، وهذا هو الجزء الذي نشره بيكون، فلفظ "الاروجانون "يعني الأداة ،أو المنطق نفسه ،بوصفه أداة للتفكير العلمي، وقد أراد بيكون باستخدامه هذا اللفظ، أن يعبر عن معارضته لمنهج أرسطو ومنطقه الذي كان يعرف باسم "الاروجانون ".
3- ظواهر الكون: وهذا الجزء هو دائرة معارف للعلوم الطبيعية وصنائع الإنسان وفنونه ، يمكن عن طريقها إقامة الفلسفة على أساس سليم من دراسة الواقع ،بعد أن كانت تبنى من قبل على تجريدات لا صلة لها بالعالم الفعلي.
4- سلم العقل:ويوضح الطريقة التدريجية في تطبيق المنطق على تفسير الوقائع التي جمعت في المرحلة السابقة.
5- التمهيدات: هذا الجزء يقدم صورة تمهيدية للمعرفة الجديدة، وللقوة التي يكتسبها الإنسان عندما يتم الإحياء.
6- الفلسفة الجديدة أو العلم الايجابي: وقد صرح بان قدراته لن تمكنه من كتابة هذا الجزء ، الذي سيكتبه العلماء أنفسهم بأبحاثهم ، والمفكرون بآرائهم المبنية على دراسة سليمة للواقع .
ج*فلسفة بيكون:

يعتبر بيكون هو حلقة الاتصال بين الماضي والحاضر وذلك لأنه يرى أن الفلسفة قد ركدت ريحها، واعتراها الخمود في حين أن الفنون الآلية كانت تنمو وتتكامل وتزداد قوة ونشاطا على مر الزمن.أدرك بيكون أن انحطاط الفلسفة يرجع إلى عدة عوامل: خلفت النهضة روحا أدبية جعلت الناس يهتمون بالأساليب والكلمات ويهملون المعاني. اختلاط الدين بالفلسفة، واعتماد الناس في أحكامهم على الأدلة النقلية وأخذهم بأقوال السالفين دو نظر في صحتها من عدمه. لرجال الفلسفة أثر في انحطاط الفلسفة، إذ خرجوا بها عن موضوعها واعتمدوا فيها على الثرثرة الكاذبة. تعصب الناس وتمسكهم بالعادات القديمة والعقائد الموروثة. عدم التثبت في دراسة الأمثلة والطفرة في الوصول إلى نتائج.

وقد أدرك بيكون بأن العيب الأساسي في طريقة التفكير لدى فلاسفة اليونان والعصور الوسطى إذ ساد الاعتقاد بأن العقل النظري وحده كفيل بالوصول إلى العلم، ورأى أن الداء كله يكمن في طرق الاستنتاج القديم التي لا يمكن أن تؤدي إلى حقائق جديدة، فالنتيجة متضمنة في المقدمات. فثار ضد تراث أفلاطون وأرسطو بأسره وظهر له بأن الفلسفة المدرسية شيء مليء بالثرثرة، غير واقعي وممل للغاية، كما أنها لم تؤد إلى نتائج، وليس هناك أمل في تقدم العلوم خطوة واحدة إلا باستخدام طريقة جديدة تؤدى إلى الكشف عن الجديد وتساعد على الابتكار لما فيه خير الإنسانية. وقد حمل الفلسفة التقليدية وزر الجمود العلمي والقحط العقلي ويستغرب عجزها عن الإسهام الفاعل في رفاهية الإنسان وتقدمه وسعادته. وقد اعتقد بيكون أنه قد وجد الطريقة الصحيحة في الصيغة الجديدة التي وضعها للاستقراء، ويقصد به منهج استخراج القاعدة العامة (النظرية العلمية) أو القانون العلمي من مفردات الوقائع استنادا إلى الملاحظة والتجربة.
د*أهمية العلم عند بيكون:

آمن بيكون إيمانا مطلقا بالعلم وبقدرته على تحسين أحوال البشر فجعل العلم أداة في يد الإنسان، تعينه على فهم الطبيعة وبالتالي السيطرة عليها. يؤمن بيكون بأنه كانت للإنسان سيادة على المخلوقات جميعا ثم أدى فساد العلم إلى فقدان هذه السيطرة ومن هنا كانت غايته مساعدة الإنسان على استعادة سيطرته على العالم.أراد بيكون أن يعلم الإنسان كيف ينظر إلى الطبيعة، فالأشياء تظهر لنا أولا في الضباب وما نسميه في أغلب الأحيان مبادئ هو مجرد مخططات عملية تحجب عنا حقيقة الأشياء وعمقها.ورأى أنه يجب أن تكون للإنسان عقلية عملية جديدة، يكون سبيلها المنهج الاستقرائي الذي يكون الهدف منه ليس الحكمة أو القضايا النظرية بل الأعمال، والاستفادة من إدراك الحقائق والنظريات بالنهوض في حياة الإنسان وهذا ما عبر عنه بقوله: "المعرفة هي القوة". ففلسفته محاولة لكشف القيم الجديدة التي تتضمن الحضارة العلمية الحديثة في أول عهودها، واستخلاص المضمونات الفكرية لعصر الكشوف العلمية والجغرافية والتعبير بصورة عقلية عن التغيير الذي تستلزمه النظرة الجديدة إلى الحياة تتجلى فكرة بيكون في مقولته بأن المعرفة ينبغى أن تثمر في أعمال وان العلم ينبغي أن يكون قابلا للتطبيق في الصناعة، وأن على الناس أن يرتبوا أمورهم بحيث يجعلون من تحسين ظروف الحياة وتغييرها واجبا مقدسا عليهم.التجديد الذي قدمه بيكون هو قدرته على أن يثمر أعمالا.. فالعلم في رأيه هو ذلك الذي يمكن أن يثمر أعمالا ويؤدي إلى تغيير حقيقي في حياة الناس. وهذا يعني أن العلم الذي يُدرس في معاهد العلم الموجودة ليس علما، وأنه لا بد من حدوث ثورة شاملة في نظرة الناس إلى العلم، والى وظيفته والى طريقة تحصيله. وهكذا اتجهت دعوة بيكون إلى القيام بأنواع جديدة من الدراسات العلمية التي ترتبط بحياة الإنسان ارتباطا وثيقا، بحيث يكون هذا العلم أساسا متينا تبنى عليه الفلسفة الجديدة بدلا من الأساس الواهي القديم وهو التجريدات اللفظية الخاوية وقد صنف بيكون العلوم وكان هدفه منها ترتيب العلوم القائمة وخاصة الدالة على العلوم التي ينبغي أن توجد في المستقبل وهو يرتبها بحسب قوانا الإدراكية ويحصرها في ثلاث:

* الذاكرة وموضوعها التاريخ.

* المخيلة وموضوعها الشعر.

* العقل وموضوعه الفلسفة.

3*الخاتمة :
وفاته :
توفي فرانسيس بيكون في 9أبريل 1626 تاركا وراءه أعمال فلسفية ضخمة و قد تميز أسلوبه بقصر العبارة وكثافة الفكرة وجزالة اللفظ، مما يجعل كتابته مفعمة بالحكمة والتبصُّر. وكان يستخدم صوراً شعرية ليس للزينة فقط بل لتعزيز فكرة يطرحها أو لإضفاء حيوية على اللهجة الخطابية، حتى إنَّ العديد من عباراته غدت حكماً وأقوالاً مأثورة. كان رائد الفلسفة والأدب والمنهج العلمي في إنكلترة ومن أعلام النثر الإنكليزي، وفي الوقت ذاته لم يتخل عن اللاتينية التي كان يعدها الوعاء الحافظ لكل ذي قيمة.

المراجع :
*تأملات في الفلسفة الحديثة والمعاصرة ،د.محمد عبد الرحمن بيصار، ص 28،منشورات المكتبة العصرية،الطبعة الثالثة،1400هـ-1980م..
* تاريخ الفلسفة الحديثة ،يوسف كرم ،ص 44، دار القلم-بيروت.
* :أفاق الفلسفة ، د.فؤاد زكريا، ص 83-85،دار التنوير للطباعة، الطبعة الأولى،1988
*بيكون (فرانسيس ـ). الموسوعة العربية.
أرجـــــــــــو منكــــــــــم الدعاء









 


قديم 2012-01-20, 17:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شرايط عاشور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شرايط عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين الردود؟؟؟










قديم 2012-01-21, 12:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
zofa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-02-05, 22:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
saha21
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة










قديم 2012-10-19, 05:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mansyur
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا
وخلاصة جيدة عن حياة الفيلسوف فرانسيس بيكون










قديم 2012-10-20, 21:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
chedni
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية chedni
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووور أيها الفيلسوف على هذا الموضوع أحب الفلسفة

هل لديك فكرة عن أسئلة الماجستير فلسفة لهذه السنة بوهران ومستغانم ’؟ إذا عرفت شيئا فاكتبها في المنتدى حتى نأخذ خبرة

في إنتظار موضوعات جديدة .










قديم 2012-10-21, 11:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شريف83
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم شكرا لك ايها الفيلسو ف ممكن مساعدتي في اختيار موضوع المذكرة اود ان اختار عن نيتشه لكنني خائفة نوعا ما ... ان اتلقي بعض الصعوبات في هذا البحث










قديم 2012-10-21, 11:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شريف83
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى لك التوفيق ان شاء الله في المجال الدراسي










 

الكلمات الدلالية (Tags)
**بحث, بيكون**, جاهز, فرنسيس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc