التيجاني يقول :-عامودا من النور يخرج من ( ؟ ) الشيخ ويدخل في ؟؟؟؟
من الشذوذ الغريب أن الصوفية لا تستدل علي أقوالهم بآيات من القران أو أحاديث منالمصادر الصحاح وإنما دليلهم وحجتهم أحوال الحلاج وأمثاله . ومن العجيب انك تجدمصطلحات في كلامهم ليست بالعربية وهذا من غموض الألفاظ المقصودة . ولو خرج بعقيدتهلأفشي أسرار القوم و لأ تضح انه يرمز إلي فناء العبد في الله.
وما أكذبهم فيلي الحقائق حسب مصالحهم الدنيوية وما أمكرهم في صنع خيالات , وما أغباهم في ابتكارأوراد لم ينزل الله بها من سلطان .وانظر أخي في ذكر بعض طرقهم وهي ألطريقهالتيجانيه , وتأمل أخي كم بها من خزعبلات لا يقبلها عقل واعي سليم!!!!!!!!!!
يجلسالذاكر كجلسة التشهد مُغمضا عينيه مستحضرا صوره الشيخ احمد ألتيجاني –( شيخ ألطريقه(ويتخيل أن عمودا من النور يخرج من قلب الشيخ ويدخل في قلبه) , ولهم ذكر آخر يكونيوم ألجمعه متصلا بغروب الشمس وهو ترديد : لا اله إلا الله ( ألف مره ) والأفضل أنيكون معه , سماع قبله أو بعده وهو إنشاد شئ من الشعر بالغناء والترنم جماعه ثميقولون جميعا ( الله حي ) وهم قيام حتى يخلص عند تواجدهم إلي لفظ ( اة اة اة)ويسمون هذه ألحاله (ألعماره ) , ثم يصلون ( صلاة الفاتح لما أغلق ) خمسين مره,ثم( لا اله الا الله ) مائه مره , ولان النبي والخلفاء الراشدين الاربعه في زعمالصوفية يحضرون عند قراءه جوهر الكمال . وانتبه أخي لصلاه جوهر الكمال التي يحضرهاالنبي والخلفاء الراشدين الاربع:- اللهم صليوسلم علي عين الحق التي تتحلي منهاعروشالحقائق, عين المعارف الاقوم صراطك التامالاسقم , اللهم صل علي طلعه الحقبالحق , الكنز الأعظم , إفاضتك منك , أليك أحاطه النورالمطلسم صلي الله عليه وسلموعلي اله صلاه تعرفنا بها إياك (أحزاب وأوراد ألتيجاني – 13-14)ولما كانتالعقول مُكبله بالجهل والاُميه , كان من السهل علي أعداء الدين من الصوفية أن يكذبواعلي نحو فاضح وما من عقل ينكر . فمن اجل جمع الأنصار والأتباع كان الغلو في زعمفضائل الأذكار المبتدعة , ولما زعم ألتيجاني أن النبي أهداه صلاه الفاتح وإنها تعدلكل ذكر تُلي في الأرض ستة آلاف مره , ولم يجد من ينكر عليه هذه ألكذبه فأردفهابأخرى فقال : لقد أعطاني رسول الله صلاة تسمي جوهره الكمال كل من ذكرها اثنتي عشرمره فكأنما زاره في قبره – يعني في روضته الشريفة !! وكأنما زار أولياء اللهالصالحين من أول الوجود إلي وقته ذلك , وقال لي رسول الله : هذه هديه مني إليك.
(الهدية ألهاديه إلي ألطريقه التيجانيه ص 110 ) نقلا عن تفنيد الصوفية.
أما عن الكشف فهو الإطلاع علي ما وراء الحُجب من غيب وكشف المعاني المستورة,وهو بزعمهم ما يُلقي في الروع إذا تجردت النفس من شهواتها . والصوفي يري إن الكشف منالعلم الإلهي أللدني اليقيني وهو وسيله إلي المعارف والعلوم ويغنيه عن التحصيلوالتعلم , وبه يستنبط معاني جديدة للقرآن وألُسنه بزعم تلقيها مباشره من اللهتعالي . والعشرة المبشرون بالجنة تثبت لهم ألجنه بشهادة النبي الكريم دون أنيزاولوا ما زاوله الصوفية من عبادات مبتدعه أو يعكفوا علي الأوراد والأذكارألمُخترعه , ودون أن يؤمنوا بالاتحاد والحلول ووحده الوجود , ودون أن يتعبدوابمزاوله السماع , ومن غير أن يكون لهم شيخ طريقه يتلقون الدين علي يديه ويدينون لهبالطاعة العمياء . أتري أيدخلون الجنة مع مخالفتهم العبادات الصوفية ؟ وهل تثبت لهمألجنه مع اقتصار إيمانهم علي الله ورسوله وألُسنه النبوية ألمُطهره ؟ أتري أيكوندخولهم ألجنه استثناء إذا لم يؤمنوا بما امن به الصوفية والشيعة؟(لقداستراح من لا عقل له)ونذكركم بتعاون أتباع طريقه الشيخ ( احمد ألتيجاني ) معالفرنسيين علي ترسيخ أقدامهم في شمال وغرب أفريقيا , ونحن لا ننسي محاوله الحكومةالفرنسية في زمن الانتداب نشر الطريقة التيجانيه , واستأجرت بعض الشيوخ لهذه المُهمةفقدمت لهم المال والمكان لتنشئه جيل يميل إلي فرنسا , لكن مجاهدي المغرب لفتواانتباه المخلصين من أهل البلاد إلي خطر ألطريقه التيجانيه وإنها فرنسيه استعماريهتتستر بالدين , فهبت دمشق عن بكره أبيها في مظاهرات . ويقول :- احمد ألتيجاني شيختلك ألطريقه فيكتابه ( جواهر المعاني ص 81)
إن حقيقة القُطبانيه , هيألخلافه العظمي من الحق مطلقا في جميع الوجود , جمله وتفصيلا , حيث كان الرب إلها,كان القطب خليفة علي تصريف الحكم وتنفيذه , في كل من له عليه الوهيه لله تعالي,فلا يصل إلي الخلق شئ كائنا ما كان من الحق إلا بحكم القطب ثم بقيامه في الوجودبروحانية في كل ذره من ذرات الوجود , فتري الكون كله أشباحا لا حركه لها وإنما هوالروح القائم فيها , جمله وتفصيلا به , برحم الوجود , وبه يبقي الوجود , وفي بقاءالوجود رحمه بكل العباد ... وجوده في الوجود , حياه الروح الوجود الكلية , وبنفسنفسه يمد الله به الموجودات العلوية والسفلية , ذاته مرآه محلوه يشهد فيها كل قاصدمقصده!!!!!!!!!!!!
ويقول ألتيجاني:-
مِما أكرم الله به قطب الأقطاب أن يُعلمه علم ماقبل وجود الكون وما ورائه
وما لا نهاية له . وان يعلمه علم جميع الأسماء القائمبها نظام كل ذره من جميع الموجودات , وان يخصه بأسرار دائرة الاحاطه , وجميع فيوضه,وما احتوي عليه!!!!!!!!!!!!!!!!ونسأ ل
ماذا بقي لله تعالي من تصريف ؟ أليس القطب هوالمتصرف في جميع الوجود خلقا وأمرا ؟؟ أليس القطب هو الروح القائم في الوجود جملهوتصريفا ؟؟ أليس القطب هو الذي لا يصل إلي الخلق شئ كائنا ما كان إلا بحكم هذاالقطب , وقد كان يمكن أن يكون لهذا الإفك أن يُقبل عند بعض الناس لو أن هذا القطب لايموت , ولكن الصوفية يقولون انه يموت , وإذا مات قام بالقطبية اقرب البدلاء إليه – فكيف يموت من تستمد منه الموجودات وجودها ؟؟؟؟؟؟؟؟ هو الروح الساري في كل الموجوداتعلويها و سفليها ؟؟
(هذا كلام له خبأ معناه ليس لنا عقول نعقل بها)
ولا يفيد في هذا المقام ما يدعيه الصوفية من أن المُراد بالقطب هو قطبالأقطاب , الذي هو عندهم رب الأرباب , فانه لا رب إلا الله تعالي رب العالمين.
من ثمرات وقطوف الكتب