قبل رمضان حدث سوء تفاهم مع عمتي لاني عرضتها بالتليفون لحفل خطوبتي غاضها الحال و لم تلبي الدعوة و عاتبتني على ذلك و ربي يشهد اني لم افعل ذلك عمدا لاني لم اجد من يساعدني في التحضير للحفل فلم اجد وقتا لزيارتها في بيتها لدعوتها المهم بقيت زعفانة و في ليلة الشك تاع رمضان ذهبت امي اليها لتطلب السماح فلم تعطيها اي قيمة و اتهمتها اتهامات باطلة و باننا ناكرون للجميل و لا نحسب لها حسابا وقالت لنا لا اريدكم في بيتي ابداااااااا
وعندما خرجت امي من بيتها لم تودعها و لم تضيفها شيءا كانها تنتقم منها و بقينا شهر رمضان لا احد يسأل عن الاخر
و في العيد لم نزرها ايضا لاننا خفنا ان تقابلنا بوجه قبيح و باهاناتها التي تعودنا عليها
الان انا احس بالذنب لان قطع صلة الرحم من الكبائر
لطالما حاولت ان ارضيها بالهذايا لها و لحفيدتها لكنها ثرية و الهدايا البسيطة التي اقدمها لها لا تملأ عينها و لا تعترف الا بالهذايا الباهضة
انا حزينة بسبب هذا الوضع من جهة ارفض زيارتها لانها اهانت امي حتى بكت و سالت دمعتها و من جهة اقرر زيارتها و اراضيها رغم انها هي المخطئة
انتظر ردودكم شكرا