مستقبل الرياضة في الجزائر بين الجد والهزل

[zaki92]

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا الموضوع مفهوم من عنوانه والمستقبل مفهوم ولكن ليس هذا مرادنا.

تعتبر الجزائر اكبر بلد افريقي من حيث المساحة ومن ناحية التطور(طبعا حسب المستوى الافريقي) افضل بكثير من معظم الدول الافريقية ومع ذلك لم يسبق لها ان نظمت بطولة افريقيا الا مرة واحدة وكان ذلك سنة 1990 .

والشيئ الذي يدعو الى الدهشة ان دولة مثل غانا نظمت كاس افريقيا مرتين منذ بداية الالفية الجديدة (2000 رفقة نيجيريا و2008) وتونس مرتين في 10 سنوات (1994 و 2004) .لكن لماذا هم نظموا وعجزنا ونجحوا وفشلنا?السبب واضح والنجاح يتطلب تهيئة الظروف والمناخ المؤدي اليه.وحتى وان ترشحت الجزائر فاين تستقبل اذا باستثناء الطرقات التي نتوقع ان الجزائر قطعت شوطا كبيرا في انشائها فان الامور الاساسية والهامة كالملاعب والفنادق ومراكز التدريب والاسترجاع والمصحات الرياضية وغيرها فاننا لازلنا بعيدون جدا عن العالم الثالث (من فضلكم لا تتكلموا عن العالم الاول )

هل انتم متفائلون هل انتم ماسكون في الخيط جيدا شدوا احزمتكم وتعالوا معي

1)المكان المستقبل البعييييييييد .العالم انقسم الى عالم متقدم بشكل خرافي وعالم ثاني هذاك واش حلبت وعالم ثالث قيس قيس وطبعا افريقيا مازالوا يرقصون ويمارسون السحر والشعوذة ويلبسون قطع الحشائش وياكلون اللحم دون طبخ.

الحدث الجزائر ستنضم الالعاب الاولمبية 2896 بمناسبة مرور 1000 سنة عن اول دورة اولمبية حديثة.الوفد سيشارك بعدد قياسي 3000 رياضي وكلهم عدائون في المسافات النصف طويلة.الملعب الاولمبي طبعا 5 جويلية ولكن سيتغير حينها اسمه الى ملعب الجزائر الازلي.

الجزائر ستحصل على بضعة ميداليات متعددة الالوان وذلك طبعا في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .

2)الحدث الجزائر ستنضم كاس العالم بطريقة الية بعد ان تداولت جميع الدول على تنظيمها في مختلف القارات و طبعا اذا احتسبنا الان عدد الدول 210 وهناك تقريبا في كل 5 سنوات تظهر دولة في هذه الحالة يجب ان نحضر الخوارزمي ليعطينا التاريخ الصحيح .

في قلب الاحداث وفي مباراة حاسمة بين الجزائر وجزر المقنين الجديدة في الدور النصف النهائي حفيد غزل ال300 يسجل بعد عقم دام 4000 سنة منذ اخر هدف سجله جده عبد القادرضد مصر وهو ما اهل الجزائر الى النهائي.

الدور النهائي بين الجزائر وجمهورية ياجوج وماجوج القوية المعروفة بشغب جماهيرها حيث انهم ياكلون الكراسي والكرات وحتى رجال الامن لكن المفاجاة كانت كبيرة بغيابهم عن النهائي(ياجوج وماجوج ما يجوش هنا) وهو ما فسره بعضهم بالخوف من بطش الجمهور الجزائري.




تقبلوا تحياتي ودمتم بخير.