![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تبرؤالأئمة الأربعة ممن قلدوهم وخالفوا سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الموضوع أخي جيرو هو أساسا فيمن يخالف سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام تعصبا لمذهبه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ينبغي الإشارة هاهنا إلى قضية خطيرة جدا وهي تصنيف الناس والمكلفين بحسب حال تلقيهم لمصادر الأحكام الشرعية وهم ثلاث أصناف بحسب الاستقراء والنظر والاجتهاد فهناك عامة ويمكن وصفهم بالمقلدين وهناك فئة تلقوا شيئا من علم كعلوم الآلة من لغة وأصول واصطلاح وهم من يراهم الناس من كثير من الدعاة وبعض ممن ربما يجوز أن نصطلح استئناسا بتسميتهم علماء وهناك صنف ثالث وهم العلماء الذين بلغو رتبة الاجتهاد ولهم القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها من الكتاب والسنة والنظر في سقيمها من صحيحا ويقف هؤلاء الأصناف من المسلمين بين التقليد والإتباع فأما سواد المسلمين من العامة ممن لا يملكون القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها ، فهؤلاء القول بعدم جواز تقليدهم لمذهب من المذاهب يعتبر مغالطة كبرى ، فلا يعقل أن نعطي لعامي من المسلمين كتب الصحاح ، أو كما قال احدهم مرة في مجلس عام يكفي أن تكتسب السلسلة الصحيحة لتعمل بما فيها مباشرة ، فمثل هذا القول جهل مركب لم يقل به احد من قبل . ونورد هنا بعض أقوال أهل العلم في هذه المسألة يقول الإمام الغزالي في المستصفى في باب التقليد والاستفتاء مستدلا على أن العامي ليس له ألا التقليد ما نصه : * ونستدل على ذلك بمسلكين : أحدهما إجماع الصحابة ،فإنهم كانوا يفتون العوام ولا يأمرونهم بنيل درجة الاجتهاد ، وذلك معلوم بالضرورة والتواتر من علمائهم وعوامهم * وقال الآمدي في كتابه القيم الاحكام : وأما الاجتماع فهو أنه لم تزل العامة في زمن الصحابة والتابعين ، قبل حدوث المخالفين يستفتون المجتهدين ، ويتبعونهم في الأحكام الشرعية ، والعلماء منهم يبادرون إلى إجابة سؤالهم من غير إشارة إلى ذكر الدليل ، ولا ينهونهم عن ذلك من غير نكير ، فكان إجماعا على جواز إتباع العامي للمجتهد مطلقا * وقد كان المتصدرون للفتوى في عصر الصحابة أفرادا محصورين ، عُرفوا بين الصحابة بالفقه والرواية وملكة الاستنباط وأشهرهم الخلفاء الأربعة وعبد الله بن مسعود ، وأبي موسى الشاعري ، ومعاذ بن جبل ، وأبي بن كعب أما المقلدون لهم فكانوا فوق الحصر واتسعت دائرة الاجتهاد في عصر التابعين وسلك المسلمون في هذا العهد نفس الطريق الذي سلكه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن الاجتهاد تمثل في مذهبين : مذهب أهل الرأي ومذهب أهل الحديث ويقول الشيخ عبد الله دراز والدليل المعقول هو أن من لم يكن عنده أهلية الاجتهاد ، إذا حدثت حادثة فرعية ، فإما أن لا يكون متعبدا بشيء أصلا ، وهو خلاف الإجماع ، وإن كان متعبدا بشيء فإما بالنظر في الدليل المثبت للحكم ، أو بالتقليد ، والأول ممتنع لأن ذلك مما يفضي في حقه وحق الخلق أجمع إلى النظر في أدلة الحوادث والاشتغال عن المعايش ، وتعطيل الحرف والصناعات ، وخراب الدنيا بتعطيل الحرث والنسل ورفع التقليد رأسا وهو منتهى الحرج .. فلم يبق إلا التقليد ، وهو المتعبد به عند ذلك الفرض .. * وهذا تصديقا لقول الله جل وعلا فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون فهو آمر لمن لا يعلم الحكم أن يتبع من يعلمه من أهل الذكر وفي أن للعامي تقليد العالم المجتهد وقول الله جل وعلا وما كان المؤمنون لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون فليس واجبا على كل امة أن تنفر للتفقه في الدين بل تكفي طائفة منهم ليفتوا إخوانهم بأمر الحلال والحرام وبيان حكم الله فيما افترضه على عبيده وعليه نخلص إلى القول بان العامي إذا قلد عالما في مسألة ما فلا حرج عليه بل في كثير من الأحيان إذا اقتضى الأمر ورأى الحاكم وأهل الحل والعقد عند اختلال الموازيين ،انه ينبغي تقليد مذهب بعينه وحمل الناس عليه فقد يكون هذا امرا محمودا كما فعله أمراء المرابطين جزاهم الله على الإسلام خير الجزاء لما حملوا الناس في بلاد المغرب العربي الكبير على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه وينبغي الإشارة أن التقيد بمذهب بعينه من طرف عامة الناس يجب أن لا يقترن باعتقاد ملزم بذلك والله اعلم وما أحوجنا في هذه الأيام إلى تبيان الحق في هذه المسألة وقد تصدر كثير من الجهال وصغار الطلبة غالى حمل العوام على النظر في النصوص مباشرة واستنباط الأحكام منها بلا علم ولا تروٍ ، ولا فقه يستند إليه ، وكل دعواهم في ذلك انه لا يجوز التقليد ، وينبغي أن ننبه إلى أن هذا الكلام إنما فيما يتعلق بالفروع من الأحكام ، ولا يصح التقليد في مسائل العقائد بالإجماع والله اعلم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() موضوع في القمة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
بارك الله فيك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() فيك بارك الله وجزاك خيرا على المرور الكريم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي عبد الرحيم...انت فعلا مميز |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرا أخي سعيد |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc