والترمذي، واللفظ لهما، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، والدارمي، وابن حبان، والحاكم، والدارقطني؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: ((جامع الأصول)) (3/239) ، ((نصب الراية)) (3/73) ، ((التلخيص الحبير)) (2/255) ، ((الإرواء)) (4/258) .
- (1/198) .
- ضعيف.
- رواه: الطبراني في ((الكبير)) ، والبيهقي؛ من طريق ابن جريج عن محمد بن قيس بن مخرمة عن المسور به، وعلته عنعنة ابن جريج.
انظر: ((المعجم الكبير)) (20/24) ، ((المستدرك)) (3/523) ، ((الدراية في تخريج أحاديث الهداية)) (2/21/رقم445) ، ((نصب الراية)) (3/66) ، ((حجاب المرأة المسلمة)) للألباني (ص91) .
القصواء حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة، فدعا الله وكبره وهلله ووحده، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جدَّاً، فدفع قبل أن تطلع الشمس.
- (1/198) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، وأبو داود، وهو جزء من حديث جابر الطويل في حجة الوداع.
انظر: ((صحيح مسلم)) (2/891 - عبد الباقي) ، ((جامع الأصول)) (3/466) .
- (1/200) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (3/233) .
- (1/202) .
- صحيح.
- رواه: البخاري معلقاً، والشافعي بسند صححه الحافظ ابن حجر، وابن جرير، وعبد بن حميد، وابن مردويه.
انظر: ((الفتح)) (2/458) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/208ـ شاكر) ،
((التلخيص الحبير)) (2/292) .
- (1/202) .
- صحيح.
تقدم تخريجه.
انظر: (رقم 86) .
- (1/206) .
- صحيح (دون ما جرى بين عمر وصهيب رضي الله عنهما) .
- رواه ابن جرير، والطبراني، والحاكم، والبيهقي.
وقد روي عن عكرمة وسعيد بن المسيب وابن جرير مرسلاً.
ورواه الحاكم عن أنس رضي الله عنه موصولاً.
انظر: ((أسباب النزول)) للواحدي (ص96) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/248 - شاكر) ((المعجم الكبير)) (8/34) ، ((المستدرك)) (3/398) ، ((الصحيح المسند
من أسباب النزول)) (ص15) ، ((الفتح السماوي)) (1/250) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص166) .
- (1/209) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/547) .
- (1/209) .
- صحيح.
وهو جزء من حديث طويل رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبوداود، ومالك؛ أوله: ((إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث..)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/523) .
- (1/221) .
- صحيح.
- رواه: مسلم (واللفظ له) ، وأبو داود، وغيرهما.
انظر: ((جامع الأصول)) (8/86 و87) .
- (1/222) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، واللفظ لهما؛ من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه. ورواه البخاري، وأبو داود، والنسائي؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/460 - 462) .
- (1/222) .
- ضعيف.
- رواه: أبو داود، والبزار، وابن حبان، والحاكم، وغيرهم، وعلة إسناده عنعنه ابن إسحاق.
إلا أن معناه بدون القصة صحيح له شواهد.
انظر: ((جامع الأصول)) (6/465) ، ((الفتح السماوي)) (1/258) ، ((تمام المنة)) (ص393) .
- (1/225) .
- مرسل صحيح عن عروة بن الزبير.
وقد رُوي موصولاً عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، وفي إسناده الحضرمي، وقد اختُلِفَ فيه؛ هل هو ابن لاحق المعروف، أم هو شيخ سليمان التيمي المجهول؛ فإن كان الأول؛ فالحديث حسن.
وقد روى القصة: ابن جرير في ((التفسير)) ، وابن إسحاق في ((المغازي)) ، والبيهقي في ((السنن)) و ((الدلائل)) ، والطبراني في ((الكبير)) ، والواحدي في ((أسباب النزول)) ، وأبو يعلى في ((المسند)) .
انظر: ((مسند أبي يعلى)) (3/102) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص230) ، ((الفتح السماوي)) (1/255) ، ((مجمع الزوائد)) (6/66) ، ((مرويات غز 
وة بدر)) (ص89) ، ((تخريج الكشاف)) (17/141) .
- (1/231) .
- ضعيف.
تقدم تخريجه.
انظر: (رقم 10) .
- (1/241) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبو عبيد والنحَّاس كلاهما في ((الناسخ والمنسوخ)) .
انظر: ((الفتح)) (9/416) ، ((الناسخ والمنسوخ)) لأبي عبيد القاسم بن سلام (ص85/رقم 144) ، ((الناسخ والمنسوخ)) لأبي جعفر النحاس (2/6 رقم 196) .
- (1/241) .
- صحيح.
- رواه: ابن أبي شيبة، وابن جرير، واللفظ لهما، والبيهقي من حديث أبي وائل، وعبد الرزاق من مرسل قتادة.
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (4/366 - شاكر) ، ((مصنف ابن أبي شيبة)) (4/2/158) ((مصنف عبد الرزاق)) (6/78) ، ((سنن البيهقي)) (7/172) ، ((إرواء الغليل)) (6/301) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/376) .
- (1/243) .
- يحتمل التحسين.
- رواه: ابن جرير، والبيهقي؛ من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وعلي لم يسمع من ابن عباس، وسيأتي الكلام عن هذا السند في الأثر (رقم
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (4/422 - شاكر) ، ((سنن البيهقي)) (10/33) .
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، ومالك، واللفظ لهما.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/668) .
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/681) .
- (1/243) .
- سيأتي في الآية (22) من سورة النور.
أما أن الآية (224) من سورة البقرة نزلت في أبي بكر وشأنه مع مسطح؛ فقد
روى ذلك ابن جرير الطبري بسند منقطع.
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (4/423 - شاكر) ، ((الفتح السماوي)) (1/268) .
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود، وابن جرير، والبيهقي، وابن حبان، وصحح بعضهم الوقف دون الرفع.
انظر: ((صحيح سنن أبي داود)) (2/628) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/429 - شاكر) ، ((سنن البيهقي)) (10/49) ، ((إرواء الغليل)) (8/194) . وانظر: ما بعده.
- (1/243) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومالك، وأبو داود، وابن جرير، والبيهقي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/44) ، ((تفسير ابن جرير)) (4/428 - شاكر) ، ((الفتح السماوي)) (1/270) ، ((سنن البيهقي)) (10/48) . وانظر: ما قبله.
- (1/243) .
- ضعيف.
- رواه: ابن جرير عن الحسن البصري مرسلاً، والطبراني في كتاب ((فضل الرمي)) ، وفي سنده يوسف بن يعقوب الثقفي؛ مجهول.
انظر: ((تفسير الطبري)) (4/444 - شاكر) ، ((فضل الرمي وتعليمه)) (ورقة 19 - مخطوط) ، ((الفتح)) (11/547) ، ((لسان الميزان)) (6/330) .
- (1/244) .
- رواه: ابن أبي حاتم (نقلاً عن ابن كثير) ، وابن جرير؛ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي عن عطاء بن السائب عن وسيم عن طاوس؛ إلا أن ابن أبي حاتم أسقط وسيماً.
وهذا السند فيه علتان:
الأولى: خالد بن عبد الله؛ روى عن عطاء بعد اختلاطه.
الثانية: وسيم؛ ترجم له البخاري في ((الكبير)) ، وابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في ((الثقات)) .
انظر: ((تفسير الطبري)) (4/438) ، ((تفسير ابن كثير)) (1/393) .
- (1/244) .
- ضعيف.
رواه ابن أبي حاتم (نقلاً عن ابن كثير) عن أبيه عن أبي الجماهر عن سعيد بن بشير.
وأبو الجماهر؛ لم يذكر اسمه، وذكره في ((الجرح والتعديل)) ، ولم يذكر فيه شيئاً.
وسعيد بن بشير؛ ضعيف.
والأثر؛ عزاه الحافظ في ((الفتح)) للطبري، ولم أجده عنده.
انظر: ((تفسير ابن كثير)) (1/393) ، و ((الفتح)) (11/548) .
- (1/244) .
- حسن؛ إن صح سماع سعيد بن المسيب من عمر.
- رواه: أبو داود، والحاكم، والبيهقي؛ كلهم من طريق سعيد بن المسيب، وفي سماع سعيد من عمر خلاف.
ولفقرات الحديث شواهد صحيحة.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/677) ، ((المستدرك)) (4/300) ، ((سنن البيهقي)) (10/66) ، ((الفتح)) (11/587) ، ((شرح السنة)) (10/36) .
- (1/245) .
- حسن لغيره.
- رواه: عمر بن شبَّة في ((تاريخ المدينة)) بإسنادين:
الأول: عن الهيثم بن خارجة عن العطاف بن خالد عن زيد بن أسلم مولى عمر به، والهيثم والعطاف صدوقان، وزيد لم يسمع من عمر رضي الله عنه.
والإسناد الثاني: عن حبان بن بشر عن جرير عن المغيرة به، وحبان ابن بشر؛ أظنه تصحيفاً، والصواب: حيان؛ بالياء، لأني لم أجد في شيوخ عمر بن شبَّة من اسمه حبان بن بشر، بل لم أجد أحداً بهذا الاسم، أما حيان بن بشر؛ فمن شيوخ ابن شبَّة، ترجم له ابن أبي حاتم، وقال: ((روى عنه عمر بن شبَّة)) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وهو أصبهاني، له ترجمة في: ((أخبار أصبهان)) ، و ((طبقات المحدثين بأصبهان)) ، و ((تاريخ بغداد)) ، وفيه أن ابن معين قال عنه: ((ليس به بأس)) ، وهو توثيق له؛ كما صرَّح بذلك في كتابه ((التاريخ)) ، وبقية الإسناد عن جرير عن المغيرة، وجرير أظنه ابن حازم، وهو ثقة، والمغيرة أظنه ابن حكيم الصنعاني، وهو ثقة أيضاً، لكن لم يلقَ
88 - حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه؛ قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفات، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد (وكان إذا خطب خطبة؛ قال: أما بعد) ؛ فإن هذا اليوم الحج الأكبر، ألا وإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون في هذا اليوم قبل أن تغيب الشمس، إذا كانت الشمس في رؤوس الجبال، كأنها عمائم الرجال في وجوهها، وإنا ندفع قبل أن تطلع الشمس، مخالفاً هدينا هدي أهل الشرك)) . 209) . 90 - أثر عائشة رضي الله عنها؛ قالت: ((كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وسائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام؛ أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها؛ فذلك قوله: {مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ})) . 91 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((الأيام المعدودات: أيام التشريق)) . 92 - حديث عبد الرحمن بن يَعمر الديلي. 93 - حديث صهيب رضي الله عنه؛ قال: لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قالت لي قريش: يا صهيب! قدمتَ إلينا ولا مال لك، وتخرج أنت ومالك؟! والله؛ لا يكون ذلك أبداً. فقلت لهم: أرأيتم إن دفعت إليكم مالي تخلون عني؟ قالوا: نعم. فدفعت إليهم مالي، فخلوا عني، فخرجت حتى قدمتُ المدينة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ((ربح صهيب، ربح صهيب)) ؛ مرتين. فأنزل الله تعالى فيه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَّشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله} ، فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة، فقالوا له: ربح البيع. فقال: وأنتم؛ فلا أخسر الله تجارتكم, وما ذاك؟ فأخبروه أن الله أنزل فيه هذه الآية. 94 - حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما مرفوعاً: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو؛ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) . 95 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وعرضه وماله)) . 96 - حديث جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: ((ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فَضُل شيء؛ فلأهلك، فإن فَضُل شيء عن أهلك؛ فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء؛ فهكذا وهكذا..)) . 97 - حديث: ((خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول)) . 98 - حديث جابر رضي الله عنه؛ قال: جاء رجل بمثل بيضة من ذهب، فقال: يا رسول الله ! أصبتُ هذه من معدن؛ فخذها؛فهي صدقة، ما أملك غيرها، فأعرضَ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أتاه من قِبَل ركنه الأيمن، فقال مثل ذلك، فأعرض عنه. فأتاه من قبَلِ ركنه الأيسر، فقال مثل ذلك فأعرض عنه. ثم أتاه من خلفه، فقال مثل ذلك، فأخذها صلى الله عليه وسلم ، فحذفه بها، فلو أصابته؛ لأوجعته، وقال: ((يأتي أحدكم بما يملك، فيقول: هذه صدقة! ثم يقعد يتكفف الناس؟! خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى)) . 99 - سبب نزول قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ...} الآية، وقصة سرية عبد الله بن جحش رضي الله عنه. 100 - حديث: ((في المال حق سوى الزكاة)) . 101 - أثر ابن عمر رضي الله عنهما: ((لا أعلم شركاً أعظم من أن تقول: ربها عيسى)) . 102 - قوله: ((ورُوي أن حذيفة تزوج يهودية، فكتب إليه عمر: خل سبيلها، فكتب إليه: أتزعم أنها حرام فأخلي سبيلها؟ فقال: لا أزعم أنها حرام، ولكن أن أخاف أن تُعاطوا المومسات منهن)) . 103 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((لا تجعلنَّ عرضة يمينك ألاَّ تصنع الخير، ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير)) . 104 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((من حلف على يمين، فرأى غيرها خيراً منها؛ فليكفر عن يمينه، وليفعل الذي هو خير)) . 105 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((والله؛ لأن يَلَجَّ أَحدكم بيمينه في أهله؛ آثم له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه)) . 107 - حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: ((اللغو في اليمين هو كلام الرجل في بيته: كلا والله، وبلى والله)) . 108 - أثر عائشة رضي الله عنها: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} : لا والله، وبلى والله)) . 109 - حديث الحسن بن أبي الحسن؛ قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم ينتضلون (يعني: يرمون) ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أصحابه، فقام رجل من القوم، فقال: أصبت والله، وأخطأت والله. فقال الذي مع النبي صلى الله عليه وسلم للنبي صلى الله عليه وسلم : حنث الرجل يا رسول الله؟ قال: ((كلا؛ أيمان الرماة لغو لا كفارة فيها ولا عقوبة)) . 110 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((لغو اليمين أن تحلف وأنت غضبان)) . 111 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((لغو اليمين أن تحرِّمَ ما أحلَّ الله؛ فذلك ليس عليك فيه كفارة)) . 112 - حديث سعيد بن المسيب: أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث، فسأل أحدهما صاحبه القسمة، فقال: إن عدت تسألني عن القسمة؛ فكل ما لي في رتاج الكعبة. فقال له عمر: إن الكعبة غنية عن مالك؛ كفِّر عن يمينك، وكلم أخاك؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب عزَّ وجلَّ، ولا في قطيعة الرحم، ولا فيما لا تملك)) . 113 - أثر عمر وسؤاله ابنته حفصة رضي الله عنهما: ((كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟)) . فقالت: ستة أشهر (أو: أربعة أشهر) . فقال عمر: لا أحبس أحداً من الجياش أكثر من ذلك. 89 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقوله: فلم يزل واقفاً (يعني: بعرفة) حتى غربت الشمس وبدت الصفرة قليلاً، حتى غاب القرص وأردف أسامة خلفه، ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد شنق للقصواء الزمام، حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى: ((أيها الناس! السكينة السكينة)) ، كلما أتى جبلاً من الجبال؛ أرخى لها قليلاً حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة، فصلى بها المغرب والعشاء، بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبِّح بينهما شيئاً، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حتى تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب 106 - أثر أبي بكر، وقسمه ألاَّ يَبَرَّ مسطحاً، ثم رجوعه عن يمينه، وتكفيره عنها، ونزول قوله تعالى: {وَلاَ يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ...} الآية.عمر رضي الله عنه، فإن كان هو فالإسناد منقطع، والله أعلم.