ماذا بعد وضع الوزير لملف اختلالات القانون الخاص على طاولته

[ابو اسامة زاكي 25]

- كالعادة جاء التحرك من الوزير الجديد، والله أعلم بنواياه، وأجبر النقابات خاصة التي تستغل المواقع والمناسبات على التحرك الذي نتمناه عقلانيا ونزيها – وهي مجرد أمنية لأن الحقيقة ظهرت وبانت.........

-هل جاء وقت إدراك حقيقة الأزمة، وهل حان وقت الإصلاح، واسترجاع الحقوق،،،،

- هل ستتغير ديناميكية العمل في النقابات التي تدعي الدفاع عن حقوق المظلومين والمغدورين خاصة بعد ترسم المظالم، و تأكد الظلم في تركيبة القانون الصادر باعتراف الوافد الجديد على وزارة التربية، ولو كنا لا نتوقع منه إلا كسابقيه، ولكن لا بد من الوقوف مع كل محاولة للتصحيح، لأننا لن نخسر شيء، خاصة وأن الثقة تلك قد ذهبت مع تلك المراوغات والاستغلال المتعدد والمتلون....

الوضع جلي والمظالم واضحة كل الوضوح..............

على الفريق الذي يريد تبني مطالب الفئات المظلومة في قطاع التربية العدول عن منهجه القديم البائد وأن يعدَل منه ليعمل على محور واحد ووحيد يتضمن العدل والمساواة والتجريد والتعميم في مواد القانون لكل القطاعات فما بالك لمن ينتمون إلى قطاع واحد...........

محور واحد ووحيد

" الإدماج في الرتب القاعدية على أساس مبدأ " قيد العمل في 01 جانفي 2008م"..

محور واحد ووحيد

تطبيق ما طُبق في طور الثانوي، وأسلاك الإدارة والتفتيش كلها .....

محور واحد ووحيد

استفادة كل موظفي القطاع من الخبرة والشهادة وفق معايير مجردة وعامة وعادلة، تأسيا بما طُبق في طور الثانوي، وأسلاك الإدارة والتفتيش.......