{ فُتَاتُ غَيْمَةٍ ، وَ ثَرْثَرَة !

[هُدوءٌ وَ مَطَرْ ღ]

{ فُتَاتُ غَيْمَةٍ ، وَ ثَرْثَرَة !
؛
ضُبِطَ .. مُتَّشِحَاً بِبَعْضٍ مِني ..
هَائِمَاً بَيْنَ .. { بَقايَاهـُ ، وأنَا ..!
أُمسِيَاتٌ مُكَبَّلةٌ بـِ وَمِيضِ رَغبَةٍ .. و انتِظِارْ ..
وَ احتِضَارٌ على أرصِفَةِ .. الهُدوءْ } !
كَم أُجِيدُ تَكوينَكَ في خِضَمِّ { اللا مُبَالاة ..!
وَ بَعثَرَةِ مَلامِحِكَ النَرجِسيَّة .. بَعْدَ التَكويِن !
..تَستَفِزُّ صَبْري .. شَوقَاً يَصفَعُ السَّمَاء ..
هَتَانِ وَجعٍ
وخطيئةٍ .. تَدكُّ مِحرَابَ وُجومِي وتَفَاصيله ..!
.. بِـ بِضْعِ { تَمْتَمَاتٍ ! .. يَائِسَة ....!
سَأبدو الآنَ حَالِمَةً أكثر ..
أستَعِيرُ جَديلَةَ دَمعَةٍ .. غَضَّة ..
اُرمِّمُ بِها .. ما اقترفتهُ يَدا .. عَبَثي الطُفوليّ !
أُعَانِقُ لَيْلَ { حَوادِيتِ } جَدَّتِي ،
وافضُّ عَن المَدينةِ الفَاضِلَة ..
تَعَاويذَ .. سَكِينةٍ ..
وغُصْنِ زَيتُونٍ مُوحِش ..!
فَكُن على بَيِّنَة ..
هُنا .. وهُناكَ .. لا أحَدَ { سِوَايْ !
أُمَارِسُ كَيدي أواسِطَ فُؤآدِكَ الخَائِنْ ..!
أُنَحِّي النَبْضَ .. التَرِف ..
لِأدمِلُ فيهِ ضَعفي..
وقَليلٌ مِن انشِدَاهي بِكَ .. دوني !
ظِلاَلٌ تَكالَبَت عَليَّ منْذُ ولادَةِ تَرآنيمكَ الرَتيِبَة !
احتَلَّت صَوامِعَ الرُوح وَ الخَيبَة !
ــــ أمنيَةٌ عَرجَاءْ !
ثمَّة ..
ضَمائِرَ مُتَنَاثِرةٌ ..
تُزيِّنُ العُمْقَ .. بِحِدادٍ أسوَدْ ..
تَعِجُّ بِهَا روحك ..
تَحتَضِنُ مَرابِعَ غَيرَ ذي نَفع !
كَم مِن حوَّاءٍ .. سَاقَها الغَدْرُ إليك ..
وَمَا عَلِمَت أنَّكَ ثُلاثيُّ المِزَاجْ !
سَكرَةُ حُبٍّ .. إحسَاسٌ مُتَبَلِّدٌ .. وقَصِيدَة !
يَتَرَنَّحُ على خُبثِهَا ..
مَوسِمٌ مِنَ السَّهَرِ .. ومِثلهُ .. هَلَاكْ !
عِشقٌ .. انتَهت صَلاحيَّتُه..! وَ خِدَاعٌ .. طازَجْ ! ..
لَستُ طيّبةً بـِمَا يَكفي ..
فأختَزِلُ هَذَيآني ، رعونَتي .. حَنَقي ..
وكبرِياءِ أنوثتي !
بابتِسامةٍ صَفرَاءْ ..!
ولَستُ دآهيةً .. لِأجتَثَّ كَوناً مَوشومَاً بِذَاتِي ،
وحَمَاقاتي ، وعَويلِ وجداني .. !
جُرعَةٌ مِنَ الإختِلالِ ..
تُرهِقُني بِكَ حَدَّ الثُّمَالَة ..!
وكَثيرٌ مِنَ الصَفْحِ ..
لن يـَجعَلَني حَليمَةً .. طَوْعُ النِسيَانْ !
ذَاكَ الـحُلْمُ الـمَبتُور .. وتِلكَ السَّاقِيَةُ الصَغِيرة ..
أنشُودةُ مَطَرٍ ..
إغفَاءةُ سَنونوٍ .. وكَثيرٌ مِن خُذلَان .. !
مَشهَدٌ توسَّدَ جسورَ العَابرينَ نحَو الضَياَع .. ولـُجَّةِ
التَذَاكِر !
أعرِفُ جيّداً تِلكَ الوجوهَـ التي تُحِبُ وأكرَهـ ..!
وتَمّوزَ } الذي تَعشَقُ وأبغَضُ .. !
وَأجهَل ..
مَن مِنّا أكثر شَقَاءاً ..
وَ ، غِيابَاً .. وَبَلاهَة ..!
ومَن يُقوِّضُ .. عُذريَّة الأمكِنَة .. التي تهلَّلَت بِنَا ذاتَ يوَم !
هل تَحنو عَليكَ سَحَائِبُ الرَحمَةِ ..
فَتُميطُ عَنكَ بَعضي .. ؟!
مُصطَفِقَ الأفكَارِ .. تَغدو .. مُمَزَّقُ التَعَابِير !!
تُسامِرُ أشبَاحَ أُنسِنا .. عِندما كَانَت وكُنّا ..
أما .. أنا ..
لَديَّ ما يُشعِرُ المَوت .. بِدِفءِ .. البَقَاءْ ..
وأملِكُ .. دَوَاة هَمهَمةٍ طَويلة ..
أغرِفُ مِن أجيجِهَا ..
ما أُعَفِّرُ بِهِ وَجهَ الغَيمِ /
وَ ..
أضحَكُ .. طَويلاً .. طَويلاً ..