في الذاكرة ~~ 1 سبتمبر 2001 ~~ لن تنساها أمريكا ~~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في الذاكرة ~~ 1 سبتمبر 2001 ~~ لن تنساها أمريكا ~~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-11, 11:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنان الهام
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حنان الهام
 

 

 
إحصائية العضو










B11 في الذاكرة ~~ 1 سبتمبر 2001 ~~ لن تنساها أمريكا ~~

البسملة1

أحداث 11 سبتمبر 2001 هي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001 م. تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.





تحيي امريكا اليوم الثلاثاء ذكرى ضحايا أحداث11 سبتمبر/أيلول 2001 في مقر مركز التجارة العالمي الجديد، حيث يعكف عمال البناء على استكمال الطوابق الأخيرة من البرج المكون من 104 طوابق.

ويلتقي مسؤولون أميركيون وبعض أفراد أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في تلك الأحداث -والبالغ عددهم قرابة ثلاثة آلاف شخص- صباح اليوم بالتوقيت المحلي في ضاحية مانهاتن السفلى لإحياء ذكراهم في مراسم تأبينيه تقام كل عام بمناسبة ذكرى هذا الحادث. ومن المقرر أن يحضر هذه المراسم عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ، فضلا عن عدد من كبار المسؤولين الأميركيين في نيويورك ونيوجيرسي، ولكن دون أن يلقي أي منهم كلمة.

وتشهد المراسم تلاوة جميع أسماء الضحايا، من بينهم 2740 شخصا قتلوا في نيويورك، بالإضافة إلى أشخاص آخرين قتلوا في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وشانكسفيل بولاية بنسلفانيا. وستركز المراسم السنوية التي تقام في نيويورك على إحياء ذكرى القتلى على غرار الأعوام السابقة. ومن المقرر أن تقام مراسم مماثلة في واشنطن وشانكسفيل، فيما يحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما مراسم في الباحة الجنوبية الخضراء بالبيت الأبيض.

11 عاماً على «11 سبتمبر»: «أوباما» يتفوق فى الأمن القومى

بعد مرور 11 عاماً على أحداث سبتمبر، حينما شاهد العالم تفجيرات برجى مركز التجارة العالمين فى نيويورك، وتشكلت حقبة جديدة بعدها، أعادت تعريف أولويات الأمن القومى الأمريكى، وهو الأمر الذى ظل طوال هذه المدة يتصدر أجندات المرشحين للانتخابات الرئاسية، وأثار جدلاً طويلاً بين الديمقراطيين والجمهوريين، فإن إنهاء الحرب فى العراق والانسحاب من أفغانستان، فضلاً عن اغتيال زعيم تنظيم «القاعدة»، أسامة بن لادن فى مايو 2010، وإضعاف التنظيم، جعلت الولايات المتحدة تبدو أكثر أمناً، كما يرى بعض المحللين، وأقوى مما كانت عليه، حسبما أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

لم تكن تفجيرات 11 سبتمبر 2001 مجرد عمل إرهابى، مهما كانت خطورته، بقدر ما شكلت منعطفاً حاداً ومفاجئاً فى مسار السياسة الخارجية الأمريكية وفى تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة، فقد استثمر الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش حادثة 11 سبتمبر فى إدراج مفاهيم جديدة فى قاموس السياسة الخارجية الأمريكية، مثل «الإرهاب» و«الحروب الاستباقية»، كما تمت «عسكرة» العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، مبرراً ذلك بالمخاطر التى تحيط بالولايات المتحدة، والتى ينبغى تعقبها قبل أن تصل إلى الأراضى الأمريكية.

أكثر من مليون قتيل فى «الحرب على الإرهاب»

وبعد مضى أكثر من عقد من الزمن على أحداث سقط ضحيتها نحو 3 آلاف شخص، وتبعهم أكثر من مليون قتيل فى «الحرب على الإرهاب» فى أفغانستان والعراق، وتمكن الأمريكيون من النيل من زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن فى مايو قبل الماضى، لم يبق من هذه الهجمات سوى الذكرى وما خلّفته من عداء وحروب، واقتصاد أمريكى هش بفضل النفقات العسكرية التى استمرت طوال العقد الماضى، والأزمات الاقتصادية التى عانى منها العالم خلال الأعوام القليلة الماضية. ورغم أن شعبية «أوباما» ارتفعت بعد إعلان مقتل بن لادن، حيث ترتبط هذه الشخصية بذكريات أليمة فى أذهان الشعب الأمريكى، فإن الحرب على الإرهاب لم تعد تشغل المواطن الأمريكى بقوة، فى ظل هيمنة الأوضاع الاقتصادية المتردية.

قضية الأمن القومى

ومع اقتراب سباق الرئاسة الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل، فإن أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، قد اتفقا فى المضمون على أن الاقتصاد يأتى على قائمة أجندات الحملات الانتخابية، وإن اختلفا فى طريقة التنفيذ. وفى هذا السياق، أكدت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أنه بخلاف الانتخابات الرئاسية السابقة، لم تعد قضية الأمن القومى حاضرة بقوة ضمن أولويات البرامج الانتخابية للحزبين الديمقراطى والجمهورى، بعدما أصبحت الولايات المتحدة آمنة، وأوضحت أن الأمن القومى ترك مكانه فى الحملات الانتخابية لكيفية النهوض بالاقتصاد الأمريكى، مشيرة إلى أن «رومنى» لم يتطرق إلى «الإرهاب» أو «الحرب» خلال خطاب قبول ترشحه أمام المؤتمر الجمهورى الأسبوع الماضى. فى المقابل، يعد الأمن القومى الأمريكى نقطة قوة لدى الفريق الديمقراطى، وهو ما بدا واضحاً فى خطاب «جو بايدن»، نائب الرئيس الأمريكى، أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى قبل أيام.

«أسامة بن لادن مات، وجنرال موتورز موجودة»

حينما قال: «أسامة بن لادن مات، وجنرال موتورز موجودة»، فى إشارة إلى إنجازات «أوباما» فى القضاء على الإرهاب، ودفع عجلة الاقتصاد، بعدما أنقذ صناعة السيارات وعدداً من الشركات من الإفلاس. من جانبها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن «أوباما» أول ديمقراطى يخوض الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية، مستغلاً الأمن القومى كمركز قوة وليس نقطة ضعف.

من جانبه، قال فيل ماد، مسؤول رفيع فى مكافحة الإرهاب فى مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) والمخابرات الأمريكية (سى آى إيه) خلال عهدى الرئيس السابق جورج بوش وأوباما: «لقد قلت منذ 4 أعوام إن تنظيم القاعدة ينمو باعتباره تهديداً كبيراً، لكننى اليوم يمكن أن أقول إن خطر القاعدة يتراجع».

ربما لم يتمكن «أوباما» من تحقيق وعوده الانتخابية التى تعهد بها عام 2008 خاصة فيما يتعلق بدفع الاقتصاد الأمريكى بالقدر المطلوب، إلا أن الكثيريين اتفقوا على أنه نجح فى أن ينهى عهد الحروب والمخاطر الخارجية التى اعتبرت نقطة تحول فى تاريخ العلاقة بين الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية والإسلامية.































 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
amrika.fi


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc