فكرة حول لقاح الايدز

[عبد القادر آفلو]

التجربة النظرية :

نأخذ ذبابتين منزليتين و نجعلهما تتغذيان من دم مصاب بمرض الإيدز و بالتالي يكون لدينا ذبابتين كلتيهما حاملتين لفيروس إيدز و بكل تأكيد ( 1 ) يكون لدينا جناح به فيروس إيدز والجناح الثاني به لقاح للفيروس ناهيك عن وجود عدة فيروسات بالجناح الأول غير فيروس الإيدز و عدة لقاحات غير لقاح الإيدز في الجناح الثاني و بقي لنا عملية تحرير هذا اللقاح الذي نريده الذي يوجد في جناح كل ذبابة فكليهما تحملان لقاح الفيروس.

التجربة العلمية :

أولا : نجعل الذبابة الأولى تتغذى من دم مصاب ثم نغمسها في سائل شراب ثم نطرحها و نجعل المصاب الذي تغذت من دمه يشرب من هذا السائل و نلاحظ قوة الجهاز المناعي لديه .

ثانيا : نجعل الذبابة الثانية تتغذى من دم مصاب ثم نغمس كل جناح في سائل شراب فيصبح لدينا سائلين سائل شراب به لقاحات و ليكن رمزه " أ " و سائل شراب به

( 1 ) قولي بكل تأكيد = صحة و صدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

فيروسات وليكن رمز " ب " و يبقى لنا معرفة لقاح الإيدز عن غيره من اللقاحات في سائر اللقاحات .

كيفية معرفة لقاح الإيدز من اللقاحات الأخرى الكثيرة :

إن في جناح الذبابة عدة فيروسات و في الجناح الآخر عدة لقاحات و هذا لكثرة حملها للفيروسات من تغذيتها المتعددة من أماكن مختلفة و لكي نميز لقاح الإيدز عن غيره من اللقاحات هناك تجربة تحدد لنا اللقاح المرجو .

نأخذ ذبابتين حديثتين لم يكونا انفصلا عن بعضهما في التغذية و نضعهما في مختبر و نجعل واحدة تتغذى من دم مصاب بمرض الإيدز والأخرى لا ، و نضع كلتا جناحي الذبابة في سائل شراب و نفعل كذلك بالذبابة الغير مصابة و نلاحظ اللقاحات المختلفة فاللقاح المختلف بين الذبابتين اللتين تغذيتا من نفس الطعام غير أن واحدة مصابة و الأخرى لا .

القاعدة : إن هذه التجربة في تحرير لقاح الإيدز يمكن أن تتكرر كذلك في تحرير لقاح السرطان أو لقاحات أخرى لفيروسات أخرى بنفس الطريقة من جعل الذباب يصاب بالفيروس و من ثم يحرر لنا اللقاح .