الناس هم في الواقع وحوش وذئاب ترتدي عباءة وقناع من الاخلاق والفضائل التي تستعملها لبلوغ مصلحتها وغايتها وتظهر من خلالها انها ملاك لكنها في واقع الامر كوسيلة لتخدع تلك الارواح النبيلة حيث اصبحت هذه الاخيرة وسيلة وليست غاية في ذاتها بل اكثر من ذلك اصبحت مجرد الة يمر عليها الزمن وتنتهي صلاحيتها وترمى في قبو الخردوات لكن هذه الروح النبيلة كانت تعلم بامر تلك الناس ومبتغاها بل اصبحت تيسر لها بلوغ مصلحتها ليس لانها كانت خائفة بل لانها كانت تحظر لانتقامها ذلك الانتقام لم يكن عدائيا لان تلك الروح انعزلت عن الغابة (المجتمع) وتوجهت الى صديق
ذلك الصديق ليس انسان ولا حيوان بل هو غرفة او بشكل دقيق هو تلك الزاوية المظلمة في الغرفة التي كانت تلجأ اليها بعد الهروب من صراع تلك الوحوش وذات يوم خرجت الى الغابة تفاجئت بالهدوء والسكينة التي تخيم على المكان وبينما هي تتجزل اصطدمت بوجود تلك الموحوش جثثا هامدة والسبب في موتها هو جشعها الذي قادها الى الصراع في ما بينها هنا قررت ان تنتقم منهم لكن كيف وهم اموات ؟ تنتقم بدفن كل جثة وزرع فوق قبرها وردة سوداء ليس لانها تخاف تلك الوحوش لكن لتتذكرى انها كانت الافضل ومع مرور الوقت وذات يوم وفي تلك الزاوية المظلمة من الغرفة بدأ بعض من اشعة الضوء يكسر الظلام واشعة الشمس تدخل من النافذة التي فتحتها تلك الروح النبيلة ليس من اجل كسر الضوء بل من اجل الانتحار والتخلص من تلك الصور الموجودة في ذهنها
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-09-28, 10:20
لماذا ؟
العرض العادي
