ســـــــــــــــــــــــــــــــلام
ما هذا الذي نعيشه ؟
هناك توتر وقلق ... الناس دائم التوتر، ثائرين، غاضبين، لم يعودوا يتحملون بعضهم بعضا وكأنهم يجلسون على قنابل ينفجرون على بعضهم لاتفه الاسباب ... لا تستطيع ان تتحدث الى شخص براحة لأنك تخاف ان يتهجم عليك ... لما كل هذا ؟ لما كل هاته العدوانية ؟
الطباع ضاقت كثيرا ... فاذا لمست احدا بالغلط يتهجم عليك مع انك استسمحته ... اذا طالبت بحق او سالت عن شيء ولو بلطف يقابلك وجه تخاف حتى النظر اليه وتتمنى لو انك لم تسال ولم تطلب حقك ...لما لم يعد هنالك احترام في ما بيننا ... العلاقات اصبحت مبنية على المصالح .... اين نحن من اخلاق الرسول ... اين الصبر ... اين الحلم ... السنا كلنا مسلمين ... السنا كلنا ابناء بلد واحد ... وحتى لو غضضنا النظر عن هذا و ذاك السنا كلنا بشر من لحم ودم... لما الاجناس الاخرى يتحلون بهذه الصفاة مع انهم غير مسلمون ونحن الاولى تخلينا عنها ...
هل ضاقت بنا الدنيا ؟ ... لما شبابنا اصبح لا يهتم بدم اخيه ...فيقتله لاتفه الاسباب (مباراة كرة قدم) ... اصبحنا نسمع ونرى شجارات اينما ولينا وجوهنا ...
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يُسْلِمُهُ ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
فأين نحن من كل هذا ؟
***************************