دخول مدرسي في ظل ترسيم انتفاع ثلة مفاوضي لونباف وترسم ضياع حقوق المعلمين والأساتذة.....

[ابو اسامة زاكي 25]

- ها قد اقترب الدخول المدرسي الجديد، فكيف سيكون هذا الرجوع ......

- هل سيستمر خداع و رواغ الثلة المفاوضة التي تهربت إلى لقاء جيجل.... ثم ادعت والكل يعلم أنه لقاء ترفيهي تكويني.... وان كرنفلات أذنابها ما كانت إلا لتشتيت الجمع الرافض لخيانتهم، وما كانت إلا لتفريغ شحن الغضب من أولئك وأولئك، ولهذا كنت ممن يطالب بلقاء وطني على هامش هذه السياحة .............

- ثم هاهي ثلتها تعتبر عدم حضور لقاء الوزير وكأنه إنجاز، وما المغزى ؟؟؟؟؟؟؟..

- بل ويطالبنا من لا يعرف أو مكلف بذلك أن نلوم الكنابست أو نحاسب النقابات الست أو ....أو..... مما أظنهم يُدركون أنها وسائل لإبعاد النظر على المسئول الحقيقي والمتهم الرئيسي...........

- تبا لهذا الأفق الذي وصلنا إليه.................

- هل هذا هو المطلوب في وقت سيبدأ تنفيذ تعديلات القانون، ويستفيد المفاوضون وأسلاكهم من الغنائم، ويجد وقود الإحتجاجات والإضرابات أنفسهم وقد ضاعت حقوقهم، وتراجعت إلى ما قبل الدخول المدرسي السابق.............

- لو صدقت النوايا، وكانوا رجال يملكون حس المسؤولية والشجاعة على الاعتراف بالخطأ، وما بقوا في مهاتراتهم لتصدير مظالمهم التي شاركوا فيها، وتضييعهم لحقوق المعلمين والأساتذة التي تبنوها...... لكان عليهم على الأقل عقد لقاء وطني في شكل مؤتمر استثنائي، أو جمعيات وطنية جهوية أو حتى ولائية لترسيم مواجهة ما ضيعوه، وكانوا ممن تسببوا فيه...........

- أما وإنهم لا زالوا همهم الوحيد هو شحذ ذوي النفوس الضعيفة، والأفق الضيق، أو حسن الثقة "" التي ليست في محلها "" والتي أصبحت كنوع من البلادة، وطبعا لا ننسى المنتفعين الذين تكفلوا بالتبرير والتعليل للمغانم على حساب الوقود .............. فلن يهنئوا بمغانمهم .............

ولنرفعه شعارا، يذكرهم إن كان لهم إحساس وعقل بمقدار غدرهم وخيانتهم لأمانة التمثيل، ويذكرنا بحتمية البديل الذي يكون منا وإلينا.................