مدخل : عُذرا ..لأنني لمْ أرتكبْ حماقةً بعد.
لأنّني مررْتُ من هُنا...
أشعرُ أنّ المكانَ صارَ يفْتقِدُني..
ويُلْزمُني بمَلايين الأعذار..
بعْضي إليِكُم يدْفَعُني
والآخرُ إليّ يسحبُني..
كلُعْبَةِ شَدِّ الحبلِ..
بين الصّغار..

هذا المكان الذّي يعْتقِلُنِي..
باتَ يُزَاحِمُنِي..
في نَظَرَاتِي ..
في غَفْوَتِي ..
في هَمْسِي..
ولمْسِي..
يُنَصّّّبُني كـتِذْكَار..
لأنّني مررْتُ من هُنا...
فأنا أفتقدكم..
عن جــدّ..
ليس عبثا..
ولا هزار..
وليدة اللّحظة / بقلم غروب.
مخرج:في حياتِنا.. هناك دائمًا أشخاصٌ يجب أنْ نعودَ لأجْلهمْ..