قصتي
...أحببت يوم و ما أحببت مثل ذاك ...وهبت قلبي المتواضع و ما ملكت أكثر من هذا في حياتي ...أوفيت و أخلصت و أصدقت المشاعر و لكن ...لم تكن لي آذان صاغية و لا قلب مرحب كانت الأمور تبدو مجرد لعبة أو كذبة أو رواية ...أملت أن تفهم عني شيئا ، تمنيت لو آمنت بحبنا و لكن ...كانت أول تجربة ربما بالنسبة لها ، كانت نقلة نوعية في مشاعرها و لكن دائما ...كان ينقصها قليل من الإيمان ...قليل من الأمل و الثقة ...فراح حبي يندثر بدءا بكذبة ثم بامتحان وصولا إلى مقاطعة ...رغم ذلك تركت بابا مفتوحا إلى أن جاء مقيم جديد لم يعمر طويلا لكنه أنساني في المستأجر السابق بل المالك السابق ...هكذا يصح أن يسمى ...و يوما يأتيك عرض في أشهى الأطباق تأتيك الحياة بعد أن فقدت الحياة و لكن الحياة هذه لم تعد الحياة تلك ...ماذا عساي أقول ؟ ماذا أفعل ؟ هل أتنازل عن كرامتي و كبريائي بعد أن أعطيت نفسي عهدا بعدم الرجوع ؟ هل أدوس على مبادئي ؟ هي معركة بيت العقل و القلب ..هي معركة بين العزة و الذل ...بين الكرامة و الإهانة ...و بين الأمرين طبعا سأختار كرامتي و ليس أهوائي ...أحكم عقلي و ليس قلبي ...فعزة النفس أثمن من شهوة النفس
لكم مني سلام
d'aprés amine