الدعاء من أفضل العبادات للتقرب من الله عز و جل و الله وعد من دعاه بالإستجابة قال تعالى : و قال ربكم ادعوني استجب لكم
و قال : و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان
و للدعاء آداب يستحب الإتيان بها حتى يستجاب للإنسان - ليس موضع بيسطها-
و من طبيعة الإنسان الإستعجال يقول دعوت دعوت فلم يستجب لي و هذا من موانع استجابة الدعاء
لذا يجب على الواحد منا أن يحسن الظن بربه فهو السميع العليم القريب المجيب و ليعلم أن الله تعالى أعلم بمصلحة العبد من نفسه
فعسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون
قال عليه الصلاة و السلام : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا