
ظلام دامس
وأرواح تطير هنا وهناك
جثث خطت أناملها على جدار هامس
لتترك وشمًا وتنذر أقرانها بالخطر
فتخلد اسمًا ومن السماء ارتعبت
ومن المطر
تكاد الصاعقة تقتلها
حين كانت العيون ترصدها..
تحدق من بعيد تنتظر..
الموت المحتّم
كشفت به عن خبايا تلثّم
ومن بريق عينان وجهها كالمكان معتم
رغم ظلالها..تمنيتها
أن لاتفارقنا
تتنفس هواءنا
تأكلنا وطعامنا
بعد موتها..
أصبحت مثلها..روح بلا جسد
أحسستها..سكنت روحي جسدها
لكن طارت مجددًا الى غير مكان
باحثة عن دفىءٍ ..عن حنان
رافضة المكوث بجسد
وان شخصًا منها اقترب
تفيض عيناه، تكتئب
كما النرجس..
حينما عن روضته ابتعد
أنا روح بلا جسد