استقرار$ بعد إعلان أوباما أن أمريكا سوف تتعافى 25/02/09 forexyard

[fxyard]

بسم الله الرحمن الرحيم

التحليل اليومي لسوق الفوركس و تجارة المعادن مقدمة من قبل اخصائيين ومحللين من شركة Forexyard

استقرار الدولار بعد إعلان أوباما بأن أمريكا سوف تتعافى

في حديثه للكونجرس يوم أمس، اجتهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعم الثقة في الاقتصاد عن طريق قوله أن أمريكا سوف تتعافى وأنها ستخرج من الأزمة أقوى مما كانت عليه. وقال أن خطة التحفيز الأخيرة تهدف إلى الحفاظ على أو خلق 3 مليون وظيفة على الأقل وزيادة معدل الإنفاق على البنية التحتية، ولكن من المحتمل أن تكون هناك حاجة لزيادة المبلغ المخصص للتحفيز في المستقبل القريب. في الوقت ذاته، يستقر الدولار الأمريكي اعتمادًا على البيانات الايجابية، وعلى التوقعات بأن هناك المزيد من البيانات الايجابية المنتظرة اليوم عن القطاع العقاري.

التحليل الاقتصادي

الدولار الامريكي USD

- احتمالية ارتفاع معدل تذبذب الدولار اليوم
أغلق الدولار الأمريكي جلسة تداول يوم أمس بشكل متضارب أمام العملات الأساسية. فقد تراجع الدولار أمام اليورو يوم أمس، واندفع هذا الزوج إلى 1.2866. وسلك الدولار نفس السلوك أمام الفرنك السويسري حيث تراجع من 116.70 إلى 115.80 مع نهاية اليوم. وشهد الدولار نفس الحركة الصعودية أمام الين مرتفعًا بما يزيد عن 150 نقطة وأغلق عند 96.70.كانت البيانات الأكثر أهمية من أمريكا يوم أمس هي تقرير ثقة المستهلك والذي سجل مستوى قياسي من الانخفاض لشهر فبراير حيث كان الأمريكان يتوقعون أن تزداد الأمور سوءًا فيما يتعلق بالركود. وكانت الأزمة المالية في الأشهر الأخيرة قد فرضت ضريبة واضحة على ثقة المستهلك. وبتقييم الأوضاع الحالية، صنّف المستهلكون سوق العمل والأوضاع في قطاع الأعمال على أنها اقل ايجابية. يحاول الرئيس أوباما إصلاح الصدع الموجود في الثقة عن طريق خطة التحفيز الاقتصادي حيث قال انه سيوفر ما يزيد عن 3 مليون وظيفة، وسيقلل من الضرائب ويدعم النفقات على البنية التحتية.سيكون تداول الدور مثير للاهتمام اليوم حيث نتوقع الإعلان عن عدد من البيانات الاقتصادية الهامة. سوف تبدأ الأخبار في الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش والتي ستحوي سلسلة من المؤشرات الاقتصادية تبدأ بمبيعات المنازل الموجودة ومخزونات النفط الخام. ومن المفاجئ أن المحللين يتوقعون أن تأتي هذه البيانات بقراءات أعلى من السابقة مما يعني أن الدولار قد يشهد مستويات مرتفعة نسبيًا اليوم. يمكن أن يستمر لتجار في مراقبة السوق حيث توجد فرصة قوية لمضاعفة أرباحهم عن طريق تذبذبات السعر والتي قد تنشأ بعد الإعلان هذه البيانات.

اليورو EUR

- قوة اليورو ناتجة عن ضعف الاقتصاد العالمي
مرّ اليورو بجلسة تداول صعودية يوم أمس، حيث ارتفع أمام اغلب العملات الأساسية. ارتفع اليورو بمقدار 150 نقطة أمام الدولار خلال جلسة التداول يوم أمس وأغلق عند 1.2866.تراجع المؤشر الألماني لثقة رجال الأعمال في فبراير، في زل تدهور الوضع الاقتصادي الذي يضغط سلبًا على الثقة على الرغم من خطة التحفيز الاقتصادي من الحكومة والتي ساعدت على تحسن النظرة المستقبلية للشركات. فقد تراجع مؤشر IFO إلى 82.6 في فبراير من 83 الشهر الماضي. وقد ألغى هذا الانخفاض الارتفاع البسيط الذي تحقق في يناير.، والذي تلاه سبعة أشهر متتالية من الانخفاض، وتعارض هذا مع تنبؤات الاقتصاديين بأن هذا المؤشر سيبقى مستقر أو سيرتفع بمقدار بسيط. كان الاقتصاد الألماني قد وقع في الركود الخريف الماضي حيث تسببت الأزمة العالمية في تراجع الطلب على الصادرات. وزاد عمق الركود في الفصل الرابع عندما انكمش الاقتصاد بنسبة 2.1%.واليوم سيتم الإعلان عن الإنتاج المحلي الإجمالي الألماني, يتوقع المحللون عدم تغير القراءة عن السابقة. يجب على التجار التركيز على هذا التقرير اليوم لأنه أن جاء أقوى من التوقعات فسوف يؤدي هذا إلى دعم اليورو.

الين الياباني JPY

- الاقتصاد الياباني يواجه ركود قاسي
شهد الين البياني جلسة تداول هبوطية يوم أمس، حيث فقد قوته أمام العملات الأخرى. تراجع الين أمام الدولار بعد عدة أيام من التعافي، بينما ارتفع اليورو/ ين إلى 1.2443. كانت المؤشرات الاقتصادية الوحيدة الصادرة عن اليابان هي تقرير الميزان التجاري والذي لم يتغير سوى بمقدار ضئيل عن التوقعات مما جعل التذبذب عند الحد الأدنى. تراجعت الصادرات الياباني في يناير، وساهم الركود في أمريكا وأوروبا على تراجع الطلب على السيارات اليابانية. لم تكن الحكومة قادر على الموافقة على خطة التحفيز الاقتصادي التي قد يمكنها تشجيع الإنفاق المحلي في غياب الطلب على الصادرات.يحاول رئيس الوزراء "تارو اسو" جاهدًا للحصول على موافقة من المجلس التشريعي لإنفاق 10 تريليون ي ياباني لمساعدة الشركات والأسر اليابانية، والتي تصل معدل ثقتها إلى مستويات قياسية من الانخفاض. لا ننتظر بيانات مالية يابانية اليوم، ولكن توجد كمية من البيانات الأمريكية التي ستؤثر على العملات أمام الين الياباني. وبالتالي قد نتطلع إلى استمرار الاتجاه الصعودي للين الياباني.

النفط الخام Crude Oil

- منتجي النفط يطالبون بتخفيض معدل الإنتاج
ارتفعت أسعار النفط الخام يوم أمس بعد ارتفاع الأسعار في سوق الأسهم الأمريكي، مما يدل على أن احتمالية ارتداد معدل استخدام الوقود في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم. علاوة على ذلك، قد تبدأ منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقليل معدل الإنتاج بنسبة 3.8% يوميًا في فبراير وذلك للحفاظ على استقرار الأسعار. يجب على التجار إلى أي حال التركيز على البيانات المالية الهامة اليوم، والتي تتضمن تقرير الحكومة عن مخزونات النفط الخام اليوم. ويبقى المؤثر الأساسي على أسعار النفط هو القلق من أن يؤدي ضعف معدل النمو الاقتصادي العالمي إلى تراجع معدل الطلب على النفط . أن تدهورت الأوضاع الاقتصادية العالمية بشكل اكبر. قد تمتد أسعار النفط في انخفاضها بأسرع مما كان متوقع.

التحليل الفني

اليورو/الدولار الامريكي EUR/USD
يبدو أن هناك نموذج لعلم يتكوّن على الرسم البياني للأربع ساعات وعلى الرسم البياني اليومي، مما يدل على أن احتمالية استمرار الاتجاه الصعودي الأخير واندفاع السعر للأعلى في المستقبل القريب. يظهر من خلال مؤشر الزخم على الرسم البياني الأسبوعي أن هذا الزوج قد بدأ في تغيير مساره. من الحكمة اليوم انتظار الاختراق ثم الدخول في صفقات شراء.

الجنيه الاسترليني/ دولار امريكي GBP/USD
دخل هذا الزوج في منطقة ذروة الشراء وفقًا لمؤشر القوة النسبية على الرسم البياني للساعة مما يدل على احتمالي التصحيح الهبوطي قريبًا. يضيق البولنجر باند على الرسم البياني اليومي مما يدل عل اقتراب تذبذب حركة السعر. من المفضل البيع مع نقاط وقف قريب اليوم.

الدولار الامريكي/الين الياباني USD/JPY
يتحرك السعر الآن في منطقة ذروة الشراء وفقًا لمؤشر القوة النسبية على الرسم البياني للأربع ساعات والرسم البياني اليومي مما يدل على وجود ضغط هبوطي قوي على هذا الزوج. يبدو أن هناك تقاطع هبوطي على الاستوكاستك البطيء على الرسم البياني للأربع ساعات، مما يدعّم فكرة أن التصحيح الهبوطي وشيك. من المفضل البيع اليوم.

الدولار الامريكي /الفرنك السويسري USD/CHF
يبدو أن حركة هذا الزوج تتماسك حول مستوى 1.1620 ومن المتوقع اختراقها في المستقبل القريب. وفي وظل الدلالات التي ظهرت مؤخرًا على الضغط الهبوطي، قد يدخل هذا الزوج في التصحيح الهبوطي في المستقبل القريب. من المفضل البيع مع نقاط وقف قريبة اليوم.

الجنية الاسترليني/الين الياباني GBP/JPY
يتحرك هذا الزوج في منطقة ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية على الرسم البياني للأربع ساعات، مما يدل على احتمالية التصحيح الهبوطي قريبًا. يدعّم هذه الفكرة التقاطع الهبوطي على الاستوكاستك البطيء على الرسم البياني للأربع ساعات. ومع بداية تكوّن التقاطع الهبوطي على الاستوكاستك البطيء على الرسم البياني اليومي قد يثق تجار الفوركس بأن التصحيح الهبوطي قريب وبالتالي يمكنهم الحصول على أرباح من الدخول في صفقات البيع الآن ثم الخروج من الحركة قبل انتهائها.

[sihem miracle]

وعد بعدم التخلي عن قطاع السيارات

أوباما: الاقتصاد الأمريكي يحتاج لـ 10 سنوات ليسترد عافيته

"الاقتصادية" من واشنطن
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن إنقاذ المصارف الأمريكية يمكن أن يكلف أكثر مما كان متوقعا ووعد بعدم التخلي عن قطاع السيارات عبر كشفه عن خطة طموحة لتجنيب البلاد انكماشا طويل الأمد.
وفي خطابه الرسمي الأول أمام مجلسي الكونجرس مجتمعين أمس، أعلن أوباما الثلاثاء الماضي أيضا إنشاء صندوق يهدف إلى تمويل القروض للمستهلكين والشركات الصغيرة. وأكد للأمريكيين أن ودائعهم المصرفية في أمان.
واعترف الرئيس الأمريكي بأن الخطة التي أعلنت أخيرا لإنقاذ المصارف الأمريكية "سيتطلب مبالغ كبيرة من الحكومة الفدرالية وعلى الأرجح كل ما تمكنا من توفيره".
ووعدت الحكومة بمنح القطاع المالي الأمريكي مئات المليارات من الدولارات بعدما تضرر بسبب قروض عقارية غير آمنة وودائع هالكة ما أغرق البلاد في أسوأ أزمة اقتصادية منذ الثلاثينيات. وقال أوباما "لكن إذا كان التحرك سيكلف ثمنا كبيرا جدا فإنني أؤكد لكم أن عدم التحرك سيكلف أكثر"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يحتاج إلى عشر سنوات ليتعافى.

</SPAN>

ووعد الرئيس الأمريكي بالدفاع عن شركات إنتاج السيارات الأمريكية التي تواجه صعوبات كبيرة. وقال "نتعهد بالمحافظة على صناعة مجددة ومبتكرة يمكنها أن تخوض المنافسة وتربح". وأكد أوباما أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن شركات صناعة السيارات التي تواجه صعوبات كبيرة مؤكدا أن "البلد الذي اخترع السيارة لا يمكنه التخلي عنها".
وأضاف وسط تصفيق حار من أعضاء مجلسي الكونجرس: إن "ملايين الوظائف ترتبط بها وعشرات المدن ترتبط بها وأعتقد أن البلد الذي اخترع السيارة لا يمكنه التخلي عنها". وتطالب شركتا "جنرال موتورز" و"كرايسلر" اللتان حصلتا على 17.4 مليار دولار في كانون الأول (ديسمبر) لإنقاذها من التراجع الهائل في الطلب العالمي، بقروض تبلغ 21,6 مليار دولار لتنجو من الإفلاس. من جهة أخرى، أعلن أوباما عن إنشاء صندوق لتمويل قروض المستهلكين والمؤسسات الصغيرة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني ركودا عميقا.
وقال أوباما أمام الكونجرس إن الولايات المتحدة ستخرج أقوى من أعمق كساد اقتصادي تشهده منذ عقود. ولكنه أضاف أن أمريكا تواجه "يوم الحساب" على تجاوزاتها في الماضي.


الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الجلسة المشتركة في الكونجرس الأمريكي في واشنطن أمس. ويبدو نائب الرئيس جو بايدن والناطق باسم المجلس نانسي بيلوسي يصفقان لأوباما. رويترز</SPAN>


وقال: "سننشئ صندوقا للقروض سيشكل أكبر جهد تمت الموافقة عليه لمنح قروض للسيارات والتعليم والشركات الصغيرة والمستهلكين والمتعهدين الذين يشكلون محرك اقتصادنا".
وبعدما أشار إلى أن تجاوزات أسواق المال أدت إلى الأزمة الاقتصادية الحالية، طلب أوباما من الكونجرس قانونا سريعا لضبط النظام المالي. وقال: "أطلب من الكونجرس العمل معي لنفعل كل ما هو ضروري". وأضاف "لنتأكد من أن أزمة بهذا الحجم لن تتكرر أبدا، أطلب من الكونجرس الموافقة بسرعة على قانون سيؤدي إلى إصلاح نظام ضبط الأسواق الذي تقادم".
وسعى أوباما إلى طمأنة العائلات الأمريكية بشأن ودائعها. وقال "عليكم أن تعرفوا أن المال الذي أودعتموه في مصارف البلاد في أمان وتأمينكم مؤكد ويمكن مواصلة الاعتماد على النظام المالي". وأكد الرئيس الأمريكي أن مسألة الودائع "ليست مصدر قلق". وقال أوباما إن "اقتصادنا ضعف ثقتنا. نعيش أوقاتا صعبة (...) لكن أريد أن يعرف كل الأمريكيين أننا سنعيد البناء وسنتعافى وستخرج الولايات المتحدة أقوى مما كانت".
إلى ذلك، تعهد الرئيس الأمريكي باراك ورئيس الوزراء الياباني تارو أسو بالعمل بشكل سريع ووثيق لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وذلك خلال أول اجتماع يعقده أوباما مع زعيم أجنبي الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض إن أوباما وأسو سيعملان على إنعاش الإنفاق الاستهلاكي وتنشيط أسواق الائتمان قبل القمة الاقتصادية العالمية المقررة في لندن في نيسان (أبريل) المقبل. وقال أوباما لأسو في مؤتمر صحافي: إن استضافة الزعيم الياباني كأول ضيف أجنبي تبرهن على أهمية العلاقات الأمريكية - اليابانية. وقال أوباما "إنها دليل على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة واليابان.. التحالف الذي لدينا هو أساس الأمن في شرق آسيا. إنه تحالف ترغب إدارتي في العمل على تعزيزه".
وتتباهى الولايات المتحدة واليابان على التوالي بأنهما أكبر اقتصادين في
العالم إلا أن الدولتين تحاولان الخروج من أسوأ حالة ركود منذ عقود.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني "بوصفنا أكبر وثاني أكبر اقتصاد
في العالم، يتعين علينا العمل معا، يدا بيد.. أعتقد أننا الدولتان الوحيدتان اللتان يمكنهما تقديم ما يكفي لحل هذه القضية الحرجة والحيوية بالنسبة للعالم".
ووصل أسو إلى الولايات المتحدة في وقت تعاني فيه بلاده أسوأ حالة ركود خلال أكثر من 50 عاما وفي ظل ضغوط كثيرة تواجهه في الداخل تدعوه إلى تقديم استقالته.
ويمد أوباما يده إلى دول شرق آسيا في محاولة للتغلب على التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي تسبب في شطب الملايين من الوظائف في الولايات المتحدة.
يذكر أن أول جولة خارجية لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام
كلينتون الأسبوع الماضي، شملت اليابان والصين وأندونيسيا وكوريا
الجنوبية، واستهدفت استكشاف سبل تعزيز التعاون لمواجهة الأزمة
الاقتصادية العالمية. كما أكدت رحلة كلينتون الأهمية التي تعتزم إدارة
أوباما أن توليها للعلاقات مع آسيا.