أيها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كالعادة أخوكم المهذب يروي لكم قصة بها عبرة لكن هذه المرة قصة يعرفها الصغير والكبير وتحمل معنى عند الصغير كما تحمل معنى اخر عند الكبير , مع ان رواية القصة نفسها والكلمات نفسها والتعبير نفسه الا تدرون ايها الاخــــــــوة
الاكارم ماهي هذه القصة؟ انها قصة مسيسى والذيب.حيث تبدأ القصة بالسباق بينهما للوصول الى الشيئ المراد الوصول اليه حيث كان كل من الذئب وموسيسي على ربوة وراى كل واحد منهم ( كتلتين كبيركبيرتين )سميت في القصة. بنادرين . أحدهما يظهر أحمر فضنت موسيسي أنه تمرا فاختارته وارى الذئب الاخر ابيضا فظنه سكرا وتسابق الاثنان
لكن المفاجئة عند الوصول فتحقق أمل موسيسي لكن خاب ظن الذئب لانه وجده ملحا ,فلما جف حلق الذئب من أكل الملح طلب من مسيسي اعطائه قليلا لكنها رفظت بناءا على الاتفاق الاول فسرق لها الذئب قليلا من التمر, فوقع الصراع على .النادر . الاحمر وتمت بعداوة بين الاثنان , وتم الاتفاق في الاخير على اعطاء موسيسي جزاءا من التمر مقابل اتيان الذئب مقابل ذلك بعرجون من التمر من عند النخلة لكن هذه الاخيرة طلبت الماء من المنبع لكن المنبع طلب اخنية من عند العزف على الة القصبة لكن هذا الاخير طلب الخروف من عند الراعي لكن هذا الاخير طلب كلبا للحراسة للاغنام , لكن صاحب الكلب طلب حصانا لكن صاحب الحصان طلب علفا وأكلا وزرعا من عند ا الفلاح لكن هذا الاخير طلب الة الحصاد والمسمات بالمنجل من عند الحداد لكن هذا الاخير طلب الفحم والحديد ...وهكذا الى ان وصل الحال بالذئب نصب عليه ووضع تحت قفة
للنجاة من الصيادين لكنه كان فخا منظما للذئب الذي قبض عليه حيا , وانتهت القصة بموت الذئب ونجاة موسيسي فهذا جزاء الطماع والسارق ومن ليس له قناعة والذي يصدق مالايمكن تصديقه ويثق في عدوه اكثر من اخيه , ارايتم العبرة ايها الاخوة , في قصة قد يحيها كل منا لاولاده قبل ان يناموا , ولقد ذكرتها لكم ايها الاخوة لاستخلاص العبر ومن لاحظ عبرة
أو استنتج عبر فل يكتبها , لعلى كل منا يستفيد.
أخوكم المهذب