![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ينتفضون للأضرحة ولا يبالون بدماء المسلمين في بورما..!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هذا هو الفهم السطحي للدين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الفاضل صقر العرب أليس عبادة الأحجار والفبور من الجهل الذي يجب محاربته والفقر الذي تخشاه أو تريد أن نحاربته قال فيه تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) دلت الآية أن الإيمان بالتوحيد وتقوى الله سبب لنزول البركة من السماء والأرض وما ضده سبب لنزول الأمراض والأوبئة وغيرها من عقوبات نسأل الله العافية . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هذا الاهتمام وصل لدرجة أن رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بينسودا، وصفت تدمير الأضرحة على يد من تصفهم بالإسلاميين من حركة "أنصار الدين" في مدينة تمبكتو الأثرية في مالي بأنها "جريمة حرب". |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() يذكرنا هذا كيف انتفض العالم جزعا وحنقا عندما هدمت حركة طالبان تماثيل بوذا في أفغانستان بينما لم يحرك أحد ساكنا عندما هدمت بيوت الأفغان البسطاء فوق رؤوسهم ابان الغزو الأمريكي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بيان اشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان.
........... ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في حديث طويل: ( يصبح الرجل مؤمناً و يمسِي كافراً،و يمسِي الرجل مؤمناً و يصبح كافراً،يبيع دنيه بعرض من الدنيا قليل.) ما المقصود بالكفر في الحديث و كيف يكون بيع الدين؟[1] ..................... لقد ثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال:( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ) بادروا بالأعمال يعني الصالحة (فتناً كقطع الليل المظلم،يصبح الرجل فيها مسلماً و يمسي كافراً،و يمسي مؤمناً،و يصبح كافراً،يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل)[2] المعنى أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلماً،ثم يمسي كافراً،و بالعكس يمسي مؤمناً،و يصبح كافراً،يبيع دينه بعرض من الدنيا،و ذلك بأن يتكلم بالكفر،أو يعمل به من أجل الدنيا،فيصبح مؤمناً و يأتيه من يقول له: تسب الله و تسب الرسول، تدع الصلاة و نعطيك كذا و كذا،تستحل الزنا،تستحل الخمر،و نعطيك كذا و كذا فيبيع دينه بعرض من الدنيا،و يصبح كافراً،أو يمسي كذلك أو يقولوا: لا تكن مع المؤمنين نعطيك كذا و كذا لتكون مع الكافرين،فيغريه بأن يكون مع الكافرين و في حزب الكافرين،و في أنصارهم،حتى يعطيه المال الكثير فيكون ولياً للكافرين،و عدواً للمؤمنين، و أنواع الردة كثيرة جداً،و غالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا،حب الدنيا و إيثارها على الآخرة؛ لهذا قال: (يبيع دينه بعرض من الدنيا) و في لفظ آخر: (بادروا بالأعمال الصالحة،هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنىً مطغياً،أو موتاً مجهزاً،أو مرضاً مفسداً،أو هرماً مفنداً،أو الدجال شر غائب ينتظر،أو الساعة فالساعة أدهى وأمر))[3] المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجأة قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته،فلا يستطيع العمل،يبتلى بهرم،يبتلى بأشياء أخرى،على الإنسان أن يغتنم حياته و صحته و عقله،بالأعمال الصالحات،قبل أن يحال بينه و بين ذلك تارة بأسباب يبتلى بها،من مرض و غيره،و تارة بالطمع في الدنيا،و حب الدنيا،و إيثارها على الآخرة،و تزيينها من أعداء الله،و الدعاة إلى الكفر و الضلال. .................. [1] من أسئلة حج عام 1415هـ، شريط 49/ 9. [2] أخرجه مسلم كتاب الإيـمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال برقم 118. [3] أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في المبادرة بالعمل برقم 2306. ............ https://binbaz.org.sa/ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قال الشاعر:
ما يبلغ الأعداء من جاهل *** ما يبلغ الجاهل من نفسه فالجهل داء عضال يميت القلوب و الشعور و يضعف الأبدان و القوى و يجعل أهله أشبه بالأنعام لا يهمهم إلا شهوات الفروج و البطون و ما زاد على ذلك فهو تابع لذلك من شهوات المساكن و الملابس. فالجاهل قد ضعف قلبه و ضعف شعوره و قلت بصيرته، فليس وراء شهوته الحاضرة و حاجته العاجلة شيء يطمح إليه و يريد أن ينظر إليه. و قد جاء في الحديث الذي رواه أحمد و غيره بإسناد حسن عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها)) قيل: يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال: ((لا و لكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم و يوضع في قلوبكم الوهن))، قالوا: يا رسول الله و ما الوهن؟ قال: ((حب الدنيا و كراهية الموت))، و هذا الوهن الذي ورد في الحديث إنما نشأ عن الجهل الذي صاروا به غثاء كغثاء السيل، ما عندهم بصيرة بما يجب عليهم بسبب هذا الجهل الذي صاروا به بهذه المثابة. فقد سيطر الوهن عليهم و استقر في قلوبهم و لا يستطيعون الحراك إلى المقامات العالية و الجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمته؛ لأن حبهم للدنيا و شهواتها من مآكل و مشارب و ملابس و مساكن و غير ذلك أقعدهم عن طلب المعالي و عن الجهاد في سبيل الله فيخشون أن تفوتهم هذه الأشياء. و كذلك أوجب لهم البخل حتى لا تصرف الأموال إلا في هذه الشهوات، و أفقدهم هذا الجهل القيادة الصالحة المؤثرة العظيمة التي لا يهمها إلا إعلاء كلمة الله و الجهاد في سبيل الله و سيادة المسلمين و حفظ كيانهم من عدوهم، و إعداد العدة بكل طريق و بكل وسيلة لحفظ دين المسلمين و صيانته و إعلائه و حفظ بلاد المسلمين و نفوسهم و ذرياتهم عن عدوهم. فالجهل أضراره عظيمة و عواقبه وخيمة، و من ذلك ما بينه النبي صلى الله عليه و سلم من ذل المسلمين أمام عدوهم و وصفهم بأنهم غثاء كغثاء السيل، و أن أسباب ذلك نزع المهابة من قلوب أعدائهم منهم؛ أي أن أعداءهم لا يهابونهم و لا يقدرونهم لما عرفوا من جهلهم و تكالبهم على الدنيا و الركون إليها. فالعدو إنما يعظم القوة و النشاط و الهمة العالية و التضحية العظيمة في سبيل مبدئه. فإذا رأى العدو أن هذا الخصم المقابل له ليس له هذه الهمة و إنما هو يهتم لشهواته و حظه العاجل أعطاه من ذلك حتى يوهن قوته أمامه، و يصرفه عن التفكير في قتاله لانشغاله بحب الدنيا و الانكباب على الشهوات. فالوهن أصاب القلوب إلا ما شاء الله و استحكم عليها إلا من رحم ربك و ما أقلهم، فهم في الغالب قد ضعفوا أمام عدوهم، و نزعت المهابة من قلوب أعدائهم منهم، و صار أعداؤهم لا يهتمون بهم و لا يبالون بهم و لا ينصفونهم؛ لأنهم عرفوا حالهم و عرفوا أنهم لا قوة و لا غيرة عندهم و لا صبر لهم على القتال، و لا قوة أيضا تعينهم على القتال، ولم يعدوا لهذا المقام عدته، فلذلك احتقرهم العدو و لم يبال بشأنهم و عاملهم معاملة السيد للمسود، و الرئيس للمرءوس، و هم سادرون في حب الدنيا و البعد عن أسباب الموت إلا من رحم ربك، حريصون على تحصيل الشهوات المطلوبة بكل وسيلة، حذرون من الموت حريصون على العلاج و الدواء عن كل صغيرة و كبيرة من الأدواء خوف الموت، و حريصون أيضا ألا يتعاطوا أمرا يسبب الموت و الانقطاع عن هذه الشهوات. و من أراد الآخرة و أراد إعلاء كلمة الله و الجهاد في سبيل الله لا تكون حاله هكذا، و فيما جرى لسلفنا الصالح في عهد نبينا عليه الصلاة و السلام و عهد صحابته المرضيين و من سار على طريقهم بعد ذلك فيما فعلوا من الجهاد و فيما أعدوا من العدة و فيما صبروا عليه من التعب و الأذى قدوة لنا و ذكرى لنا لإعلاء كلمة الله و الجهاد في سبيله، و إنقاذ بلادنا و قومنا من أيدي أعدائنا صبرا و تحملا و جهادا، و إيثارا للآخرة و بذلا للمال و النفس للجهاد في سبيل الله عز و جل و تدربا على الجهاد و القتال، و حرصا على الخشونة و الصبر و التحمل، و ذكرا للآخرة دائما و عناية بكل ما يعين على جهاد الأعداء و صبرا على ذلك و تعاونا و جمعا للكلمة و اتحادا للصف حتى يحصل المراد من إعلاء كلمة الله و إنقاذ المسلمين من كيد عدوهم. وإذا علمنا الداء و هو بين و واضح و هو كما علمنا غلبة الجهل وعدم التعلم و التفقه في الدين و الإعراض عن العلم الشرعي و رضا بالعلوم الدنيوية التي تؤهل للوظائف فقط غير العلوم التي توجب الاستغناء عن الأعداء و القيام بأمر الله و البعد عن مساخطه سبحانه، و إنما هي علوم قاصرة ضعيفة قصاراها أن تؤهل لعمل عاجل دنيوي في بلاد الفرد و دولته - إذا علم ذلك فإن الواجب علاجه بالعلم الشرعي، إذ قَلَّ من يعنى بالعلم النافع الذي جاء به المصطفى عليه الصلاة و السلام، و قل من يعنى بالإعداد للأعداء حتى يتمكن ذلك الشعب و تلك الدولة من إيجاد ما يغني عن الأعداء. فالداء واضح و بيِّن و هو مكون من عدة أدواء نشأت عن الجهل و الإعراض و الغفلة حتى صار الموت مرهوبا و الدنيا مؤثرة و مرغوب فيها، و حتى صار الجهاد شبحا مخيفا لا يقبله إلا القليل من الناس، و صار الهدف ليس لإعلاء كلمة الله بل إما لقومية و إما لوطنية و إما لأشياء أخرى غير إعلاء كلمة الله و إظهار دينه و القضاء على ما خالف ذلك. فالإعداد ضعيف أو معدوم و الأهداف منحرفة إلا ما شاء الله. فطريق النجاح و طريق التقدم ضد الأعداء وعدم الضعف أمامهم و طريق الفلاح و النجاح و الحصول على المقامات العالية و المطالب الرفيعة و النصر على الأعداء - طريق كل ذلك هو في الإقبال على العلم النافع و التفقه في الدين و إيثار مرضاة الله على مساخطه، و العناية بما أوجب الله و ترك ما حرم الله، و التوبة إلى الله مما وقع من سالف الذنوب و من التقصير توبة صادقة و التعاون الكامل بين الدولة و الشعب على ما يجب من طاعة الله و رسوله و الكف عن محارم الله عز و جل و على ما يجب أيضا من إعداد العدة كما قال الله سبحانه و تعالى: { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ }[5] إلخ. فلا بد من إعداد العدة البدنية و المادية و سائر أنواع العدة من جميع الوجوه حتى نستغني بما أعطانا الله سبحانه عما عند أعدائنا فإن قتال أعدائنا بما في أيديهم من الصعب جدا الحصول عليه، فإذا منع العدو عنك السلاح فبأي شيء تقاتل؟ مع ضعف البصيرة و قلة العلم. فلا بد من إعداد المستطاع، و يكفي المستطاع ما دام المسلمون قاصدين الاستغناء عن عدوهم و جهاد عدوهم و استنقاذ بلادهم قاصدين إقامة أمر الله في بلاد الله قاصدين الآخرة ما استطاعوا لكل ذلك. فإن الله سبحانه و تعالى يقول: {وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ }[6] إلخ، ولم يقل وأعدوا لهم مثل قوتهم؛ لأن هذا قد لا يستطاع. فإذا صدق المسلمون و تكاتفوا و أعدوا لعدوهم ما استطاعوا من العدة و نصروا دين الله فالله يعينهم و ينصرهم سبحانه و تعالى و يجعلهم أمام العدو و فوق العدو لا تحت العدو، يقول الله و هو الصادق في قوله و وعده: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }[7]، و الله ليس بعاجز و لا في حاجة إلى الناس و لكنه يبتلي عباده الأخيار بالأشرار ليعلم صدق الصادقين و كذب الكاذبين، و ليعلم المجاهد من غيره، و ليعلم الراغب في النجاة من غيره، و إلا فهو القادر على نصر أوليائه و إهلاك أعدائه من دون حرب و من دون حاجة إلى جهاد و عدة و غير ذلك، كما قال سبحانه: { ذَلِكَ وَ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ }[8] و قال سبحانه في سورة الأنفال في قصة بدر: { وَ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَ لِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ }[9] يعني إمدادهم بالمدد من الملائكة، و قال سبحانه: {وَ مَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }[10]، و في آية آل عمران كذلك قال تعالى: { وَ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }[11] فالنصر من عنده جل و علا، و لكنه سبحانه جعل المدد بالملائكة، و ما يعطي من السلاح و المال و كثرة الجند كل ذلك من أسباب النصر و التبشير و الطمأنينة، و ليس النصر معلقا بذلك، قال سبحانه: { كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }[12]، و كانوا يوم بدر ثلاثمائة و بضعة عشر، والسلاح قليل و المركوب قليل و المشهور أن الإبل كانت سبعين و كانوا يتعاقبونها، و كان السلاح قليلا و ليس معهم من الخيل في المشهور سوى فرسين، و كان جيش الكفار حوالي الألف، وعندهم القوة العظمية و السلاح الكثير، و لما أراد الله هزيمتهم هزمهم و لم تنفعهم قوتهم و لا جنودهم، و هزم الله الألف و ما عندهم من القوة العظيمة بالثلاثمائة و بضعة عشر و ما عندهم من القوة الضعيفة، و لكن بتيسير الله و نصره و تأييده غلبوا و نصروا و أسروا من الكفار سبعين و قتلوا سبعين و هزم الباقون لا يلوي أحد على أحد و كل ذلك من آيات الله و نصره. الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز. [5] سورة الأنفال الآية 60. [6] سورة الأنفال الآية 60. [7] سورة محمد الآية 7. [8] سورة محمد الآية 4. [9] سورة الأنفال الآية 10. [10] سورة الأنفال الآية 10. [11] سورة آل عمران الآية 126. [12] سورة البقرة الآية249. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() و الذي نصر الأولين و نصر الآخرين سبحانه و تعالى هو الله عز و جل و هو ناصر من نصره و خاذل من خذله كما قال الله تعالى: { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }[19]
و قال سبحانه: { وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا }[20]، و قال عز وجل: { كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }[21] و لكن المصيبة في أنفسنا كما قال عز و جل: { وَ مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }[22]، فالمصيبة جاءت من ضعف المسلمين و تكاسلهم و جهلهم و إيثارهم العاجلة و حبهم الدنيا و كراهة الموت و تخلفهم عما أوجب الله و ترك الصلوات و اتباع الشهوات، و إيثار العاجلة و العكوف على المحارم و الأغاني الخليعة و الفساد للقلوب و الأخلاق.. إلخ. فمن هذا و أشباهه سلط الله على المسلمين عدوهم كما قال جل و علا: { وَ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا }[23]. نسأل الله عز و جل أن يمن علينا و على جميع المسلمين و ولاة أمرهم بالتوبة إليه، و الاستقامة على أمره، و التعاون على البر و التقوى وعلى إعداد العدة لأعدائنا، و التفقه في الدين، و الصبر على مراضيه، و البعد عن مساخطه سبحانه، كما نسأله سبحانه أن يعيذنا جميعاً من مضلات الفتن و من أسباب النقم، و أن ينصر دينه و يعلي كلمته و يخذل أعداءه، و أن يجمع كلمة المسلمين على الحق و الهدى، و أن يصلح ولاة أمرهم، و أن يرزقهم البصيرة إنه سميع قريب. و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم. ............ [19] سورة الزمر من الآية 36. [20] سورة آل عمران من الآية 120. [21] سورة البقرة من الآية 249. [22] سورة الشورى من الآية 30. [23] سورة الإسراء الآية 16. المصدر السابق. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() و ترجع أسباب الضعف و التأخر و تسليط الأعداء إلى سبب نشأت عنه أسباب كثيرة و عامل واحد نشأت عنه عوامل كثيرة، و هذا السبب الواحد و العامل الواحد هو: الجهل؛ الجهل بالله و بدينه و بالعواقب التي استولت على الأكثرية، فصار العلم قليلاً و الجهل غالبا.
و عن هذا الجهل نشأت أسباب و عوامل منها حب الدنيا و كراهية الموت، و منها إضاعة الصلوات و اتباع الشهوات، و منها عدم الإعداد للعدو و الرضى بأخذ حاجاتهم من عدوهم و عدم الهمة العالية في إنتاج حاجاتهم من بلادهم و ثرواتهم، و نشأ عن ذلك أيضا التفرق و الاختلاف و عدم جمع الكلمة و عدم الاتحاد و عدم التعاون. فعن هذه الأسباب الخطيرة و ثمراتها و موجباتها حصل ما حصل من الضعف أمام العدو و التأخر في كل شيء إلا ما شاء الله، و الإقبال على الشهوات المحرمة و الشغل بما يصد عن سبيل الله و عن الهدى و عدم الإعداد للعدو لا من جهة الصناعة و لا من جهة السلاح الكافي الذي يخيف العدو و يعين على قتاله و جهاده و أخذ الحق منه، و عدم إعداد الأبدان للجهاد و عدم صرف الأموال فيما ينبغي لإعداد العدة للعدو و التحرز من شره و الدفاع عن الدين و الوطن. و نشأ عن ذلك المرض الحرص على تحصيل الدنيا بكل وسيلة وعلى جمعها بكل سبب، و أصبح كل إنسان لا يهمه إلا نفسه و ما يتعلق ببلاده، و إن ذهب في ذلك دينه أو أكثره. هذا هو حال الأكثرية و هذا هو الغالب على الدول المنتسبة للإسلام اليوم، بل يصح أن نقول إن هذا هو الواقع إلا ما شاء الله جل و علا من بعض الإعداد و بعض التحرز على وجه ليس بالأكمل و ليس بالمطلوب من كل الوجوه. و يدل على أن أعظم الأسباب هو الجهل بالله و بدينه و بالحقائق التي يجب التمسك و الأخذ بها - هو قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)) رواه الشيخان البخاري و مسلم في الصحيحين، مع آيات في المعنى و أحاديث كلها تدل على خبث الجهل و خبث عواقبه و نهايته و ما يترتب عليه، بل القرآن الكريم مملوء بالتنديد بالجهل و أهله و التحذير منه. ..... نفس المصدر السابق. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي أنا أرى أن فهمك هو لي سطحي في الدين قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وها نحن اليوم نرى الناس تتخذ القبور مساجد يستغيثون بها ويتبركون
بل واصبح الأمر حضارة وتراث تهتم به حتى الأمم المتحدة بدأ الإسلام غريبا وسوف يعود غريبا كما بدأ فطوبا للغرباء |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() يقتلون الحسين , ويستفتون في دم البعوضة
قالها ابن عباس رضي الله عنه عندما سأله بعض من أهل العراق عن حكم دم البعوض إذا وقع على الثوب أثناء الصلاة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
الاسلام دين من الله اهم مبادئه اقامة العدل
والفيصل في تطور الامم ليس الايمان بل اقامة العدل عندك مثلا دولة فنلندا نسبة الملحدين فيها 85 بالمائة وهي اكثر الدول رخاءا وتطور في الصحة والخدمات ثم هل تدمير الحجر هو من يجعل الناس تعبد الله الواحد علينا تعليم الناس اولا ثم دعوتهم للكف عن ضلالهم الم يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم للاسلام والاصنام تملاء الكعبة الدعوة والتعليم اولا قبل التدمير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() هيسياسة الكيل بمكالين شعب يباد ولا يحسب له حساب وشعب يهدم حجارة فيسارعون الى الادانة والاحتجاج فعلا انه زمن غريب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
سيدي، السؤال الذي يطرح نفسه علينا و بإلحاح هو لماذا قررت طفيليات القاعدة أو مايسمى بأنصار الفتنة أن أن تخرج من جحورها في هذه الفترة العصيبة بالذات من تاريخ مالي؟ فآلاف الملايين يمرون بظروف إقتصادية جدا صعبة بالإضافة إلى الجفاف، فحسب تقارير ممثل اليونيسف بمالي: تضرر حوالي 300 الف طفل نتجية اغلاق المدارس حوالي 560 الف من أطفال مالي مهددين بسوء التغذية خلال هذه السنة فقط أكثر من 330 الف شخص، خمسهم أطفال، تركوا بيوتهم، 150 الف منهم لاجئين داخل مالي و 180 الف آخرين لاجئين في دول مجاورة. و من ثم أسئلتي لك، لماذا تتغذى طفيليات القاعدة على مآسي المستضعفين من المسلمين؟ أليس بخداع أن تدعى شرذمة القاعدة دعمها لمطالب الشعوب في حين هي تحرمهم من أبسط الاساسيات كالمدارس و الأمن؟ أليست تومبوكتو بمعلمة حضارية و تاريخية ومن أعرق المراكز التعليمية الإسلامية؟ إذا كان جوابك كذلك، فلماذا يحاول مجرمو أنصار الفتنة يائسين نشر أديولوجية الكره الظلامية في بلد هو أصلا بلد إسلامي؟ هل هو النفاق؟ او مجرد طموح للسلطة السياسية عن طريق فوهات البنادق؟
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للأضرحة, المسلمين, بخلاء, بورما!, يبالون, ينتفضون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc