أنفع الناس واضر نفسي كثيرا ولطالما كنت البنت التي يحتذى بها في كل شيء فقد كان اسمي يذكر على على السنة الناس بكل خير اني الفتاة التي يجب ان تكون قدوة لبناته
مشكلتي انني اصبحت اتهاون في امور ديني لدرجة كبيرة فعدت اؤجل الصلوات وخاصة صلاة الفجر والعشاء ومنذ مدة لم احمل كتاب الله واقرا منه
بعدما كنت افرح لقيام صلاتي اصبحت اتثاقل اليها وما ان اشرع حتى اكون منتظرة متى ساكمل صلاتي
احس نفسي اني ارتكب معصية كبيرة تمنعني من ذلك للكن لما لاحظت نفسي لم اجدني كذلك فلست ارتاد النت بصفة سلبية ولست استمع الغناء ولا حتى افكر في ان اشاهد امرا سيئا والى آخرها
لا اريد ان اكون مثل من خاطبهم الله :أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
ولا اريد حتى ان اضر نفسي واعود بالمنفعة على الناس فانا في حالة لا احسد عليها
ومايزيد همي اني لست ممن يفكرون بمتاع الحياة الدنيا فكل همي هو كيف القى الله وعلى اي حال سالقاه
وانا دائمة التذكير والموعظة لنفسي لكن دون جدوى انا في حالة ضياع وهمي يرثى له
فانصحوني بما قل ودل واجركم على الله
لا اريد ان تذهب اعمال هباء منثورا
ولا تنسوني من دعائكم بالهداية والثبات والاستقامة على الطريق