السلام عليكم إخوتي
حكايتي بدأت مع شاب يدرس معي مثال في الأدب و الاخلاق ،،،، نحن الآن بصدد التحضير للدخول الجامعي و كلانا اختار شعبة ممتازة و الحمد لله .
يقول لصديقتي المقربة أنه يحبني و أنا أيضا و الله يعلم لكننا لم نفصح عن هذا الحب أبدا لبعضنا و كان حبنا طاااااهرا جدا لا حديث في الهاتف لساعات متأخرة و لا مواعيد للخروج و لا نظرات و ضحكات لا شيء من هذا أبداااا و لا أحد في القسم تفطن لنا ،،،، كنت أخبره اني اود ختم القرآن فيسابقني في ذلك إلى درجة أننا ختمنا مرتين و الحمد لله ،،، إلا أنه حدثت مشكلة صغيرة بيننا و اقترحت عليه صديقتي أن يكلمني بالهاتف ،،، رفض في البداية و قال لست أنا من يفعل هذا بها أعلم أنها لا تحب مثل هذه الأمور لكنها - سامحها الله - لا أعرف كيف اقنعته و اتصل بي ،،، لم أكن أعلم أنه هو و لم أشأ الرد لكن صاحب هذا الرقم ألح كثيرا في الاتصال بي فأجبت دون أن اتكلم فإذا بي أسمع صوته ،،، لا يمكن تخيل مدى دهشتي ،،، حدثته بنبرة شديدة لماذا تتصل بي ؟ تحدثنا قليلا ثم أقفلت ،،، لم يعاود الاتصال و مرت الايام هادئة ننعم بحب بريء بعيد عن الكلام المعسول و ما يغضب الله تعالى
لكنه أعاد الاتصال و لأنني غبية أجبت و بات يتصل في الاسبوع مرتين يطمئن فيها على حالي لمدة دقيقتان لا غير خاصة بعدما افترقنا و لم نعد نرى بعض في الثانوية
كنت اقول لنفسي أنني لن أتمادى و سنظل هكذا و لا عيب في أن نطمئن على بعض ،،، قبل يومين اتصل بي لمدة نصف ساعة و ظل يتحدث عن مشكلة تؤرقه و أنا حائرة كيف أقطع هذا الاتصال و أصبح يقول أننا سنرى بعض أخيرا في الجامعة و لم يبق الكثير ،، باتت الافكار تجول في رأسي و انزعجت من طول الحديث معه بهذه الصفة
بعثت له برسالة أخبرته فيها أنني لن أرد على اتصاله مجددا و أنني أسير في الطريق الخاطئ وهو يشجعني على ذلك ،،، كنت اظن أنه سينزعج لكن على العكس تماما رد بأنني بنت فاميليا و أنه سعيد جدا و محظوظ بي و أني يحق لي أن أفعل ما يريح ضميري و أخبرني أنه غير مستعد لخسارتي .. أوصاني خيرا بأمي و أبي و قال كوني لهما البنت الرائعة التي عهدتها دوما ،، أنت كنز و أتمنى من والدتك لو تخفيه عن أعين الناس حتان يفرج ربي
كلامه أثر في كثيرا ،، لا أقول أنني نادمة لأني متأكدة 100 بالـ 100 أني فعلت الشيء الصواب لكن لا اخفيكم أني أتألم ... فهل أذيته ؟؟؟؟
للعلم أن كلينا صغير بالسن - أقل من 20 سنة - و الخطوبة في هذا الوقت غير ممكنة فما الحل للتخلص من هذا العذاااااااااب