![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أنفاق غزة: "جهود" مصر أكثر فاعلية من قنابل إسرائيل
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أنفاق غزة: "جهود" مصر أكثر فاعلية من قنابل إسرائيل بعد أن كان مصدرا لتجارة مربحة تعطل نفق أبو عبد الله أسفل الحدود بين مصر وقطاع غزة عن العمل لثلاثة أسابيع بسبب حملة يشنها الأمن المصري ضد التهريب. وتقلصت الشبكة الفلسطينية المؤلفة من نحو ثلاثة آلاف نفق وحفرت لإحباط الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الساحلي وتسيطر عليه حركة حماس إلى مئات الأنفاق من جراء القصف خلال الهجوم الإسرائيلي الذي دام ثلاثة أسابيع في يناير كانون الثاني. والآن تؤثر الجهود التي تبذلها الشرطة المصرية على نظام إمداد غزة الموجود تحت الأرض والذي يكمل تدفق المساعدات من السلع والخاضعة لقيود صارمة والذي تسمح إسرائيل بدخوله. وقال أبو عبد الله "الشغل في الأنفاق تقلص لنسبة 20 في المائة عما كان عليه الحال قبل الحرب على غزة بسبب التدمير الإسرائيلي وتصاعد الحملة الأمنية المصرية." وتابع أن الجهود المصرية "اكثر فعالية" من القنابل الاسرائيلية. ولم يكتفوا بتفجير الانفاق فحسب بل ايضا منعوا السلع المهربة من الوصول الى مدن مصرية قرب غزة. وتعمل مصر - التي اتهمت فيما مضى بغض الطرف عن عمليات التهريب- بمساعدة من الولايات المتحدة في محاولة لمنع تهريب السلع التي تقول اسرائيل إنها تشمل صواريخ يستخدمها مسلحو غزة ضد اسرائيل. ومنذ بسطت حركة حماس سيطرتها على غزة عام 2007 وأطاحت بالقوات التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس المدعوم من الغرب محمود عباس منعت اسرائيل تماما دخول الاسمنت والصلب حيث تقول إن حماس سوف تستخدمهما لأغراض عسكرية. وأضاف ابو عبد الله قائلا لرويترز "لقد علمنا أن الشرطة المصرية أقامت نقاط تفتيش لتوقيف الشحنات من البضائع المتوجهة الى منطقة الانفاق" وتابع قائلا "احيانا قاموا بمراقبة الشاحنات التي وصلت الى مداخل الأنفاق على الجانب المصري وصادروا البضائع قبل أن يفجروا النفق." وتعتمد غزة على إمدادات يومية من المساعدات الدولية التي يتم توصيلها عبر اسرائيل وتخضع للموافقة الاسرائيلية. ويقول مسؤولون عن الأنفاق إن معظم السلع المهربة من الاغذية والملابس والادوية وأضافوا أن الجهاز الامني التابع لحركة حماس حذرهم من تهريب اي اسلحة او مخدرات. وكان من المعتقد أن الجماعات الفلسطينية المتشددة بما فيها حركة حماس تمتلك أنفاقا خاصة بها وهو الأمر الذي ظل سرا دوما. وحثت اسرائيل مصر مرارا على منع المتشددين من إدخال الاسلحة عبر شبكة الأنفاق الخاصة. وكانت أسواق غزة ذات يوم عامرة بالسلع الالكترونية وسخانات المياه والمراوح التي زاد الطلب عليها الآن كثيرا مع اقتراب فصل الصيف. وقال عهد ابو ايمن الذي كان يستورد السلع ويبيعها لتجار محليين وفي بعض الاحيان بأسعار باهظة بسبب التكلفة الإضافية لتهريبها "الآن كل هذه البضائع لا تدخل غزة." ويقول تجار إن إمدادات الوقود التي تدخل عبر الانفاق انخفضت الان بمقدار النصف. وتحصل غزة على مئات الآلاف من اللترات من الوقود يوميا من اسرائيل لكنها تكمل هذا المصدر ببنزين وسولار مهرب. لكن منطقة الأنفاق على مشارف مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لا تزال خلية نحل من النشاط الخفي. تتصاعد أصوات الكثير من مولدات الكهرباء من وراء أكوام الرمل التي تخفي خياما وملاجيء مصنوعة من القماش والالواح المعدنية. وتوجد الأنفاق على عمق يتراوح بين سبعة و15 مترا تحت سطح الأرض وقد يصل طولها الى الف متر. ويقول مسؤولون عن الأنفاق إن المصريين يستخدمون حفارات ومعدات امريكية خاصة لاقتفاء مسارات الأنفاق. ثم يقومون بتفجيرها أو ضخ المياه بداخلها حتى تنهار. ويتهم مسؤولو أنفاق وحماس أيضا مصر بإطلاق الغاز داخل الأنفاق لإخراج الفلسطينيين قبل إغلاقها. وذكر عمال طبيون أن فلسطينيا لاقى حتفه عندما انهار نفق فوقه الأسبوع الماضي. وقتل عشرات آخرون في العام المنصرم لكن العاملين في الأنفاق يواصلون الحضور لأن الشبان الفلسطينيين في حاجة ماسة إلى العمل. وقال مشغلو أنفاق إن المصريين يزيدون من المجازفات البدنية الكبيرة بالفعل التي يخوضها الفلسطينيون الذين يديرون الأنفاق بملئها في بعض الأحيان بالغاز. وقال أبو احمد الذي غطى وجهه بقميص قطني أسود "أنا اكسب 50 دولارا فقط نظير سحب الرمل إلى خارج النفق واكسب 100 دولار عندما أقوم بنقل بضائع من هذا النفق" مضيفا أن الأعمار بيد الله. وقال أبو إسلام وهو شاب بلحية خفيفة "أنا لي أسهم في هذا النفق... أعتقد أنني بحاجة إلى خمسة شهور لكي أقيم حفل زفافي. أنا ادخر نقودا لكي أتزوج." ويشير أبو عبد الله وهو أب لأربعة أبناء ويوظف طاقما من أربعة أشخاص لصيانة وتشغيل نفقه إن تجارته توقفت حين عثرت الشرطة المصرية على مدخل على جانبها من الحدود متاخم للمدخل الخاص بخطه. والآن يصنع العمال منعطفا ويحفرون 100 متر إضافية لفتح مدخل جديد. وقال "لا خيار لدينا سوى أن نستمر في هذا العمل. احتياجات السوق في غزة تتزايد كل يوم." عن/ العرب اون لاين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() التوقيع لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الىخرة حسنة واقنا عذاب النار أستغفر الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() سيلحق العار والخزي كل من عمل او ساهم في تجويع الشعب الفلسطيني وكسر ارادة المقاومة ...الى ان تقوم الساعة.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() سكوتنا أيضا أكثر فعالية من قنابل اسرائيل.............. |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc