![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخيمة الرمضانية 20 للاخت **الأمنيات**
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمته وبركاته تقبل الله طاعاتكم مررت على كل خيمة رمضانية منذ البداية تنوعت بتنوع اصحابها وبذلوا كل جهد حتى تكون كل واحد في احسن حلة طريقة عرضهم للمواضيع التصاميم تنوعت واختلفت من مضمون ومحتوى فكانت درر وفوائد بارك الله فيكم على كل ماابدعتم فيه كما لا انسى صاحبة الفضل في هذه الخيم الرمضانية **معا الى الله** وايضا المشرفين ارجو ان تكون خيمتي في المستوى حاولت ان انوع واتي لكم بالفائدة شكرااااااااااااا لكم ![]() بداية هذه قصة حدثت لي مع بناتي **ذاهبة الى ربي** ذاهبة الى ربي او كما نقولها باللهجة الجزائرية (رايحة ربي) هي جملة قلتها لبناتي يوما عندما سألنني ...كنت ألبس حجابي اتهيا للصلاة لكنهما ظنا اني خارجة فسألنني الى اين انتي ذاهبة يا امي قلت لهما انا ذاهبة الى ربي لا تعرفوا كيف كانت نظرتهما لي ..تعجب وحيرة وربمى طرحتا عدت تساؤلات في مخيلتهما الصغيرة كيف تذهب الى ربي ؟؟وكيف يكون الصعود وهما يعلمان ان من يذهب اليه فقط من هو ميت اليست اسالة لاطفال عاديين فبدئتا بملاحقتي حتى يعرفا اين وكيف حتى دخلت غرفتي ووضعت سجادتي فتعجبتا اكثر حينها اذركت او ايقنت انه لا نحتاج الى واسطة ولا سكرتيه يضع لنا موعد حتى نلقاه ........فقط بتكبيرة والنية الصادقة تجعلني اقابل ربي ويسمعني احمده واعرف انه رب العالمين ..............هي صلاة لو قمنا بها كما يلزم خشوع ونية ويقين صادق به لحصلنا على مبتغان ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هي فوائد للصلاة لا تحصى ولا تعد ولو عرفنا قيمتها ما تركنا السجاد ابدا
ومن بين هذه الفوائد اخترت لكم فوائد الصلاة: 1 – أن الصلاة تكفر الذنوب والآثام وفيها رياضة متنوعة نافعة للبدن مقوية للصحة. 2 – تنهى عن الفحشاء والمنكر وأنها أكبر عون للعبد على مصالح دينه ودنياه. 3 – الصلاة نور للمصلي في وجهه وقلبه وقبره ويوم حشره. 4 – الصلاة للبدن والروح بمنزلة حقن صحية ووجبات غذائية. 5 – الصلاة في الدين بمنزلة الرأس من الجسد فكما أنه لا حياة لمن لا رأس له فلا دين لمن لا صلاة له. 6 – الصلاة في المساجد مع الجماعة يكفر الله بها الخطايا ويرفع بها الدرجات.# 7 – الصلاة في المساجد مع الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة. 8 – الصلاة في المساجد مع الجماعة دليل على الإيمان وأمان من النفاق. 9 – الصلاة في المساجد مع الجماعة والمحافظة عليها في أوقاتها سبب الكرامة بجنات النعيم والسلامة من عذاب الجحيم. 10 – المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة سبب لسعادة الدنيا والآخرة والسلامة من شقاوة الدنيا والآخرة. 11 – أن الصلاة تطهر النفس وتزكيها وتؤهل العبد لمناجاة ربه في الدنيا وجواره في الآخرة. وللصلاة خمس فوائد كل واحدة خير من الدنيا وما فيها: 1 – تكميل الإسلام التي هي أعظم أركانه بعد الشهادتين. 2 – تكفير السيئات. 3 – زيادة الحسنات. 4 – رفعة الدرجات. 5 – وزيادة الإيمان في القلب ونوره ([7]). اللهم اجعلنا من المحافظين على الصلوات المكرمين بنعيم الجنات يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وجبات شهية للقلوب في رمضان ![]() ![]() ![]() -إن القلب يحب ويهوى ويشتهي ،فهل أحضرت الأصناف الشهية لقلبك في رمضان!! -إن القلب يحتاج إلى الغذاء السليم والحمية المنظمة ،فهل نظمت غذاء قلبك في رمضان!! -إن القلب رقيق يتأثر بالأمراض والشهوات ،فهل حافظت على سلامة قلبك في رمضان!! فهيا بنا سوياً لنحضر معاً الأصناف الشهية لقلوبنا في رمضان:- ![]() ![]() تنقسم الوجبات إلى ثلاثة أقسام: ![]() 1-الوجبة الرئيسية: (مكونة من ثلاث أصناف أساسية) *القرآن ___ ويشمل: 1-تلاوة القرآن بخشوع. 2-حفظ معاني الكلمات. 3-القراءة في كتب التفسير. 4-مراجعة ما سبق حفظه . *قيام الليل ___ ويشمل: 1- الصلاة بخشوع. 2-محاولة إنزال الدموع. 3-الدعاء أثناء السجود والتذلل والخضوع. *حفظ البصر واللسان ___ ويشمل: 1- ترك الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور والعمل به... 2- عدم مشاهدة الأفلام والمسلسلات وحفظ البصر عن الحرام. 3- إلانة الكلام والتحلي بالصمت إلا لمافيه خير ودعوة. ![]() 2- الوجبة الخفيفة: (وهي بمثابة الماء نحتاجها في كل وقت ،قبل وبعد الاستيقاظ من النوم ،في الصباح والمساء،وفي الصيام والإفطار). *الذكر ___ ويشمل: 1- التسبيح على عقل الأصابع . 2- محاولة التدبر في الذكر. 3- عدم انقطاع اللسان عنه خاصة عند الانشغال أو القيام بالأعمال المنزلية. *السواك___ ويشمل: 1- المحافظة على التسوك قبل كل وضوء وكل صلاة- لما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة-. . 2- ملازمته وقت الصيام والإفطار، فهو: مطهرة للفم،مرضاه لرب. ![]() 3- الوجبة التحلية: *الصدقة وبذل المعروف___وتشمل: 1- لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق. 2- إفطار الصائمين واحتساب الأجر عند دعوة الأرحام على وجبة الإفطار. 3- إرسال أطباق شهية للأرحام والجيران. 4- مداومة الصدقة طوال شهر رمضان،فقد كان صلى الله عليه وسلم ،أجود ما يكون في رمضان ،رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس *التعلم والدعوة إلى الله تعالى___ويشمل: 1- توزيع الكتب والشرائط والمطويات...والتأكد من صحة الأحاديث المذكورة فيها. 2- نشر الأخلاق الإسلامية . 3- العمل بما ندعو إليه. . ![]() وبهذه الأصناف الشهية نكون قد أعطينا قلوبنا حقها فيما تحب وتشتهي، وحافظنا على سلامتها من الأمراض،وأنقذناها من الضعف فتصبح قوية على مواجهة رياح الفتن والشهوات ،كما أعطيناها دفعة إيمانية لمتابعة الخير والطاعة بعد رمضان. فحافظوا على تلك الأصناف الشهية، والمكونات الإيمانية، والفرص الرمضانية، لتفوزوا بالأجور العظيمة من عند رب البرية. فسارعوا إلى رضا الله تعالى وإلى جنة الفردوس العليا مما راق لي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() إذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه.
![]() ولقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك - صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به - صلى الله عليه وسلم- فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله. ![]() روى الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: « كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره » . لا شك أن العشر الاواخر من شهر رمضان فيها مزيد فضل على أول رمضان وأوسطه ولهذا آثرها النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتكاف فيها. وفيها ليلة القدر التى هى خير من الف شهر فيجب على المسلم أن يغتنم بلوغه إياها فيكثر من العمل الصالح من صلاة وصدقة وذكر وتلاوة لكتاب الله وكثرة الاستغفار وحمد وتكبير وتهليل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر ومن الاعمال الصالحة المختصة بهذه العشر التهجد فى آخر الليل مع الجماعة والمحافظة على صلاة التراويح والبعد عما يفسد العمل ويبطله كالرياء والسمعة والأخذ بالبدع والمستحدثات والمن والأذى عند بذل الصدقات ![]() اجتهد في تحري ليلة القدر في هذه العشر، فقد قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر. قال النخعي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر. وقال : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر ما تقدم من ذنبه"[1]. وقوله : (إيمانًا) أي إيمانًا بالله وتصديقًا بما رتب على قيامها من الثواب، و(احتسابًا) للأجر والثواب. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() نعم.. لقد بدأت العشر الأواخر من رمضان لكي تحكي لنا قصة "قرب الوداع" لهذا الشهر الكريم.. ولكي تحكي لنا "ليلة القدر" لعل النفوس أن تنافس.. ولكي تروي لنا "حلاوة الاعتكاف"، فأين المتنافسون؟! لقد بدأت العشر وبدأ السباق، وهذا رسول الله يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، وهو القدوة في علو الهمة.. فأين المقتدون المهتدون؟ إن ليالي العشر قد آذنت بالرحيل ولسان حالها: "أدركني فإنما أنا ساعات"، وقد لا تدركني في أعوام قادمة... إنها ليالي العابدين، وقرة عيون القانتين، وملتقى الخاشعين، ومحط المخبتين، ومأوى الصابرين.. فيها يحلو الدعاء، ويكثر البكاء.. إنها ليالٍ معدودة وساعات محدودة، فيا حرمان من لم يذق فيها لذة المناجاة! ويا خسارة من لم يضع جبهته لله ساجدًا فيها!! إنها ليالٍ يسيرة.. والعاقل يبادر الدقائق فيها؛ لعله يفوز بالدرجات العُلا في الجنان.. "وإنها ليست بجنة بل جنان". فيا نائمًا متى تستيقظ؟! ويا غافلاً متى تنتبه؟! ويا مجتهدًا اعلم أنك بحاجة إلى مزيد اجتهاد، ولا أظنك تجهل هذه الآية {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ} [التوبة: 105]. فماذا سيرى الله منك في هذه العشر؟ ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() رمضان .. لماذا تُسرع الخُطى ؟
رمضان الحبيب الغالى .. تمهّل علينا قليلا .. فقد كنا بالأمس ننتظرك ونرجو الله أن يلحقنا بك لنتشرف بمُصاحبتك وجوارك وأنسك وجمالك. فأكرمنا الله وأستجاب لنا رأفة بنا ورحمة فبلّغنا إياك , ثم ما أن لبثت فينا قليلا حتى وجدناك تسرع الخطى لتصل إلى نصف زمنك .. ماذا فعلنا بك أيها الحبيب حتى تسارع خٌطاك ؟؟؟ أمحزون أنت على الصومال الحبيب ؟ لاتحزن رمضان الحبيب .. فالصومال منا ونحن منهم .. آلامهم آلامنا ومرضهم مرضنا وحاجتهم حاجتنا .. نبشرك رمضان الكريم بأن المسلمين ماقصّروا مع إخوانهم فى الصومال .. فقد دعوا لهم – ومازالوا – بأن يرفع الله عنهم البلاء وأن يطعمهم ويسقيهم ويرحمهم وينزل عليهم سحائب الخير والرحمة والتثبيت والفرج من الأزمة . نبشرك يارمضان الحبيب أن أمة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم هى أمة الخير بل خير أمة أخرجت للناس , فقد طهّروا أموالهم ولو بالقليل ومنحوها لهم , فالمسلمون بخير لم يبخلوا ولم يتكاسلوا ولن تهدأ أنفسهم إلا بعد أن يزيح الله همّ الصومال ومحنتها . ماذ فعلنا بك أيها الحبيب حتى تسارع خُطاك ؟ فالقرآن ألفناه وصاحبناه وعرفناه وقرأناه واستمتعنا به , وبدأت القلوب ترتاح لأحكامه وتنهض بأخلاقه فَصَهَرَنا القرآن ودرّبنا على تعلّم الكثير من الآداب والأخلاق فأمسكنا الألسن وغضضنا البصر وترقق القلب .. وعلمنا أن خلاصنا بالقرآن ورواجنا بالقرآن وسعادتنا بالقرآن ونهضة أمتنا لن تكون إلا بالقرآن .. فتمهّل علينا أيها الحبيب نريد أن نستزيد له فهما ونستشفى به شفاءا ونتنور به نورا ونتخلق به أخلاقا ونتمسك به منهجا .. تمهّل قليلا .. فهو الذى قد نزل فيك فزدت به شرفا وفخرا , واجتمعت الخيرات كلها فيك , خير نزول القرآن فيك وخير ليلة قدر شريفة عظيمة وخير رحمة وخير مغفرة وخير عتق من النيران . أبَعد هذه الخيرات التى ميّزك الله بها نراك مُصرّا على إسراع الخُطى ... مهلا رمضان .. لاتحرمنا خيراتك . ماذا فعلنا بك أيها الحبيب حتى تسارع خطاك ؟ فلذة التراويح أمتعتنا وكثرة الركعات أراحتنا ومزيد السجدات رفعتنا وطول الوقوف بين يدى الله أنسانا دنيانا ومشاغلنا . فلماذا تسرع الخطى ؟ تمهّل أيها الحبيب فتراويحك جميلة فيها الراحة . ومعها السعادة وبها تتميز أيها الشهر الحبيب . تمهل ولو قليلا فقد عشقنا سماع قول الامام يصدح : صلاة القيام أثابكم الله . كلمات دغدغدت آذاننا , وأطربت مسامعنا , ولاندرى ماذا نفعل اذا رحلت وأسرعت خطاك ؟ وصفوف المصلين فى التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تتمايل , أعيننا فى موضع السجود وقلوبنا فى سبحات الله وأيدينا فوق الصدور وأرجلنا تتثبت لاتريد الخروج من الصلاة حتى تفوز بدعاء الامام ليختم به تراويحنا فيدعو ونؤمن ويرجو ونطلب ويرفع الأكف ولاينتهى من الدعاء الا بعد أن نكون قد استشعرنا اجابة الدعاء وانفتاح السماء وقبول الرجاء ولم لا ؟ وهو صاحب العظمة وصاحب الجود والعطاء . تمهّل أيها الحبيب .. فأين نجد فى غيرك من الشهور تراويحاً .. اللهم أجرنا فى مصيبتنا وأخلفنا خيرا منها . ماذ فعلنا بك أيها الحبيب حتى تسارع خطاك ؟ فوالله إن حروف إسمك من ذهب فأنت رمضان ... راؤك رحمة وميمك مغفرة وألفك أمن وأمان ونونك نجاة ونجاح . لماذا تسرع الخطى ؟ ونحن قد استشعرنا رحمة ربنا ولمسناها فى أمور كثيرة ونرجو دوامها والفوز دائما بها . لماذا تسرع الخطى ؟ ونحن قد زاد طمعنا كل ليلة فى مغفرة ربنا وكلنا فيه ثقة وكلنا نظن فيه الظن الحسن ولم لا وهو القائل : أنا عند ظن عبدى بى . لماذا تسرع الخطى ؟ ونحن قد وجدنا فى أنفسنا أمانا جَعلنا نرجو ربنا وندعوه أن يعم به على بلادنا وبلاد المسلمين أجمعين . لماذا تسرع الخطى ؟ ونحن قد تلمسنا نجاحا وتوسمنا فى ربنا نجاة من نيرانه ومن عذابه ومن خزيه. ماذا فعلنا بك أيها الحيب حتى تسارع خُطاك ؟ ونحن الذين تعايشنا فيك مع المقصد العظيم منك وهو التزود بالتقوى . فأنت الهُدى للمتقين وانت الهدى للسالكين وانت الطريق لأصحاب الميامين . مهلا نريد أن نعيش حياة فيك مع التقوى التى جمّلَها أمام المتقين عليا رضى الله عنه وأرضاه بقوله : التقوى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل. أمهلنا ايها الحبيب نريد أن نوثّق خوفنا من الله نريد أن ننتهى عما نهانا ونتدرب على برنامج الخوف من الجليل . أمهلنا أيها الحبيب نريد أن نعمل بتنزيل ربنا بقرآنه العظيم الذى نزل فيك , أمهلنا قيلا نعيد ختمه ونتشرب معانيه ونتزود بأخلاقه . أمهلنا أيها الحبيب نريد أن نتدرب فيك على أن نقنع بما يعطيه لنا ربنا ونعتقد أن ماأعطانا خالقنا ماهو الا المكتوب لنا وأن أهل الآرض لو اجتمعوا على أن يضرونا بشيء فلن يكون الا بالذى قد كتبه ربنا علينا ولو اجتمعوا على ان ينفعونا بشيء فلن يكون الا بالذى اراده لنا . أمهلنا أيها الحبيب نريد أن أن نتدرب فيك على برنامج الاستعداد ليوم الرحيل من دنيا لاتساوى عند الله شيئا , حقيرة ذليلة , من أرادها أعطاه الله إياها ومن تزهّد فيها ورغب فيما عند الله أعطاه الله خيرى الدنيا والآخرة . دعنا قليلا نستعد لتلك اللحظة الفارقة فى حياتنا والتى من بعدها سيتحدد المصير إما الى جنة – جعلنا الله والمسلمين جميعا من روادها – أو الى نار – اعاذنا الله وآبائنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأبنائنا والمسلمين منها - . ماذ فعلنا بك أيها الحبيب حتى تسارع خطاك ؟ فرُبّ كلمة بسيطة أو موعظة عابرة من إمام فى المسجد بعد الصلاة أو قبلها أو بينها – رب هذه الموعظة تحقق لنا آمالا وتسعدنا سنينا وتنجينا نجاة وتزحزحنا عن النار . فالخطباء والعلماء والوُعّاظ فيك يتحفونا برقائق , ويلهبوا مشاعرنا فى دقائق , ويأخذوا بأيدينا لنرى المصفوف من النمارق , ويصعدوا بنا الى السماء فوق الخلائق , ويقربونا زلفى الى الله الكريم الخالق .l دعهم قليلا أيها الحبيب فمواعظهم فيك لها مذاق محسوس ملموس قد يختلف عن غيرك من الشهور فمجرد أن يصدح الواعظ بتوجيه أو يوجه بارشاد أو يُرهّب من نار أو يُرغّب فى جنه , تجد آذانا صاغية ونفوسا كلها طواعيه , وكأن الطير على الرؤوس وتجد الجميع يسرح مع رب عظيم كريم قدوس . ماذا فعلنا بك أيها الحبيب حتى تسارع خُطاك ؟ فالنافلة فيك بفرض والفرض فيك بسبعين .. أنجد خيرا مثل ذلك فى غيرك من الشهور ؟ بالطبع لا اذن حنانيك علينا صبرا قليلا .. نريد زيادة الرصيد ليوم الحساب ليوم الوعيد . نريد التمرّس فى هذه الروضة العجيبة من الحسنات المجيدة .. دعنا امهلنا انتظر قليلا . نراك عزيزا فى الوصول عزيزا عند الاستضافة وكأنك تعمل بالحكمة التى تقول : زُر غُبا تزدد حبا . أتريد أن نزداد لك حبا ؟ نحن والله نحبك ونعشقك ونحب لياليك وفجرك وظهرك وعصرك ومغربك وعشاؤك .. لقد تيّمتنا فى حبك يارمضان .. ثم تفاجأنا هكذا بانصرام أكثر من نصفك ... ألست أنت الذى قدمت حالا ومن ساعات قليلة تلقى علينا سلامك وتبهج أيامنا بعظيم مقامك وتسعد نفوسنا بجميل حنانك. أمّا وإن كان ولابد من رحيلك : فكن مطمئنا : * فنسنظل لك مُحبون وبك مُتيّمون . * سنظل بعهدنا معك على العدل والانصاف حتى من انفسنا . * سنحاسب انفسنا ونقومها ونهذبها ونربيها كى نعتقها من قيودها . * سيظل المسلمون يارمضان أخوة متحابون فيما بينهم , لمثلك يستعدون ومن معينك الصافى يستمدون . * عهدا سنكون لأمتنا أوفياء , بخلقها رحماء , لدعوتها نُصراء . * عهدا سنكون فى غيرك كما كنا فيك .. ربانيون ان شاء الله لا رمضانيون . * عهدا ان شاء الله سنحب الصلاة لنقيم بها الدين كما كنا فيك نحبها . * عهدا سنعض بالنواجذ على النوافل لنزداد بها من الله قربا وشبرا وذراعا . * عهدا سنعانق القرآن وسنأخذ منه البيان وسنحمله بأيدينا ومع سفرنا واقامتنا سنجعله لنا الرفيق وسنجتهد به فى التطبيق وسنُسعد به الدنيا ونخرجها باذن الله من كل ضيق .* عهدا سنحب الوعّاظ والخطباء والمصلحين وسنجلس بين أيديهم كما كنا فيك لينيروا لنا دربنا ويساعدونا على اصلاح أنفسنا .. نستسقى منهم الدواء ونستعين بهم على الشفاء .. ولم لا فهم ورثة الأنبياء . * عهدا سنكون للصومال أوفياء , ولن نوقف ألستنا لهم عن الدعاء , ولن يكون لهم باذن الله الا كل جميل منا وعظيم عطاء . * عهدا يارمضان سنجتهد أن يُشار لنا بالبنان كى نكون قمما وأئمة فى كل ميدان . * عهدا يارمضان .. لن نكون جاحدين لمن تفضلوا علينا بخير صَغُر أو كَبُر وسنحبهم ولن ننسى علينا فضلهم ولن ننكر لهم جميلهم .. ولن نكون كالمثل القائل : قططا تنكر من أطعمها . * عهدا ياحبيب .. سنجعل لربنا من دموعنا نصيبا , نسكبها له رغبة ألا تمسنا نيران ربنا . سنبكى بكاءا نصحح به مسارنا , لارياء فيه ولا اصطناع بل خالصٌ كله لربنا . * عهدا .. سنحيا بأخلاق نبيك فى غيرك من الشهور , نتواضع للناس , نكون ذوى احساس , نتأدب فى الاختلاف , ويعذر بعضا بعضا عند أى خلاف , لن نصاحب الا المؤمنين , ولن يأكل طعامنا الا المتقين , طائعين بذلك قدوتنا رحمة العالمين سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه من الله صلاة وسلاما له وآله وصحبه اجمعين . وداعا أيها الحبيب : * إن كنا نعاهدك لاحساسنا بقرب رحيلك .. فرجاء كن لنا وفياً . * لاتنسى صحبتنا هناك عند باب الريان فأنت والقرآن تشفعان . * لاتنسى إمساك أيدينا فقد صمنا فيك وزُجنا زجا من بابك العظيم باب الريان . * لاتنسى الشفاعة لنا عند ربك , ألا تركنا فيك الطعام والشراب , ألا هجرنا فيك الملذات والشهوات , ألا صبرنا فيك , ألا أحببناك , ألا رافقناك ؟ اذن اشفع لنا ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اعلم أن الصوم على ثلاثة أنواع :صوم العوام و صوم الخواص و صوم خواص الخواص .
أما صوم العوام : فهو الإمساك عن الأكل و الشرب و الجماع و غيرها من المفطرات ![]() و أما صوم الخواص : فهو زيادة على ذلك الإمساك صوم الأعضاء و الجوارح و الحواس الظاهرة عن المنهيات الشرعية ، فتصوم العين عن المحرمات و يغض النظر إلى ما حرم الله عليه في القرآن و السنة ، و تصوم السامعة عن استماع الغيبة و البهتان و أنواع الأغنية المحرمة ، و يصوم اللسان عن الغيبة و الافتراء و الفحش و سوء الكلام و أمثالها ، و اليد عن البطش على الضعفاء من غير حق ، و الرجل عن السعي إلى مجالس اللهو و اللعب و غيرها من المحافل الغير المشروعة ![]() و أما صوم خواص الخواص : فهو زيادة على ما ذكر من صوم العوام و الخواص ، صوم القلب عن غير ذكر الله تعالى و بالأخص عن الرذائل الأخلاقية من البخل و الجبن ، و الغل و الحقد و الحسد و البغضاء و الشحناء و القساوة و أمثالها . و قد جاء فيما ذكر أحاديث و روايات عن المعصومين عليهم الصلاة و السلام و تفاصيل من الحكماء و علماء الأخلاق و أذكر هنا رواية واحدة تيمناً و تبركاً ![]() عن جراح المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إن الصيام ليس من الطعام و الشراب وحده ، ثم قال : قالت مريم إني نذرت للرحمن صوما أي صمتا ، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم و غضوا أبصاركم ، لاتنازعوا و لا تحاسدوا ، قال : و سمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم امرأة تسب جاريتها و هي صائمة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بطعام فقال كلي ، فقالت : إني صائمة ، فقال : كيف تكونين صائمة و قد سببت جاريتك ، إن الصوم ليس من الطعام و الشراب " . قال و قال أبو عبد الله عليه السلام :" إذا صمت فليصم سمعك و بصرك من الحرام و القبيح ، و دع المرأة و أذى الخادم و ليكن عليك وقار الصيام و لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك " . و في الواقع شهر الصيام شهر العبادة و شهر الرياضة و شهر التمرين حتى يكون الصائم صحيحاً سالماً في الجسد و الروح و إنساناً كاملاً في صفاته و حركاته و سعيداً ناجحاً في جميع أوقاته و طول حياته م/ق . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ![]() عزيزى المريض، أراد الله بنا اليسر ولا يريد العسر، ومن هنا سنحاول مناقشة كيف يمكنك التأكد من البقاء فى صحة جيدة خلال شهر رمضان، وذلك من خلال الحفاظ على نظام غذائى متوازن دائماً، وشرب السوائل الكافية، وإذا كانت صحتك فى خطر بسبب مرض ما، فقد أعطى الله سبحانه وتعالى رخصة فى القرآن الكريم، بأن يفطر المسلم بناء على المشورة الطبية. ومن هنا أتوجه إليك عزيزى مريض السرطان بالحديث التالى: لأنه من المهم بصفة خاصة مواصلة متابعتك الطبية خلال شهر رمضان، وإذا كنت تأخذ دواء، سواء كان أقراصاً أو غيره، فيرجى التأكد من طبيبك إذا كان من المناسب تعديل مواعيده، لأنه فى أغلب الأحيان لا يكون ذلك مناسباً. أما ما يخص صيام مريض السرطان، الذى يتناول العلاج الكيماوى والإشعاعى، فلا يجوز له الصيام، وذلك لعدة أسباب أبرزها أن المريض المستمر على العلاج، خاصة العلاج الكيميائى، يحتاج إلى تناول سوائل بكميات كثيرة على مدار اليوم، لأنه عند حدوث جفاف مع العلاج، قد يؤدى هذا الجفاف إلى حدوث الجلطات، أو التهابات بالجهاز الهضمى، خاصة التهاب الفطريات، كما أن الأدوية تفرز عن طريق الكلى، وبالتالى عند حدوث الجفاف قد يؤثر ذلك على وظائف الكلى. يضاف إلى ذلك أن شهية المريض الذى يخضع للعلاج الكيماوى، قد تكون متأثرة بسبب العلاج الذى يتلقاه، وبالتالى لا يستطيع تناول وجبات كاملة، ومن ثم يحتاج إلى وجبات متقطعة، متفرقة على مدار اليوم، مما قد يؤدى إلى قرح بالمعدة. كما أن الصيام قد يؤدى إلى نقص ببعض المعادن والفيتامينات، التى يحتاجها الجسم، وعدم تناولها بانتظام قد يؤدى إلى نقص فى المناعة، وتبعاً لذلك يجعل مريض السرطان عرضة للأمراض المعدية والالتهابات. أما بالنسبة لمرضى السرطان، الذين أنهوا علاجهم منذ فترة، لا تقل عن ثلاثة أشهر، فيسمح لهم بالصوم، بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج، بشروط أهمها حرصهم على شرب الكثير من السوائل، وتناول الأطعمة التى تحتوى على الكثير من المعادن والفيتامينات، ومن هذه الأطعمة الخضروات الطازجة، والعصائر، والحبوب الكاملة، والبذور، والمكسرات، وقليل من الفواكه، ذلك لأن الخضروات الطازجة تمد الجسم بالإنزيمات الحية، التى من السهل امتصاصها بالجسم، ووصولها إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، ليغذى ويحسن من نمو الخلايا السليمة. وأنصحك عزيزى مريض السرطان بتجنب شرب القهوة، والشاى، وتناول الشيكولاتة التى تحتوى على نسبة عالية من الكافيين. منقول للامانة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ![]() دقائق تتبعها ساعات وأيام تتبعها أعوام .. عجباً لتسارع الليالي والأيام .. ها هو شهر رمضان قد شمّر عن الساق ، وآذن بالانطلاق ، قوضت خيامه ، وتصرمت أيامه ، وأزف رحيله ،، كنا بالأمس نتلقى التهاني بقدومه ، ونسأل الله بلوغه ، واليوم نتلقى التعازي برحيله ،ونسأل الله قبوله . نعم .. لقد مضى هذا الشهر الكريم ، وقد أحسن فيه أناس وأساء آخرون ، وهو شاهد علينا أو لنا بما أودعناه من أعمال .. شاهد للمشمرين بصيامهم وقيامهم وبرهم وإحسانهم ،، وعلى المقصرين بغفلتهم وإعراضهم وشحهم وعصيانهم ،، ولا ندري والله هل سندركه مرة أخرى ، أم سيحول بيننا وبينه هادم اللذات ومفرق الجماعات . ![]() وداعاَ رمضان .. نعم .. ها هو رمضان قد همّ بالارتحال .. فهل أخلصنا الأقوال فيما مضى منه وهل أحسنا الأعمال .. نودع رمضان وفي القلب غصة ، وفي العين دمعة وفي النفس رجاء بان نكون من عواده .. أيُّ شـهــرٍ قــد تـولّـى يـا عــبـــاد الله عـنــا حــق أن نبكـي عـلـيــه بدمــاءٍ لـو عـقـلـنــا ثـم لا نـعـلـــم أنـا قـد قـبـلـنـــا أم حـرمـنـــا ليت شعري من هو المحروم والمطرود منا كيـف لا نـبـكــي لشهــرٍ مـرّ بالغـفـلـة عنـا ![]() أأحبتنا أيها الصائمون القائمون القارئون للقرآن انتهى شهر الصيام والقيام والقرآن والبر والجود والإحسان ،، ولكن .. ماذا عن حالنا بعد شهر رمضان ؟! ماذا عن آثار الصيام التي عملها في نفوس الصائمين ؟! لننظر في حالنا ولنتأمل في واقع أنفسنا ومجتمعنا و أمتنا ولنقارن بين حالنا قبل رمضان وبعده ,، هل ملأت التقوى قلوبنا ؟! هل أصلحنا من أنفسنا ليصلح لنا مجتمعنا ؟! هل أخلصنا أعمالنا ؟! هل تحسنت أخلاقنا ؟! هل استقام سلوكنا ؟! أخي الصائم القائم : يا من وفق للاجتهاد بالعمل الصالح في هذا الشهر... ها قد انقضى الشهر ، فهل تذكر ألم الجوع والعطش من فقد الطعام ؟ أم هل أجهدك القيام ؟ لقد ذهب التعب والنصب وثبت الأجر إن شاء الله . أخي الصائم القائم : كنت من أول الشهر تقوم لله وتسجد ، تقرأ وتصلي وتذكر، وغيرك لم ينفك عن التعب ، فقد قام لكن لهواه ، واجتهد لكن في تحصيل دنياه ، أضاع ليله ونهاره حتى ذهب عنه الشهر ولا أجر، بل هو الوزر وبئس ما فعل ، كل الناس يغدو فبائع نفسها فمعتقها أو موبقها . ![]() ألا أيها المقصر ، وكلنا كذلك، ويا أيها المفرط وكلنا كذلك : أين مقلتك الباكية ؟ أين دمعتك الجارية ؟ أين زفرتك الرائحة والغادية ؟ أخي : لأي يوم أخرت توبتك ، ولأي يوم ادخرت عدتك ؟ دونك هذه الليالي والأيام الباقية من عمرك فقد تكون آخر ليال لك في حياتك ، اغتنمها واجعلها هي البداية والنهاية، ولا تأس على ما فات في الليالي الخوالي، فالأعمال بالخواتيم .أخي: لئن انتهى صيام رمضان ، فهناك صيام النوافل كالست من شوال والإثنين والخميس والأيام البيض وعاشورا وعرفة وغيرها ، ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ) ، وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان .. بل هي كل وقت . وهكذا فالأعمال في كل وقت وكل زمان .. فاجتهد في الطاعات .. وإياك والكسل والفتور . الله الله بالاستقامة والثبات على الدين في كل حين .. قال الله تعالى : (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) أخي الفاضل .. أختي الفاضلة إن للمداومة على الأعمال الصالحة ثماراً عظيمة .. منها : - أن العمل المداوم عليه محبوب لله في الحديث : أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل - أنها سبب لمحبة الله . كما في الحديث : ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه - أنها سبب لطهارة القلب من النفاق . لأن المنافق تثقل عليه العبادة والطاعة ولا يستطيع أن يستمر بها . ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) . - أنها سبب للنجاة من الشدائد كما في الحديث : تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة - أن فيها دوام اتصال القلب بالله وهذا يزيد القلب قوة وثباتا ونشاطاً وتوكلاُ وتعلقاً بالله - أنها ترويض للنفس على الطاعة ولهذا قيل : نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ![]() أيها المسلمون: يا خسارة من لم يغفر له في رمضان ، ويا خيبة من حرم من العتق من النيران ، ويا أسف على من فاته فيض الرحيم الرحمن . وهكذا أسرعت أيام الفضل والبر والخير والطاعة .. فوداعاً يا شهراً بالشوق قد استقبلناه وبالحب عشناه وبالدمع ودعناه .. فيـا عـين جــودي بالدمـع من أسف على فـراق ليــال ذات أنــــوار على لـيـــالٍ بشهـر الصـوم مـا جعـلـــــت إلا لتمحيــص آثـام وأوزار مــا كان أحسننــا والشمــل مجتمــع منا المصلـي ومنـا القانـت القــاري فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا ما قد بقى من فضل أعمارِ ![]() اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية اللهم ارحم إخوانناً لنا وأحباباً قد حال بيننا وبينهم الموت ,, وارحم إخوانناً لنا وأحباباً حال بينهم وبين إتمام رمضان هادم اللذات ,, وارحم إخوانناً لنا وأحباباً حال بينهم وبين الصيام وإتمامه المرض ,,, والصلاة والسلام على رسول الله آمين آمين آمين يارب العالمين منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رمضانكم مبارك وكل عام وانتم الى الله اقرب تقبل الله صيامنا وصيامكم وصالح الاعمال ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() مدخل
غداً تُوفّى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا ![]() احبتي إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبق منه إلا القليل، فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام، ومن كان فرط فليختمه بالحسنى، فالعمل بالختام، فاستمتعوا منه فيما بقى من الليالي اليسيرة والأيام، واستودعوه عملاً صالحاً يشهد لكم به عند الملك العلام، وودِّعُوه عند فراقه بأزكى تحية وسلام. يا شهر رمضان ترفّق، دموع المحبين تُدفَق، قلوبهم من ألم الفراق تَشَقّق، عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترفو من الصيام كل ما تخرّق، عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار يُطلَق، عسى من استوجب النار يُعتق، عسى رحمة المولى لها العاصي يُوفّق. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ![]() مخرج إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقوى *** تقلب عُرياناً وإن كان كاسياً فيا ان ادم تزود بالتقى *** فغدا توفي النفوس بما اكتسبت ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() واخيرا وليس آخراااااااااااااا هذه التشكيلة من وصفاتي
![]() https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=985096 ![]() https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=888428 ![]() https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=882039 ![]() https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=973278 هذا مازال ما حطيت الوصفة تاعه يجي رائع ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الحمد لله قد تمت خيمتي رغم التاخير خارج عن ارادتي ارجو ان اكون قد وفقت في طرحها وتنوعها
كما اتمنى قد نالت استحسان الجميع اللهم بلغنا ليلة القدر فاغتنموا الفرصة ولا تضيعي قيام الليل وصلاة الفجر قد ورد فى فضل ليلة القدر وتحريها فى الليالى الوتر أحاديث كثيرة عن النبى صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)([48]). قال الإمام ابن بطال رحمه الله: قوله : (إيمانًا) يريد تصديقًاً بفرضه وبالثواب من الله تعالى ، على صيامه وقيامه ، وقوله : (احتسابًا) ، يريد بذلك يحتسب الثواب على الله ، وينوى بصيامه وجه الله ([49]). وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) ([50]). وقد بين لنا النبى صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر ليست فى ليلة معينة وإنما أرشدنا إلى تحرى هذه الليلة المباركة وطلبها فى الليالى الوتر من العشر الأواخر وقد جاءت فى ذلك أحاديث كثيرة منها: عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان »([51]). عن ابن عمر - رضي الله عنها - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان متحرياً فليتحرها ليلة سبع وعشرين - أو قال - : تحروها ليلة سبع وعشرين »([52]). وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - : أن رجلا أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر ، فقال : « عليك بالسابعة »([53]). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين - وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه - قال: "من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر", فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف([54]) المسجد فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين"([55]). |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
ماشاء الله ونِعم المربية
أن توصِل الرسالة بمثل هذه الطريقة أكيد أفصح من الكلام ماشاء الله ...حتى للتربية فنون وفّقكي الله متابعون |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
**الأمنيات**, لمادة, الخدمة, الرمضانية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc