الجيش الحر يهيء كتائبه لـ (( حرب شوارع )) في معركة تحرير اللاذقية .
اللاذقية - البديل :
كشف مصدر عسكري من الجيش الحر لـ البديل عن إستعدادات مكثفة للثوار في المناطق الساحلية للبدء في معركة تحرير اللاذقية مؤكداً أن المجموعات العسكرية تم تقسيمها لتكون ملائمة لخوض (( حرب شوارع )) .
و قال ثائر عبد الرحمن الذي يعمل في مركز اللاذقية الإعلامي التابع للمجلس العسكري لمدينتي اللاذقية و جبلة , إن معركة تحرير اللاذقية ستكون المسمار الأخير في نعش النظام و أضاف أن النظام مستعد للتخلي عن كل المدن بإستثناء اللاذقية , فهو حتى لو فقد بعض المدن إلا أن خطوط الإمداد الرئيسية للنظام تأتي عبر البحر , لذلك (( إذا تحرر الساحل فإنه سيسقط بسرعة دراماتيكية )) . و نفى عبد الرحمن ما يشاع حول بدأ معركة اللاذقية مع دخول كتائب شكلها أبناء اللاذقية في تركيا . مؤكداً أن اللاذقية ستتحرر بقوة الكتائب الموجودة فيها , و بمساندة من ثوار المدينة في الجبال . مثل لواء (احباب الله )المؤلف من سبع كتائب . و شدد على ضرورة بقاء كتائب الجبال في أماكنها ( الحفة و جبل الأكراد )لتأمين خطوط الإمداد للمعركة . كما نفى تخفيف النظام لحصاره على اللاذقية بعد تقارير عن توجيه تعزيزات عسكرية منها إلى حلب . مؤكداً أن الفرقة 17 من جيش الاسد مفرغة بالكامل لمدينة اللاذقية و ريفها .
و كشف ثائر عبد الرحمن عن بعض تفاصيل الإعداد لمعركة تحرير اللاذقية , حيث قال : (( العمل يسير وفق إستراتيجية عسكرية , و خطط وضعها عدد من الضابط الذين يتمتعون بكفاءة عالية , كما تم تجهيز سرايا و كتائب و الوية المجلس العسكري لمدينتي اللاذقية و جبلة كل واحدة على حدة . و اعتمد التقسيم العسكري على مبدأ حرب الشوارع , و تم تنظيم تعدادا الكتيبة الواحدة و السرية الواحدة على هذا الاساس )) و أضاف أن المجلس العسكري لمدينتي اللاذقية و جبلة يقوم بتجهيز المدينة عسكريا و إعلاميا و طبيا . بالاضافة إلى تأمين المواد التموينية . و الدعم اللوجستي لمعركة طاحنة .