ويل للحكام العرب من شر قد اقترب

[mrarabi]

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محد و على آله و صحبه أجمعين و بعد :
اليوم و انا أفتح التلفزيون و بالضبط قناة الجزيرة الاخبارية اكتشفت انني فتحت التلفزيون على أبشع و اجبن مجزرة رأتها عيناي قط ,جثث و أشلاء بشرية في كل مكان فقلت يا الهي ماذا يحصل ثم أنزلت عيناي لأسفل الشاشة فاذا هو خبر عاجل كتب بالبند العريظ (غارة اسرائيلية على قطاع غزة خلفت كذا و كذا من القتلى و الجرحى )وصل فيما بعد الى أكثر من 225 شهيد و 700 جريح,صدقوني لم اتمالك نفسي و انهمرت دموعي مثل السيل الجارف حزنا على اخواننا في غزة و غضبا متاججا على ما يحصل من ضلم و عدوان عليهم,و أحسست ان الدنيا ضاقت بي و بدأت أسال نفسي أين العرب و الحكام مما يحصل لفلسطين,أين أسلحتهم التي يصرفون على اقتنائها المليارات من الدولارات ثم يرمون بها في المخازن لتصدأو شعوبهم يموتون جوعا و اخوانهم في الأراضي المحتلة تستباح أرواحهم,أين الضمير العربي الذي اصبح قاسي مثل الحجر او أكثر و ان لمن الحجارة لمن يسقط و يتفتت من خشية الله,اين العروبة و غزة تموت موتا بطيْ على مرأى و مسامعهم أين اين اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
أسالة كثيرة تبادرت الى ذهني و جعلتني أرتجف غيضا,وفي تلك اللحضة ضهر على الشاشة عمرو موسى أمين المهزلة العربية و هو يقول نحن نشذب و نستنكر هذا العدوان........................................... ..ماذا تشذب و تستنكر الم يان الأوان لتفهم انت و المهرجين الذين تدعوهم بين الفينة و الأخرى الى هذا السيرك العربي بأننا قد حفظنا كل اشرطتكم الماجنة التي ان دلت على شىء فانها تدل على الخيانة الواضحة لكل الشعوب العربية و الاسلامية,قلك انا نشكو فالعقر و هو يقلي قداه ولادك هذا ما وصلنا اليه اليوم,شعب يموت جوعا و قتلا بغير و جه حق و سي عمر و الحكام العرب يشذبون و يستنكرون هل هذا ماستطعتم ان تفعلوه,أقول هل فقدتم رجوليتكم الى هذه الدرجة صبحان الله رائحة الخيانة اصبحت تشتم منكم و انتم بعيدون عنا بآلاف الأميال,اما نحن الشعب المغلوب على أمرنا فليس لنا سوى الدعاء لهم بالنصر القريب انشاء الله و نقول لهم يا اهلنا في غزة و كل فلسطين بان انفسنا و كل ما هو عزيز علينا هو فداء لكم و لهذا الدين الحنيف و نحن مجاهدون و شهداء في اي فرصة اتيحت لنا و نقول للحكام العرب ويل لكم من شر قد اقترب.