الآيلون للزوال بين المطرقة والسندان

[لزرق]

الملاحظ في الآونة الأخيرة وخاصة بعد الذي أفرزته تداعيات القانون الخاص من اتهامات وغضب وسخط في اوساط من يسمون بالآيلين للزوال بسبب الظلم والإجحاف الذي سلط عليهم وتغير ميزان القوى بين النقابتين القويتين ومحاولة بروز تكتلات جديدة منبثقة عن الأيونباف كالأساتذة المجازين وأساتذة التعليم الأساسي ومعلمي التعليم الإبتدائي و نظار ومديري الثانويات وكذا التنسيقيات المجهرية ومن جهة اخرى إعلان الكناباست توسيع قاعدتها لتشمل الطورين الأيتدائي والمتوسط وردود الفعل التي تلت هذا القرار من قبل نقابة الأيونباف وفي خضم كل هذه التجاذبات والتغييرات على الساحة النقابية يجد الآيلون للزوال انفسهم بين طريقين لا ثالث لهما :
فإما البقاء تحت لواء الأيونباف وتجرع مرارة الظلم والإجحاف والرضى بما أفرزته المفاوضات الأخيرة وطي الملف نهائيا بل وربما مواجهة انتكاسات جديدة قد تحدث مستقبلا او حدوث نزيف من داخل بيت أيونباف نتيجة لسلسة المظالم التي منيت بها هذه الفئة
وإما الإتجاه إلى حضن وحنان الكناباست الأم الجديدة لهذه الفئة نكاية في النقابة الأولى وطمعا في استدراك ما ضاع من حقوق معتمدين على القوة الضاربة لنقابة الكنباست والتي تمثل تهديدا حقيقيا للوصاية غذا ماقورنت بنقابة اليونباف ولكن الذي يجب ان يؤخذ في الحسبا هو : ألا تريد نقابة كنباست الدعم العددي فقط لمشاريعها المستقبلية للأستاذ الثانوي فحسب ؟ ألا تريد نقابة كناباست استرجاع الزعامة على الخدمات و الذي سيطرت عليه أيونباف بامتياز ؟ وبهذا تكون فئة الآيلين للزوال بين مطرقو أيونباف وسندان الكناباست فهل من مخرج ؟
هذا ما ستجيبنا عليه الأيام القادمة بحول الله