السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سؤال دار بخاطري
نعلم جميعا ان الله و رسوله اوصى بطاعة الزوجة لزوجها في ما كان يرضي الله فلا طاعة لمخلوق بمعصية خالق
لكن ترى هل بنات اليوم تقوى على هذا الامر؟ اقصد هل هن فعلا يقرن بطاعة ازواجهن ام صرن يرين فيها مذلة و اهانة لهن خاصة مع تأثر كثير منهن بما يعرف بجمعيات حقوق المرأة و المساواة و نمو عند كثير منهن نوع من العقدة اتجاه الرجل فصرن يتحسسن من كل شيء و يحسبن لكل شيء بين ازواجهن الف حساب
فمثلا نعلم ان ما بين الزوجين من حميمية يكسر بينهما الكثير من القيود فمثلا من العادي ان تقبل الزوجة رأس او يد زوجها و ان يقبل هو رأسها و يدها من باب المودة و الرحمة بينهما بل بالماضي كانت النساء تسكب الماء لازواجها للوضوء و تغسل اقدامه احيانا دون حرج او تكلف
لكني رأيت موضوعا يتحدث عن هذا ففوجئت بكثير من الردود من اخوات لهن بذلك حرج و تعتقدن ان تقبيلهن ليد ازواجهن يعتبر مذلة و مهانة
يعني لم افهم هل سيتعامل الزوجين مع بعضهما بالرسميات و لا يكون بينهما الا سلام حتى لا تشعرن انها اهانة؟
و بعضهن قلن لم اقبل يد ابي فكيف اقبل يد زوجي و صورن الامر على انه امر جلل و تنازل كبير
ثم نسين ان الرسول بحديثه الشريف قال ان احق الناس بالمرأة هو زوجها و ان حق الزوج على زوجته كبير
و ان بين الزوج و زوجته حميمية لا تكون بين اي مخلوقين اخرين ايا كانت صفتهما لبعض
فتسائلت هل هذا تفكير كثير من النساء؟
و هل سبب هذا التفكير هو تولد عقدة او حقد لديهن على الرجال بسبب موقف او مواقف عاشوها بالصغر؟
ام ان طاعة الزوجة لزوجها و خدمته و تقبيل يده مثلا فعلا بها مهانة؟ و ان كانت المرأة تحسب كل هذه الحسابات فكيف تنتظر مقابلا من زوجها فربما وجدنا كثير من هؤلاء النسوة رغم تفكيرهن ذلك الا انهن يردن ان يلقين معاملة طيبة و رومنسية من ازواجهن و هي في المقابل ترى في كل تصرف منها له مذلة لها؟
فهل هذا صحيح؟