سماحة المفتي لعقلاء القطيف : «احذروا الفتنة»

[مهدي الباتني]

سماحة المفتي لعقلاء القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة: «احذروا الفتنة»

«الورقات - الرياض»: دعا مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية ، أبناء وعقلاء القطيف في المنطقة الشرقية بعد محاولات الشغب التي يقوم بها بعض المخربين، إلى عدم الانصياع وراء أعداء هذه البلاد الذين يريدون زرع الفتن ووضع البغضاء بين صفوف هذه البلاد، واصفاً ما يجري من أحداث يقوم بها بعض الغوغاء في العوامية بأنه أمر خطير.

وأكد سماحة المفتي حفظه الله في تصريحات إلى «جريدة الوطن» السعودية يوم الثلاثاء 06/رمضان/1433هـ الموافق لــ25/يوليو/2012، أن كل عاقل في هذا البلد يعلم حقاً فضل هذه الدولة ومكانتها وحرصها على جمع الكلمة ووحدة الصف وإقامة العدل ورفع الظلم. وقال: «واجب أهل القطيف أن يشكروا الله على النعمة والخير والاستقرار وأن يعلموا أن كل هذه الشوشرات والفتن إنما يريد بها الأعداء تفريق كلمة الأمة ووضع البغضاء بين صفوفها، وإنه لأمر خطير».

وصف سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله، ما يجري من أحداث يقوم بها بعض الغوغاء في العوامية، التابعة لمحافظة القطيف بـ«الأمر الخطير» كونه يدعو لتفريق كلمة الأمة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن.

وطالب سماحة المفتي ورئيس هيئة كبار العلماء -حفظه الله- عبر «جريدة الوطن» السعودية أبناء وعقلاء القطيف في المنطقة الشرقية بعد أحداث الشغب التي قام بها بعض المخربين، ألا ينصاعوا وراء أعداء هذه البلاد، الذين يريدون زرع الفتن، ووضع البغضاء بين صفوف هذه البلاد.

وأكد سماحته في تصريحات لـ«جريدة الوطن» أن كل عاقل في هذا البلد يعلم حقا فضل هذه الدولة ومكانتها وحرصها على جمع الكلمة ووحدة الصف وإقامة العدل ورفع الظلم.

وبين أن العدل مبدأ هذه البلاد وأنها لا تظلم أحدا وإنما تدعو إلى الاعتدال والتعاون وبذل الجهد وإزالة كل أسباب الفرقة والقطيعة، مؤكدا أن الدولة قائمة بواجبها.

وشدد على أن واجب أهل القطيف أن يشكروا الله على النعمة والخير والاستقرار، وأن يعلموا أن كل هذه المكائد والفتن إنما يريد بها الأعداء تفريق كلمة الأمة، ووضع البغضاء بين صفوفها، وأنه لأمر خطير.

وأضاف أن هذه الدولة مسلمة قائمة على العدل وساعية للإصلاح، وأنها تسعى لتأمين حياة كريمة للمواطنين في عدة مجالات «الدينية والتعليمية، والصحية، والاقتصادية»، مبينا أن الواجب على كل مواطن أن يشكر الله على هذه النعمة التي منَّ بها البلاد، وألا ندع للمتسللين و المفسدين مجالا يخرب صفو هذه النعمة.