نصائح عامة لحياتك المهنية والشخصية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصائح عامة لحياتك المهنية والشخصية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-26, 23:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kayason
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh47 نصائح عامة لحياتك المهنية والشخصية

نصائح عامة لحياتك المهنية والشخصية


أولا.. تعلم أن تدير ذاتك:

إدارة الذات من أهم احتياجات العصر، ويحتاجها الرجال البارزون دوما لاستمرار العطاء والنجاح، فكم من موهوب
ضاعت موهبته وكم من مبدع فشل في تحقيق أمنيته لعدم قدرته على إدارة ذاته.ونعني بإدارة الذات هنا البحث عن الوسائل التي بها تستطيع الوصول إلى إخراج أكبر قدرة إنتاجية من المستطاع عندك، وكذلك البحث عن كل الوسائل
التي بها تستطيع أن تعلن عن نفسك وأن تتخطى الدرجات صاعدا فيها وأن تتغير دوما نحو الأفضل على كل المستويات، وأن تسير أعمالك ومهامك ومسئولياتكبسلاسة ويسر وانسجام معا مهما كانت الضغوط.

وتتمثل محاور إدارة الذات في عدة نقاط أساسية أهمها: (القدرة على استغلال الوقت بأقصى طاقة, وإمكانية الإنجاز بأقل مجهود, واستثمار العلاقات في النجاحات المختلفة, وتنظيم الشئون الصغيرة والكبيرة, والقدرة على تقويم
الإنجاز ومتابعته)

ثانيا.. لا تهمل الحقوق الواجبة:


فالجسد هو آلة الإنجاز وبه العقل الذي يدير شئونه، وإهمال الجسد إهمال لآلة الإنتاج العقلي والنفسي والعلمي
وغيره , ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ”اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبدا ما أبقيتنا واجعله الوارث منا” فلذلك لزمنا الاهتمام بصحة ذلك الجسد قدر استطاعتنا , والأجساد السليمة النشيطة
المنتعشة يمكنها أن تنتج بصورة أفضل على أية حال، لذلك فاهتم بالآتي:

* ألزم نفسك بالتمارين :

يقول البروفيسير بيتر هانسون أستاذ الصحة العامة :”اعتبرها ميعادا دائما غير مسموح الاعتذار عنه ، وبالتزامك
بثلاث ساعات من التمارين أسبوعيا سوف تحافظ على صحتك وتعالج ضغوطك بشكل أفضل ، وإن كنت تعمل في مبنى به مدرجات يمكنك استخدامها في الصعود أو النزول أحيانا ، وأوقف سيارتك في أبعد مكان في موقف السيارات حتى تتيح لنفسك فرصة ممارسة رياضة المشي” والنصائح الرياضية غير معاف منها أي أحد الكبير والصغير والشيخ والشاب
لذلك فأرجوك أيها القارىء أن تنتظم في مواعيد رياضية تنشط فيها دورتك الدموية وتعيد فيها الحيوية لأعضائك , واختر ما يناسبك من الأوقات لذلك.(على أن الخبراء قد رأوا أن أفضلها في بداية يومك)

* ألزم نفسك بلحظات استرخاء:

لحظات الاسترخاء هامة جدا لنا جميعا ,حيث قد تعودت أدمغتنا ونفسياتنا دوما الإرهاق من كثرة الأعباء , فلا وقت
نخلد فيه لأنفسنا ولا ساعة نتنفس فيها نفسا عميقا خاليا من القلق , إن دوام شعورنا بالقلق والانتباه طوال فترات العمل التي تستغرق معظم الأوقات قد يصيبنا بغيبوبة غير محسوسة , يلزمنا الاسترخاء البعيد عن التفكير فيما يقلق , وليس لذلك وقت معين ,. بل اختر ما يناسبك.

* استخدم أفضل أنواع الوقود:

يقول بيتر هانسون : ”كما تستخدم سيارات أفضل أنواع الوقود ، كذلك أنت ، لا يمكنك أداء أعمالك بشكل أفضل وأنت
تتناول وجبات غذائية تفتقر للعناصر المطلوبة أو أي نوع من الأطعمة المفترة أو الغير مفيدة كن دوما كالقاعدة القديمة لبرامج الكمبيوتر : ”إذا أدخلت نفايات سوف تخرج نفايات ” وينطبق على هذا جسمك أيضا”.. ولك أن تراجع نصائح
أطباء ومختصي الأغذية في ذلك المجال كذلك لا تهمل واجبك كزوج أو رب أسرة أو والد واعلم أن الدقائق التي تقضيها
في تأدية هذا الدور محتسبا لله سبحانه يكون لها أكبر الأثر على نجاحاتك ,وأحذرك أن تهمل أدوارك هذه بحجة العمل أو ضغوطه , إن النجاح لابد أن يمرعبر هذه الأدوار أيضا , فما قيمة أن تكون ناجحا في مسئولياتك، فاشلا في
دورك وواجباتك كأب أو زوج أو ابن .. تأمل إنها منقصة

ثالثا.. الحذر من إهمال القلب..!


كثيرون في غفلة الحياة ورتابة دورتها وكثرة الضواغط يهملون تجلية قلوبهم وترقيقها وتصفية نفوسهم وتزكيتها، وقد
يقع في ذلك دعاة وربما علماء , فقد يغفلون بكثرة مشاغلهم عن مراقبة دواخلهم , وهي أزمة كبيرة وخطر داهم يجب الحذر منه , فالنجاح الحقيقي دوما يرتبط بالقدرة على فعل ما يقرب إلى الله سبحانه , وأي إنجاز نتكلم عنه لا
يستحق أن يكون إنجازا إلا إذا كان في سيبل المقاصد النبيلة التي تنتهي إلى رضا الله سبحانه . وليحذر كل منا من ظواهر الأعمال التي لم يصل أثرها إلى قلوبنا , يقول الإمام ابن القيم : “فبين العمل وبين القلب مسافة, وفي تلك المسافة قُطَّاع تمنع وصول العمل إلى القلب, فيكون الرجل كثير العمل, وما وصل منه إلى قلبه محبة ولا خوف ولا رجاء, ولا زهد في الدنيا, ولا رغبة في الآخرة, ولا نور يفرق بين أولياء الله وأعدائه, وبين الحق والباطل, ولا قوة في
أمره, فلو وصل أثر الأعمال إلى قلبه؛ لاستنار وأشرق, ورأى الحق والباطل, وميز بين أولياء الله وأعدائه”









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-27, 00:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
SABI 43
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية SABI 43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك في إنتظار تألقك في مواضيع أخرى










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-27, 00:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kayason
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حياتك المهنية والشخصية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc