السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني ، أخواتي في الله .........اسعد الله أيامكم
لا أعرف حقيقة من اين أبدأ ، و لا كيف أبدأ ، ما أعرفه هو أنني ضائعة حقا بين هاته السطور التي تخاط حولي و حول حياتي .......
إخوتي في الله ، مشكلتي تتعلق بزوجي ، هذا الأخير أعطاني درسا في الحياة لن انساه أبدا ، و هو أن الزواج مقبرة بكل معانيها الدلالية و المعنوية ....زوجي و للأسف لا ينفق علي و لا على حاجياتي الشخصية ، و ذلك لأنني أعمل.........
قصتي بدأت من أول يوم زواج لي ، حيث أعطيته جميع المال الذي تحصلت عليه في زواجي بغية مساعدته في بعض الديون ، و لكنني و للأسف اكتشفت أنه يريد المزيد و المزيد ، فهو لا يكف علن طلب المال مني بحجة و بغير حجة - و للعلم بيتنا أنا من جهزته بكل مستلزماته و ساعدني أهلي في ذلك ، كما أنني كنت أعمل على جلب ما يحتاجه البيت من مستلزمات غذائية ، اضافة إلى أنني قدمت العديد و العديد من الهدايا لأهله -
المهم ، جاء ذلك اليوم الذي صارحني فيه برغبته بامتلاك مالي كله ، قائلا : يجب علي أن أعطيه ما أتحصل عليه من مال ، و هو سيعطيني مصروفا إن لزم الأمر ، الحقيقة رفضت الأمر كليا ، و قلت له ساساعده إن احتاج مساعدة - و هذا ما كنت أفعله حقيقة و الله على ما اقول شهيد - ، ما لم اتوقعه منه حقيقة هو أن يتهكم علي بالكلام القبيح ، و أن يقول لي أنه نادم على خطبته لي و زواجه بي ، و كذلك أخذ يعايرني بما يحضره من اكل - مع انني كما قلت أنا من كنت أحضر أغلبية الأاشياء لاسيما اللحم و غيره -
أخوتي في الله ، إذا مرضت أهلي هم من يتكفلون بعلاجي إن لم يكن لدي مال ، أو أن راتبي تأخر ، كما أنهم هم المتكفلون باحضار الدواء لي ، و هو لا يمانع في ذلك أبدا ، و لا يبدي أية رغبة في علاجي أو شراء الدواء لي ، مع العلم أنني حامل - أي أنني لست مريضة مرضا آخر ، إنما الحمل يستدعي الذهاب إلى الطبيبة بين الحين و الآخر -
هل هكذا يكون الزواج ، و هل أجرمت يوم عملت - أنا أعمل أستاذة - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من حق هذا الزوج أن يعاملني بهذه الطريقة - مع العلم أنه لا ينقصني شيء مما يطلبه الرجل في زوجته و الحمد لله - ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا استطيع طلب الطلاق لأنه شيء مرفوض في مجتمعنا ، و لأنني لا أريد أن أسبب الاحراج لأهلي بطلاقي ........ماذا أفعل أرجوكم
لقد صليت كثيرا و طلبت من ربي أن يميتني حالما ألد هذا الطفل الذي في أحشائي فهو لا ذنب له في كل هذا ....
أنتظر أراءكم و حلولكم ، فلا تبخلوها علي .........
أختكم في الله