![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() في زمن الشيوعية السوفيتية ، وصل القهر و التحكم في العباد إلى درجة لا تصدق ،و كلما لاحظ المستبد
خنوع الناس أمعن في قهره و أطلق العنان عن طريق أبواقه للمباهاة باحترام شعبه للقانون(الانقياد كرها) حتى أنه لا يسمح بالخصام و لا الشجار بين (رعيته) لان ذلك تعبيرا عن عدم الرضى ،فلو تشاجر شخصان ،ولم يكن أحدهما أو كلاهما ينتمي للحزب الشيوعي ،زج بالظالم و المظلوم في السجن ليحفز الناس على الانخراط . فكان الأحرار من الناس يتحايلون على ذلك بفكرة تربية الكلاب حتى تصبح عزيزة عليهم، فان تخاصم مع جاره أو احد الناس اقترح عليه عراك كلبيهما وغالبا ما يكون حتى الموت وهذا ليشفيا غل بعضهما البعض و لا سيما صاحب الكلب الغالب.وذلك لان السلطة لا تسجن الكلاب أوردت هذه القصة ،لان الشعوب و الحكومات المغلوبة على أمرها خاصة العربية منها ،تستعملها القوى العالمية ،كأمريكا ،روسيا، الصين ،إيران لفرض سيطرتها وزيادة نفوذها وكسر أعدائها بأصدقائها المفترضين أمريكا تريد عرقلة الصين باستيلائها على موارد الطاقة، روسيا تريد بيع السلاح وإبعاد أمريكا عن حدودها الصين تريد بيع سلعها للكسالى ووقودا لمصانعها، إيران تريد تصدير مشاكلها الداخلية وغض الطرف عن مشروعها النووي . كل امة من حقها أن تدافع عن حقوقها لكنها تدفع بالسلطات التابعة لها للصراع عوضا عنها ويدفع الشعب الثمن في التشرد و اللجوء والموت تماما كما كان يفعل المتخاصمون في الاتحاد السوفيتي بزج كلبه عوضا عنه ليبلغ مأربه فاعتبروا يا إلي الألباب.
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصراع, بالنيابة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc