أين السلفيون من هذا الأفّاك الاثيمْ ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أين السلفيون من هذا الأفّاك الاثيمْ ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-18, 11:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أين السلفيون من هذا الأفّاك الاثيمْ ؟؟

يقول أحد دعاة العلمانية في مصر مستهترًا بالشريعة الاسلامية :

أحد أهم إشكاليات الوعي الإسلامي المعاصر أنه يتفاعل مع الواقع المحيط به من خلال مُسلّمات (قواعد أو شعارات) هو يتوهم أنها صحيحة راسخة ذات براهين غير قابلة للنقد أو النقض. فالوعي الإسلامي ينطلق ابتداءاً من تلك المُسلّمات أو الشعارات، مُفترضاً صحتها، في تفاعله مع إشكالات محيطه الاجتماعي والسياسي، جازماً بسببها بأن الحلول النهائية لكل هذه الإشكالات المعاصرة التي تواجهه لابُد وأن تأتي من قاعدة نصية أو فقهية موجودة في مكان ما في الإسلام كدين. إلا أن الحقيقة هي أن الواقع ونصوص التاريخ تنبز تلك الشعارات وهذه القناعات بأنها مزيفة ولا تملك أية براهين عقلانية أو تطبيقات ناجحة أياً كانت سواء تاريخية أو معاصرة. فبسبب تلك القناعات المزيفة فإن أغلب، إن لم يكن كل، التطبيقات السياسية والاجتماعية الإسلامية هي تطبيقات تصادمت ولا تزال مع واقع حقيقي مُعاش ملموس يقع خارج حدود نصوصها وفقهها، وتصادمت ولا تزال مع طبيعة إنسانية متنوعة متباينة ثرية على عكس الافتراض السائد في كل النصوص المقدسة بأن الإنسان هو ذو نَسَق أو سياق واحد. فشعار (الإسلام هو الحل)، مثلاً، لا يملك أي مضمون حقيقي واقعي، لا تاريخي ولا معاصر، ليرقى إلى تطبقات اجتماعية أو سياسية فاعلة تخرج بالمجتمع الإنساني الحديث من أية إشكالية اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية تواجهه. بل على العكس، فإن التطبيقات المعاصرة (المملكة العربية السعودية، إيران، أفغانستان) أثبتت أن هذا الشعار يتصادم بشكل مباشر مع التنوع الانساني الأصيل ضمن المجتمع ليفرز صراعاً داخلياً موضوعه الأساس هو رفض هذه التطبيقات "السلفية الإسلامية" والدعوة إلى تحجيمها أو ربما إلغائها. فلا وجود حقيقي لأية ديناميكية حركية حقيقية داخل هذا الشعار (الإسلام هو الحل) خارج حدود السلطة السلفية (سلطة شيخ الدين وفقهه ونصوصه وفتاواه على تصرفات المجتمع وحراكه السياسي والاقتصادي والفكري في السياق السني والشيعي) تتيح أية فرصة للتطور خارج إطار هذه الذهنية الإسلامية التي تضع "النص" مقدماً على "العقل" وبداهته وإبداعاته. ولهذا السبب بالذات لا يزدهر شعار (الإسلام هو الحل) إلا في ظل الديكتاتوريات، بل في ظل أسوأ أنواع الديكتاتوريات على الإطلاق، ليفرز مجتمعاً إما فقيراً معذباً مقموعاً متصارعاً أو مجتمعاً متأخراً يعاني صنوف الكبت ينتهز الفرصة تلو الأخرى لينفس عنها خارج حدود بلاده.

كتب الدكتور فرج فودة في كتابه (الحقيقة الغائبة) فقرة معبرة جداً فيما يتعلق بشعار (الإسلام هو الحل). فقد كتب رحمه الله: "إنك إنْ انتقلت من عهد عثمان إلى عهدنا الحاضر، لا تجد شيئاً قد اختلف أو استجد سواء بالنسبة لحل مشاكل المجتمع، أو بالنسبة لمواجهة السلطة إن انحرفت، من خلال منظور إسلامي، ودونك ربطهم بين تطبيق الشريعة وحل مشاكل المجتمع، وأسألني وأسأل نفسك: كيف ترتفع الإجور وتنخفض الأسعار إذا طبقت الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الإسكان المعقدة بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الديون الخارجية بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف يتحول القطاع العام إلى قطاع منتج بما يتناسب وحجم استثماراته في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية؟ هذه مجرد عينات من الأسئلة، على الداعين للتطبيق الفوري للشريعة والمدعين أنها سوف يترتب عليها حل فوري لمشاكل المجتمع أن يجيبوا عليها. وهم إن حاولوا الإجابة وجدوا أنفسهم أمام المأزق الذي يدور هذا الحوار حوله، وهو وضع برنامج سياسي متكامل. بل إن تفرغهم للإبداع (النقلي) من اجتهادات القرن الثاني الهجري يمكن أن يقودهم إلى تعقيد المشاكل بدلاً من حلها".

إلا أن شعار (الإسلام هو الحل) لم يكن إلا نتيجة لمقدمة زائفة ترسخت في الوعي الإسلامي يلخصها شعار آخر يتعلق بنصوص الشريعة الإسلامية وأحكامها وهو (صالح لكل زمان ومكان). هذا الشعار (صالح لكل زمان ومكان) برز فجأة في الثقافة الإسلامية ليتقبله المسلمون على أنه حقيقة لا شك في مضمونها ومِنْ ثم انعكس على قناعاتهم ومفاهيمهم وانتاجهم الثقافي والفكري. إلا أن الحقيقة التاريخية تنبز هذا الشعار بأنه مزيف لا يملك حظاً من الحقيقة حتى في تصرفات أهل القرن الأول من الإسلام ولا في قناعاتهم. فإشكالية تفاعل النص المقدس مع الواقع الديناميكي برزت فور وفاة النبي محمد مباشرة والذي بدا، أي الواقع، أنه تجاوز ظاهر كلمات النص بمراحل كثيرة. عندها بالذات، وما تلاها من أحداث، برزت حقيقة أن الشعار الذي يفترضه الوعي الإسلامي (صالح لكل زمان ومكان) على أنه صحيح لا شك فيه فيما يتعلق بالنص القرآني وشرائعه أو أقوال النبي وسُننه هو شعار مخترع مبتدع لم يعرفه أصحاب القرن الأول من الإسلام ولا تصرفوا على أساسه. فالتاريخ الإسلامي الأول وسيرة الصحابة أنفسهم ينبز هذا الشعار بالتزوير والاختراع في الوعي الإسلامي. ومن المتوقع هنا أن القارئ الكريم المتعاطف مع شعارات الإسلام السياسي سوف يتوقف عن القراءة رافضاً ما قرأءه حتى الآن من المقالة، ولكننا نقول له: مهلاً، حتى تقرأ الأمثلة المضروبة أدناه لعلها تُقنعك.

فمثلاً، آية الصدقات (أوجه صرف الزكاة)، نص قرآني واضح جداً في القرآن ولا يحتاج إلى تأويل، وهي هذه (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم … الآية) [سورة التوبة، الآية 26]. هذا نص واضح صريح ومباشر في أن من يستحق الصدقات (الزكوات) هم هؤلاء بالذات دون غيرهم، ولم تستثن الآية (النص) آي زمان أو مكان منهم. ما يهمنا من هذه الآية هو نصيب المؤلفة قلوبهم، أي الناس الذين يُعرف عنهم بأن إيمانهم ضعيف أو ذوي شك أو ربما كفار فيعطون من أموال الزكاة حتى تتم استمالتهم (تألفهم) للإسلام، ولا يوجد أي خلاف بأن النبي قد عمل بهذه الآية وأعطى المؤلفة قلوبهم أموالاً وأنعاماً حتى يستميلهم للإسلام. ومع هذا النص الصالح لكل زمان ومكان، ومع هذه "السُنة" النبوية المؤكدة، فإن عمر بن الخطاب منع سهم المؤلفة قلوبهم ورفض إعطائهم إياها كما هو مشهور عنه، ولم يتعرض لأي معارضة أو إنكار عليه من أهل القرن الأول (الصحابة) بسبب أن هذا النص القرآني هو (صالح لكل زمان ومكان) بدون استثاء. بل إن أحدٌ لم يدّعي هذا الشعار في نصوص تاريخ هذا القرن ولا في الأزمان القريبة التي تلته. وليست آية الصدقات (الزكوات) هي الوحيدة ضمن هذا السياق، بل الأمثلة كثيرة، يقول ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة:

“وقد أطبقت الصحابة إطباقــاً واحداً على ترك كثير من النصوص لما رأوا المصلحة في ذلك، كإسقاطهم سهم ذوي القربى وإسقاط سهم المؤلفة قلوبهم، وهذان الأمران أدخلُ في باب الدين منهما في باب الدنيا. وقد عملوا بآرائهم أموراً لم يكن لها ذكر في الكتاب والسنة كحد الخمر فإنهم عملوه اجتهاداً، ولم يحدّ رسول الله (ص) شاربي الخمر، وقد شربها الجمّ الغفير في زمانه بعد نزول آية التحريم. ولقد كان أوصاهم (ص) في مرضه أن أخرجوا نصارى نجران من جزيرة العرب، فلم يخرجوهم حتى مضى صدر من خلافة عمر، وعملوا في أيام أبي بكر برأيهم في ذلك باستصلاحهم. وهم الذين هدموا المسجد بالمدينة، وحوّلوا المقام بمكة، وعملوا بمقتضى ما يغلب في ظنونهم من المصلحة، ولم يقفوا مع موارد النصوص”.

والجملة المحورية في النص أعلاه هي: "وعملوا بمقتضى ما يغلب في ظنونهم من المصلحة، ولم يقفوا مع موارد النصوص". وتجربة عمر بن الخطاب على الخصوص غنية ومتشعبة في هذا المجال، وقد تطرقت لها مصادر متعددة بالنقد والتحليل وحتى الإعجاب. فلا تقف الدلائل عند تلك الحادثة المتعلقة بالمؤلفة قلوبهم فقط، ولكنها تستمر في كل سياق الزمان المدني (نسبة إلى المدينة المنورة) قبل وبعد وفاة النبي محمد لنرى خلافاً على أسرى بدر، وعلى حجاب زوجات النبي، وعلى صلح الحديبية، وعلى نحر النواضح (الإبل التي تحمل الماء) في غزوة تبوك، ونرى عمر يضرب في صدر أبا هريرة ليوقعه أرضاً ومانعاً له عندما أرسله النبي ليبشر المسلمين، هذا إلى جانب الرفض المطلق من جانب عمر في أن يدع النبي يكتب كتاباً قبل وفاته قائلاً كلمته المعبرة (حسبنا كتاب الله). ثم امتدت هذه التجربة بعد وفاة النبي محمد لتشمل محاور متعددة في مجابهة حتى نصوص ثابتة. هذا الامتداد لتجربة عمر بن الخطاب الفقهية لما بعد وفاة النبي استعدى حتى أدبيات الخوارج (الإباضية) في الرد على مهاجميهم من المذاهب الأخرى وخصوصاً السُنية منها. فمثلاً، أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني يكتب مخاطباً خصومه بتهكم وسخرية واضحين:

“قد وقع بعد رسول الله (ص) في شريعته شبه النسخ، وفي أحكام نصوص القرآن والسنة المتفق عليها بإجماع الأمة بعد رسول الله (ص) النسخ، أو الاستثناء إن كان كبر عليكم النسخ، أو التخصيص إن ضقتم ذرعاً بالاستثناء، أو تفسير المجمل إن عزّ عليكم التخصيص، بل مصادمة المنصوص لعلل ومعان طرأت، فأجازوها وأمضوها ولم يشكوا بعد تركهم حكم المنصوص، وهي السنن التي أحدثها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذوي القربى والمؤلفة قلوبهم، والفيء، وعتق أمهات الأولاد على مواليهم، وإسقاط الجزية والذل والصغار عن نصارى بني تغلب، ورد أراضي الفيء مشاعاً لجميع المسلمين شركاء أهله الذين غنموه”.

وبعد صفحات كثيرة تناول فيها أبو يعقوب الوارجلاني مواضيع متعددة ومتشعبة، كتب عبارة مُعبّرة جداً في مضمونها عن الإشكال الخطير في هذه التجربة والتي يتجاوزها الفقهاء متعمدين لصالح تأصيلهم المستحدث المبتدع بعد قرن من الزمان من وفاة عمر. قال الوارجلاني عن فترة خلافة عمر:

“لو أن ذوي القربى والمؤلفة قلوبهم قاموا في طلب سهامهم، وانتصروا لأحكام القرآن أنْ تكون ماضية إلى الأبد، لكان فيه ما فيه” .

يقصد الوارجلاني، لو أن المؤلفة قلوبهم وذوي القربي حملوا السلاح وقاتلوا عمر بن الخطاب والمسلمين في المدينة المنورة الذين أوقفوا العمل بالنص الواضح الصريح الذي لم يستثني زماناً أو مكاناً بالعمل به، فماذا سوف يفعل الفقه الإسلامي عندها، أو "لكان فيه ما فيه" على حسب تعبيره.

ويختم الوارجلاني شرحه السابق أعلاه بهذا السؤال (التحدي) لفقهاء المسلمين والذي نحن بدورنا نطرحه عليهم اليوم:

“إن ساغ لعمر ما ساغ له من ذلك، فما بال الغير ألا يسوغ له ذلك في غيره، وهو اليسر في دين الله عزّ وجل؟ ولو وقع التشابط والقتال على هذا كله، فأيهما المُبطل؟”.

يقصد، إن جاز لعمر بن الخطاب ومعه كل الصحابة في زمنه أن يتصرفوا في تلك النصوص (الصالحة لكل زمان ومكان) إما بإيقاف العمل بها أو تجزئتها أو تغييرها فكيف لا يجوز لنا ذلك؟ أليس اليُسر في الدين يستدعي ذلك؟ ولو قاتل المسلمون عمر بن الخطاب ومعه جميع الصحابة على ما فعلوه، فأيهما سوف يكون معه الحق وأيهما المُبطل؟ وأخيراً نتساءل نحن: وهل هذه السيرة وهذا التاريخ يدلان أصلاً على صحة شعار (صالح لكل زمان ومكان) أم يتهمانه بأنه باطل مزيف؟

الخلاصة هي أن شعار (صالح لكل زمان ومكان) هو شعار مزيف لا يملك أية تطبيقات واقعية ولا تأصيل عقلاني يرفعه إلى مجال التداول الواقعي. الإشكالية الحقيقية هي رسوخ مثل هذا الشعار وما ينتج عنه من شعارات مرادفة ضمن الوعي الإسلامي المعاصر ليفترض هذا الوعي الواهم بأنه يملك الحل لـ "كل شيء". إذ النتيجة الحتمية لأية تطبيقات عملية لهذه الشعارات هي، وبدون أي شك، الفشل الذريع في مواجهة الإشكالات المعاصرة للمجتمعات المسلمة. الإشكالية الأخطر والأشد وقعاً هي أن وقائع التاريخ وسيرة أفراده مع ما صاحبهما من تطبيقات عملية كارثية راهنة في زماننا المعاصر هذا لمثل هذه الشعارات لن تفلح أبداً في إقناع المجموع العام من المسلمين بأنهم، وببساطة، واهمون.



فأين ردود الشيخ سعيد رسلان والشيخ أسامة القوصي على ما تثيره هته الأحزاب العلمانية والاعلام العلماني في مصر ؟؟

أين ردّ الشيخ المجاهد امام الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي على فرج فوده وكتبه ؟؟



كتب الدكتور فرج فودة في كتابه (الحقيقة الغائبة) فقرة معبرة جداً فيما يتعلق بشعار (الإسلام هو الحل). فقد كتب رحمه الله: "إنك إنْ انتقلت من عهد عثمان إلى عهدنا الحاضر، لا تجد شيئاً قد اختلف أو استجد سواء بالنسبة لحل مشاكل المجتمع، أو بالنسبة لمواجهة السلطة إن انحرفت، من خلال منظور إسلامي، ودونك ربطهم بين تطبيق الشريعة وحل مشاكل المجتمع، وأسألني وأسأل نفسك: كيف ترتفع الإجور وتنخفض الأسعار إذا طبقت الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الإسكان المعقدة بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الديون الخارجية بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف يتحول القطاع العام إلى قطاع منتج بما يتناسب وحجم استثماراته في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية؟ هذه مجرد عينات من الأسئلة، على الداعين للتطبيق الفوري للشريعة والمدعين أنها سوف يترتب عليها حل فوري لمشاكل المجتمع أن يجيبوا عليها. وهم إن حاولوا الإجابة وجدوا أنفسهم أمام المأزق الذي يدور هذا الحوار حوله، وهو وضع برنامج سياسي متكامل. بل إن تفرغهم للإبداع (النقلي) من اجتهادات القرن الثاني الهجري يمكن أن يقودهم إلى تعقيد المشاكل بدلاً من حلها".

للأسف وجدنا لكم ردودًا على الاسلامي الكبير حازم صلاح أبو اسماعيل ولم نجد ردودًا وتصاريحَ على ما تثيره هته الأحزاب العلمانية ؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 12:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رد العلامة بشير الإبراهيمي على شبهة(هل السلفيون يردون على أهل الإلحاد):

الحمد لله أما بعد:
لقد سبق واثير هذا الموضوع سابقا وكانت فيه عدة ردود

ونحن نركز في مواضيعنا على من يدعي الاسلام والعقيدة والاصلاح الديني والتربوي
وانه على نهج صالح وانه يوفق لكي يصل للهرم الحكم لكي يطبق شرع الله المزعوم ولاهو شرع ولا هم يحزنون بل فقط استعراض اسلميات كما عند البعض الشباب إسلام شربة رمضان ثم تنتهي بشهر...........فكيف نرد على الملحد الي لا يعترف لا باختلاف ولا شرع ولا عقيدة ولا شئ في الدين وحتى وجود الله اصلا فهذا مفروغ منه ...


هذه شبهة ترد كثيرا على لسان من لم يتضلع بمنهج السلف يجيب عنها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله بقوله : ( وإنك لا تبعد إذا قلت :إن لفشو الخرافات و أضاليل الطرق بين الأمة أثرا كبيرا في فشو الإلحاد بين أبنائها المتعلمين تعلما أوروباويا الجاهلين بحقائق دينهم ,
لأنهم يحملون من الصغر فكرة أن هذه الأضاليل الطرقية هي الدين ,وأن أهلها هم حملة الدين , فإذا تقدم بهم العلم والعقل لم يستسغها منهم علم ولا عقل ,فأنكروها حقا وعدلا , وأنكروا معها الدين ظلما و جهلا , و هذه إحدى جنايات الطرقية على الدين.
أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه؟!
و قرأت هذه الأيام لكاتب تونسي مقالا ينعى فيه على جمعية العلماء إهمالها لهذه الجهة من جهات الفساد وهي الإلحاد, واعتذر عن علماء جامع الزيتونة بأنهم قعدوا في نواحي الإصلاح التي تخب فيها جمعية العلماء وتضع – قاموا في حرب الإلحاد بما شكرهم عليه, ولكنه حصر عملهم في هذا السبيل في خطب جمعة ينددون فيها بالإلحاد ويحذرونه , وفات هذا الكاتب الفاضل أن جمعية العلماء لم تسكت عن الإلحاد , بل هاجمته في أمنع معاقله, ونازلته في أضيق ميادينه كما فاته لأن صرعى الإلحاد لا يغشون المساجد,فما تأثير الخطب الجمعية التي تلقى على المصلين؟
وهل يداوي المريض بتحذير الأصحاء من المرض أو أسباب المرض؟
إلا أن العالم المرشد كالطبيب لاينجح في إنقاذ المريض من الموت إلا بغشيان مواقع الموت و مباشرة جراثيم الموت
)) [آثار محمد البشير الإبراهيمي (1/ 132-133)]
.
"فالله أكبر ما أقوى المنهج السلفي ! و ما أبخس الأحزاب لقدره !
إذن فمواجهة هؤلاء حماية لديار المسلمين من أن تغتال من تحتها , بجهاد المنافقين الذين يتسللونالصفوف لواذا, قال الله تعالى:
{يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين}[التوبة 83] , قال ابن القيم: ((وكذلك جهاد المنافقين إنما هو تبليغ الحجة..)) إلى أن قال : (( فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار , وهو جهاد خواص الأمة وورثة الرسل . والقائمون به أفراد في العالم , والمشاركون فيه والمعاونون عليه - وإن كانوا هم الأقلين عددا-
فهم الأعظمون عند الله قدرا
...))[زاد المعاد(3/5)].
ولما كان هؤلاء منضورين تحت صفوف المسلمين , فإن أمرهم قد يخفى على كثير من الناس, فكان بيان حالهم - لمن ولاء لهم فرض علينا- آكد,
ولذلك قال ابن تيمية: (( وإذا كان إقوام ليسوا منافقين ولكنهم سماعون للمنافقين, قد التبس عليهم أمرهم حتى ظنوا قولهم حقا, وهو مخالف للكتاب,
وصاروا دعاة إلى البدع والمنافقين, كما قال تعالى:
{ لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم} [التوبة47] فلا بد من بيان حال هؤلاء, بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم , فإن فيهم إيمانا يوجب موالاتهم , وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين التي تفسد الدين , فلا بد من التحذير من تلك البدع , وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم , بل لولم يكن قد تلقوا تلك البدعة عن منافق لكن قالوها ظانين أنها هدى وأنها خير وأنها دين, ولو لم تكن كذلك لوجب بيان حالهم
)) [مجموع الفتاوى(28/233)]. "(1)
------------------------------
(1)المصدر: ست ددر من أصول أهل الأثر للشيخ عبد المالك رمضاني الجائري











رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 12:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
رد العلامة بشير الإبراهيمي على شبهة(هل السلفيون يردون على أهل الإلحاد):

الحمد لله أما بعد:

هذه شبهة ترد كثيرا على لسان من لم يتضلع بمنهج السلف يجيب عنها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله بقوله : ( وإنك لا تبعد إذا قلت :إن لفشو الخرافات و أضاليل الطرق بين الأمة أثرا كبيرا في فشو الإلحاد بين أبنائها المتعلمين تعلما أوروباويا الجاهلين بحقائق دينهم ,
لأنهم يحملون من الصغر فكرة أن هذه الأضاليل الطرقية هي الدين ,وأن أهلها هم حملة الدين , فإذا تقدم بهم العلم والعقل لم يستسغها منهم علم ولا عقل ,فأنكروها حقا وعدلا , وأنكروا معها الدين ظلما و جهلا , و هذه إحدى جنايات الطرقية على الدين.
أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه؟!
و قرأت هذه الأيام لكاتب تونسي مقالا ينعى فيه على جمعية العلماء إهمالها لهذه الجهة من جهات الفساد وهي الإلحاد, واعتذر عن علماء جامع الزيتونة بأنهم قعدوا في نواحي الإصلاح التي تخب فيها جمعية العلماء وتضع – قاموا في حرب الإلحاد بما شكرهم عليه, ولكنه حصر عملهم في هذا السبيل في خطب جمعة ينددون فيها بالإلحاد ويحذرونه , وفات هذا الكاتب الفاضل أن جمعية العلماء لم تسكت عن الإلحاد , بل هاجمته في أمنع معاقله, ونازلته في أضيق ميادينه كما فاته لأن صرعى الإلحاد لا يغشون المساجد,فما تأثير الخطب الجمعية التي تلقى على المصلين؟
وهل يداوي المريض بتحذير الأصحاء من المرض أو أسباب المرض؟
إلا أن العالم المرشد كالطبيب لاينجح في إنقاذ المريض من الموت إلا بغشيان مواقع الموت و مباشرة جراثيم الموت
)) [آثار محمد البشير الإبراهيمي (1/ 132-133)]
.
"فالله أكبر ما أقوى المنهج السلفي ! و ما أبخس الأحزاب لقدره !
إذن فمواجهة هؤلاء حماية لديار المسلمين من أن تغتال من تحتها , بجهاد المنافقين الذين يتسللونالصفوف لواذا, قال الله تعالى:
{يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين}[التوبة 83] , قال ابن القيم: ((وكذلك جهاد المنافقين إنما هو تبليغ الحجة..)) إلى أن قال : (( فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار , وهو جهاد خواص الأمة وورثة الرسل . والقائمون به أفراد في العالم , والمشاركون فيه والمعاونون عليه - وإن كانوا هم الأقلين عددا-
فهم الأعظمون عند الله قدرا
...))[زاد المعاد(3/5)].
ولما كان هؤلاء منضورين تحت صفوف المسلمين , فإن أمرهم قد يخفى على كثير من الناس, فكان بيان حالهم - لمن ولاء لهم فرض علينا- آكد,
ولذلك قال ابن تيمية: (( وإذا كان إقوام ليسوا منافقين ولكنهم سماعون للمنافقين, قد التبس عليهم أمرهم حتى ظنوا قولهم حقا, وهو مخالف للكتاب,
وصاروا دعاة إلى البدع والمنافقين, كما قال تعالى:
{ لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم} [التوبة47] فلا بد من بيان حال هؤلاء, بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم , فإن فيهم إيمانا يوجب موالاتهم , وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين التي تفسد الدين , فلا بد من التحذير من تلك البدع , وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم , بل لولم يكن قد تلقوا تلك البدعة عن منافق لكن قالوها ظانين أنها هدى وأنها خير وأنها دين, ولو لم تكن كذلك لوجب بيان حالهم
)) [مجموع الفتاوى(28/233)]. "(1)
------------------------------
(1)المصدر: ست ددر من أصول أهل الأثر للشيخ عبد المالك رمضاني الجائري
ماشاء الله كلام نفيس جدا يجب ان يحفظ بماء الذهب وخاصة أنه لعالم جزائري من علماء آل جزائر .
إن صح التعبير .
بارك الله فيك اختي الكريمة جمانة.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 12:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة

أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه؟!



يا أختي الجمانة

والله لم افهم يعني اذا قضينا على الشيخ حازم أبو اسماعيل الذي كان يريد تطبيق الشريعة وهذا واضح من خلال برنامجه وسيرته سنقضي على الالحاد وعلى العلمانيين الذين لا يريدون تطبيق الشريعة والله هذا منطق غريب

أتمنى فقط يا جدمانة أن تأتيني برد شاف ووفي على ماكتبه هذا العلماني المحترق

كتب الدكتور فرج فودة في كتابه (الحقيقة الغائبة) فقرة معبرة جداً فيما يتعلق بشعار (الإسلام هو الحل). فقد كتب رحمه الله: "إنك إنْ انتقلت من عهد عثمان إلى عهدنا الحاضر، لا تجد شيئاً قد اختلف أو استجد سواء بالنسبة لحل مشاكل المجتمع، أو بالنسبة لمواجهة السلطة إن انحرفت، من خلال منظور إسلامي، ودونك ربطهم بين تطبيق الشريعة وحل مشاكل المجتمع، وأسألني وأسأل نفسك: كيف ترتفع الإجور وتنخفض الأسعار إذا طبقت الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الإسكان المعقدة بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الديون الخارجية بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف يتحول القطاع العام إلى قطاع منتج بما يتناسب وحجم استثماراته في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية؟ هذه مجرد عينات من الأسئلة، على الداعين للتطبيق الفوري للشريعة والمدعين أنها سوف يترتب عليها حل فوري لمشاكل المجتمع أن يجيبوا عليها. وهم إن حاولوا الإجابة وجدوا أنفسهم أمام المأزق الذي يدور هذا الحوار حوله، وهو وضع برنامج سياسي متكامل. بل إن تفرغهم للإبداع (النقلي) من اجتهادات القرن الثاني الهجري يمكن أن يقودهم إلى تعقيد المشاكل بدلاً من حلها".









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 12:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
ماشاء الله كلام نفيس جدا يجب ان يحفظ بماء الذهب وخاصة أنه لعالم جزائري من علماء آل جزائر .
إن صح التعبير .
بارك الله فيك اختي الكريمة جمانة.
قال الشيخ محمّد البشير الإبرهيمي [ " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " جمع و تقديم نجله الدكتور أحمد طالِب الإبرهيمي ، طبعة دار الغرب الإسلامي ، الجزء الثاني صفحة 341 ] :
أوقفنا مقالات " تاريخ المولد النبوي في المغرب العربي " عن قصد لأنها طالت ، و لأن ما كُتب منها يدخل في رسالة مستقلة ، و لأن المهم منها إنما هو الجانب التاريخي ، أما الحكم الشرعي فيها فنحن لا نقر ذالك الإستحسان الذي يبالغ فيه بعض من نقل الكاتب كلامهم من علماء تلك العصور ، فهم يجعلون من حبّ المولود العظيم عذراً في ارتكاب بدع المولد ، و مسوغًا لأعمال الملوك الذين لا غاية لهم من تلك الموالد إلا الدعاية لأنفسهم ، و قرن أسمائهم باسم النبي صلى الله عليه و سلم في مديح الشعراء ، و استجلاب العامة بذالك كله . و لو أنهم جعلوا تلك الإحتفالات ذرائع لإصلاح حال الأمة ، و حملها على الرجوع الى السنن النبوية ، و الإهتداء بالهدي المحمدي ، لكان لفعلهم محمل سديد ، وأثر حميد ، لأن الأمور بمقاصدها.

و قال الشيخ البشير الإبراهيمي أيضاً [ نفس المصدر : " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " ، صفحة 343] :
إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لمعاني النبوة ، و تذكير بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من هدى ، وما كان عليه من كمالات نفسية ، فعلى المتكلمين في هذه الذكرى أن يذكّروا المسلمين بما كان عليه نبيهم من خلق عظيم ، وبما كان لديهم من استعلاء بتلك الأخلاق.

لهذه الناحية الحية نجيز إقامَ هذه الاحتفالات، ونعدّها مواسم تربية ، ودروس هداية ، والقائلون ببدعيتها إنما تمثلوها في الناحية الميتة من قصص المولد الشائعة.
اهـــــ









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 13:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحجّاج مشاهدة المشاركة
قال الشيخ محمّد البشير الإبرهيمي [ " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " جمع و تقديم نجله الدكتور أحمد طالِب الإبرهيمي ، طبعة دار الغرب الإسلامي ، الجزء الثاني صفحة 341 ] :
أوقفنا مقالات " تاريخ المولد النبوي في المغرب العربي " عن قصد لأنها طالت ، و لأن ما كُتب منها يدخل في رسالة مستقلة ، و لأن المهم منها إنما هو الجانب التاريخي ، أما الحكم الشرعي فيها فنحن لا نقر ذالك الإستحسان الذي يبالغ فيه بعض من نقل الكاتب كلامهم من علماء تلك العصور ، فهم يجعلون من حبّ المولود العظيم عذراً في ارتكاب بدع المولد ، و مسوغًا لأعمال الملوك الذين لا غاية لهم من تلك الموالد إلا الدعاية لأنفسهم ، و قرن أسمائهم باسم النبي صلى الله عليه و سلم في مديح الشعراء ، و استجلاب العامة بذالك كله . و لو أنهم جعلوا تلك الإحتفالات ذرائع لإصلاح حال الأمة ، و حملها على الرجوع الى السنن النبوية ، و الإهتداء بالهدي المحمدي ، لكان لفعلهم محمل سديد ، وأثر حميد ، لأن الأمور بمقاصدها.

و قال الشيخ البشير الإبراهيمي أيضاً [ نفس المصدر : " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " ، صفحة 343] :
إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لمعاني النبوة ، و تذكير بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من هدى ، وما كان عليه من كمالات نفسية ، فعلى المتكلمين في هذه الذكرى أن يذكّروا المسلمين بما كان عليه نبيهم من خلق عظيم ، وبما كان لديهم من استعلاء بتلك الأخلاق.

لهذه الناحية الحية نجيز إقامَ هذه الاحتفالات، ونعدّها مواسم تربية ، ودروس هداية ، والقائلون ببدعيتها إنما تمثلوها في الناحية الميتة من قصص المولد الشائعة.
اهـــــ
لست أدري ماذا تقصد بردك هذا أخي الكريم .
كان عليك أن ترد هذا الرد وتبقى في الموضوع لأنه بردك هذا الذي يختلف عن الموضوع الأصلي قد يعتقد الكثيرون بأنك كتبته لتغير منحى النقاش لأنه ليس لديك رد علمي تقوله بخصوص الموضوع الأم.
الشيخ الإبراهيمي رحمه الله يتكلم عن الرد على أهل الإلحاد والطرقية وغيرهم فما دخل استشهادك بالكلام عن المولد النبوي الشريف؟
بهذه الطريقة ستجعلنا كلنا نغير مسار الموضوع وهذا لا ينبغي.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 13:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
لست أدري ماذا تقصد بردك هذا أخي الكريم .
كان عليك أن ترد هذا الرد وتبقى في الموضوع لأنه بردك هذا الذي يختلف عن الموضوع الأصلي قد يعتقد الكثيرون بأنك كتبته لتغير منحى النقاش لأنه ليس لديك رد علمي تقوله بخصوص الموضوع الأم.
الشيخ الإبراهيمي رحمه الله يتكلم عن الرد على أهل الإلحاد والطرقية وغيرهم فما دخل استشهادك بالكلام عن المولد النبوي الشريف؟
بهذه الطريقة ستجعلنا كلنا نغير مسار الموضوع وهذا لا ينبغي.
ألا ترى أنكم أنتم من غيرتم موضوع النقاش ؟؟

بدل أن تضعوا ردودا على ما كتبه هذا الافاك العلماني ذهبتم تقصون وتلصقون كعادتكم

الأخت جمانة قالت :

أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه؟!

والطرقيين كانوا يحتفلون بالمولد النبوي وكذلك الشيخ الابراهيمي كان يشيد بالحتفال به وأنتم تقولون أن المولد النبوي بدعة وطرقية أرأيت التناقض العجيب ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 17:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحجّاج مشاهدة المشاركة
يا أختي الجمانة

والله لم افهم يعني اذا قضينا على الشيخ حازم أبو اسماعيل الذي كان يريد تطبيق الشريعة وهذا واضح من خلال برنامجه وسيرته سنقضي على الالحاد وعلى العلمانيين الذين لا يريدون تطبيق الشريعة والله هذا منطق غريب

أتمنى فقط يا جدمانة أن تأتيني برد شاف ووفي على ماكتبه هذا العلماني المحترق

كتب الدكتور فرج فودة في كتابه (الحقيقة الغائبة) فقرة معبرة جداً فيما يتعلق بشعار (الإسلام هو الحل). فقد كتب رحمه الله: "إنك إنْ انتقلت من عهد عثمان إلى عهدنا الحاضر، لا تجد شيئاً قد اختلف أو استجد سواء بالنسبة لحل مشاكل المجتمع، أو بالنسبة لمواجهة السلطة إن انحرفت، من خلال منظور إسلامي، ودونك ربطهم بين تطبيق الشريعة وحل مشاكل المجتمع، وأسألني وأسأل نفسك: كيف ترتفع الإجور وتنخفض الأسعار إذا طبقت الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الإسكان المعقدة بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف تحل مشكلة الديون الخارجية بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ كيف يتحول القطاع العام إلى قطاع منتج بما يتناسب وحجم استثماراته في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية؟ هذه مجرد عينات من الأسئلة، على الداعين للتطبيق الفوري للشريعة والمدعين أنها سوف يترتب عليها حل فوري لمشاكل المجتمع أن يجيبوا عليها. وهم إن حاولوا الإجابة وجدوا أنفسهم أمام المأزق الذي يدور هذا الحوار حوله، وهو وضع برنامج سياسي متكامل. بل إن تفرغهم للإبداع (النقلي) من اجتهادات القرن الثاني الهجري يمكن أن يقودهم إلى تعقيد المشاكل بدلاً من حلها".
أعلم أيها الاخ الكريم سيف ردود أهل السنة السلفيين على الحزبيين والديمقراطين هو في حد ذاته رد على الإلحاد لو كنت تعلم لأن الإلحاد لم ينتشر إلا عن طريق الجهل بأحكام الإسلام, والجهل بأحكام الإسلام لم ينتشر إلا عن طريق الزهد في العلم الشرعي والإقتصار على السياسة العصرية الطاغوتية التي يتخذها الحزبيون وسيلة للوصول إلى الإمارة فيصرفون المسلمين عن تعلم دينهم ودنياهم؟! فنحن نرد على الإلحاد في منابعه لنقتلع بذلك جذوره الأصلية لأن الملحدون لم يدخلوا علينا إلا من باب الحزبيون , وهذا هو معنى كلام البشير الإبراهيمي السابق لو تأملته .
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".الموضوعات (1/51).
وقال الشيخ بكر أبو زيد:مواجهة التّصدُّع الدّاخليّ في الأمة بفشُوِّ فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمّة ... إذ التّصدُّع الدّاخليّ تحت لباس الدين يمثِّل انكسارا في رأس المال : المسلمين، وقد كان للسّالكين في ضوء الكتاب والسنّة
ـ الطّائفة المنصورة ـ الحظّ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردّهم إلى الكتاب والسنّة، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع
).



1-لماذا المغالطة يا أخي الكريم ؟أين ذهب الإنصاف ولو على من تُكِن لهم الحقد؟ أين ذهب قاهر الروافض والصوفية والملاحدة ابن تيمية-وهو سلفي- وأين ذهب العلامة إحسان الظهيري رحمه الله الذي دك حصون الصوفية والروافض والأعشارة-وهو سلفي- وأين ذهب ابن القيم رحمه الله , وأين ذهب العلامة أمان الجامي الذي رد على الأشاعرة والعلمانيين والخوارج والحزبيين؟ ! أين ذهب ابن عثيمين وأين ذهبت مناظرات الألباني؟ ! وأين ....وأين......
2-لا داعي لنسبة فلان إلى جماعة أو أخرى بل احكم بميزان العدل والإنصاف فالشيخ عبد الرحمن دمشقية نحسبه من السلفيين على نهج أهل الأثر , ولا تنسى أنه رد على الإخوان وألف كتابا ليس له نظير في الرد على حزب التحرير , وإن قلت أن فلانا تكلم فيه بجرح فأنا لست مقلدا لفلان أو علان لأنني سلفي ولست فلاني فاحفظ هذا.

فمن المؤلفات في نقد الشيوعية :

1 ـ الشيوعية والإسلام للشيخ مصلح الدين الأعظمي المتوفى سنة 1402هـ .

2 ـ حقيقة المذهب ـ الشيوعي ـ وهيئته العالمية للشيخ نذير أحمد الكشميري.

3 ـ تقويم المجتمع الإنساني وأبديته (للمؤلف نفسه ) .
4 ـ الرئاسة العامة والنظام الجمهوري ونظام الأخوة والمساواة (للمؤلف نفسه).
5 ـ وحدة الأمة وأسس الدين المستقلة (للمؤلف نفسه ) .
6 ـ أحسن البيان في تنقيد الفرق والأديان .
7 ـ عصر الإلحاد ، خلفيته التاريخية وبداية نهايته للشيخ محمد تقي .
8 ـ وجود الباري للمرزا محمد مهدي اللكهنوي .
9 ـ تبليغ الإسلام للشيخ عبدالحكيم .
10 ـ القوم والمذهب للشيخ محمد إبارهيم مير السيالكوتي .
11 ـ الحرية في الإسلام لإمام الهند أبي الكلام آزاد .
12 ـ الدين والمذهب والشيوعية للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي .
13 ـ الحل الإسلامي للمشاكل الإقتصادية للشيخ ذكر اللَّـه ذاكر الندوي .
14 ـ الأدلة على وجود الباري لعبدالرحمن الرحماني .
15 ـ وجود الباري تعالى للشيخ عطاء الرحمن المدني .
ولهم مؤلفات كثيرة في نقد النصرانية بلغت أكثر من ستة وعشرين مؤلفاً منها :
1 ـ جوابات النصارى للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري 1367 هـ . وطبع في عام 1930م .
2 ـ التوحيد والتثليث وطريق النجاة ـ للمؤلف نفسه . وطبع سنة 1332هـ ـ
3 ـ الإسلام والمسيحية ـ للمؤلف نفسه ـ طبع عام 1941م .
4 ـ إعلام الأحبار والأعلام أن الدين عند اللَّـه الإسلام للشيخ عبدالباري السهسواني .
5 ـ البرهان للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
6 ـ كسر الصليب للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي . طبع عام 1933م.
7 ـ رد إثبات التثليث للشيخ محمد الغوندلوي .
8 ـ الإسلام والسياسة لثناء اللَّـه الأمرستري ، طبعة سنة 1905م الطبعة الثانية . مطبعة أهل الحديث .
9 ـ الكتاب المقدس وتعاليمه في القرآن المجيد والعقل للشيخ مصلح الدين الأعظمي . المتوفى سنة 1402هـ
10 ـ يسوع المسيح ـ للمؤلف نفسه ـ .
11 ـ والمسيح والمسيحية لعبدالحليم شرر .
12 ـ الرحمة المحيطة في الخاتمة الفارقليط للشيخ عبدالغفور دانا بوري.
13 ـ ابن اللَّـه في الأناجيل للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
وجهودهم في نقد الملة الهندوكية بلغت مؤلفاتهم في هذا المجال ما يزيد على ستة وثلاثين مؤلفاً منها :
1 ـ حدوث الويد . طبع سنة 1903م مطبعة أهل الحديث . أمرتسر
2 ـ غزو الجيوش الإسلامية على الآرية . طبع سنة 1904م .
3 ـ تغليب الإسلام في أربعة أجزاء . طبع سنة 1906م . .
4 ـ الكتاب الإلهامي . طبع سنة 1905م .
5 ـ بحث التناسخ . طبع سنة 1909م .
6 ـ أصول الآرية .طبع سنة 1926م .
7 ـ إظهار الحق . ما سبق كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري . طبع سنة 1901م . بأمرتسر . مطبعة أهل الحديث .
وهناك مؤلفات أخرى لغيره من علماء أهل الحديث في الهند منها :
1 ـ الإسلام والهند والدول الإسلامية للشيخ نذير الكشميري. طبع سنة 1977م .
2 ـ الإسلام والبرهمية والتفرق ـ للمؤلف نفسه ـ .
3 ـ ثمرات التناسخ للقاضي محمد مجهلي شهري المتوفى سنة 1320هـ
وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً منها:
1 ـ إلهامات الميرزا . طبع سنة 1904م .
2 ـ شهادات المرزا . الطبعة الأولى سنة 1909م .
3 ـ عقائد المرزا . الطبعة الأولى سنة 1906م .
4 ـ تاريخ المرزا . الطبعة الأولى سنة 1919م .
5 ـ أباطيل المرزا .الطبعة الأولى سنة 1933م .
6 ـ التحفة الأحمدية . طبع سنة 1939م .
7 ـ ملك الإنجلترا والمرزا القادياني . طبع سنة 1921م .
8 ـ ختم النبوة . كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري (1287ـ1367).
9 ـ شهادة القرآن للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي المتوفى سنة 1375هـ . الطبعة الثانية سنة 1330هـ .
10 ـ خلاصة دين الجماعة الإسلامية ـ وهو نقد لفكر المودوي وعقيدته ومنهجه ، للشيخ نذير أحمد الكشميري ـ طبع سنة 1979م.
11 ـ الطريقة الواحدة وتجديد الدين الحنيف ـ نقد لأفكار المودودي ، للشيخ نذير الكشميري ، طبع سنة 1977م

.
فهذه مؤلفات للسلفينالرد على الملاحدة واليهود والنصارى وأهل الضلال والبدع يجهلها "قاهر العلمانيين" ومن سلك نهجه من فقهاء الواقع .
وهات الفرق كلها بما فيها الإخوان المسلمون ، هل قاموا مجتمعين بمثل هذا الجهد والجهاد ؟!










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 17:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
لست أدري ماذا تقصد بردك هذا أخي الكريم .
كان عليك أن ترد هذا الرد وتبقى في الموضوع لأنه بردك هذا الذي يختلف عن الموضوع الأصلي قد يعتقد الكثيرون بأنك كتبته لتغير منحى النقاش لأنه ليس لديك رد علمي تقوله بخصوص الموضوع الأم.

الشيخ الإبراهيمي رحمه الله يتكلم عن الرد على أهل الإلحاد والطرقية وغيرهم فما دخل استشهادك بالكلام عن المولد النبوي الشريف؟
بهذه الطريقة ستجعلنا كلنا نغير مسار الموضوع وهذا لا ينبغي.
اقتباس:
لست أدري ماذا تقصد بردك هذا أخي الكريم
كي يقول لك البشير الإبراهيمي لا يعد من الوهابية و لا داعي بال،ستشاد بأقواله لأنه لو كان بيننا لرميتموه بالضلال لأن لا يحرم الإحتفال بالمولد النبوي
يمكن لأخينا سيف الحجاج تصحيح ما قصده إن أخطأت.
و كانت علاقة جمعية علماء المسلمين طيبة مع الإخوان و كان الورتلانى يتكلم للإخوان في "حديث الثلاثاء" المشهور أثناء إقامته بمصر









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 17:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أو كلما طن الذباب زجرته ** ان الذباب اذا علي لكريم

يا اخ العرب وهل تريد من السلفيين أن يردوا على كل ناعق....

و هناك المئات بل الالاف من أمثال ما ذكرت....فاحسن طريقة هو الرد العام وبيان خطر العلمانية...

نعم اذا دعت الحاجة الى تخصيص لخطروة الداعي الى ذلك وشهرته بين الناس وتاثيره عليهم...فهنا نعم يعين الشخص باسمه ويحذر منه ...وكتب علمائنا كثيرة ومتوفرة في هذا المجال....وفقك الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 17:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
أعلم أيها الاخ الكريم سيف ردود أهل السنة السلفيين على الحزبيين والديمقراطين هو في حد ذاته رد على الإلحاد لو كنت تعلم لأن الإلحاد لم ينتشر إلا عن طريق الجهل بأحكام الإسلام, والجهل بأحكام الإسلام لم ينتشر إلا عن طريق الزهد في العلم الشرعي والإقتصار على السياسة العصرية الطاغوتية التي يتخذها الحزبيون وسيلة للوصول إلى الإمارة فيصرفون المسلمين عن تعلم دينهم ودنياهم؟! فنحن نرد على الإلحاد في منابعه لنقتلع بذلك جذوره الأصلية لأن الملحدون لم يدخلوا علينا إلا من باب الحزبيون , وهذا هو معنى كلام البشير الإبراهيمي السابق لو تأملته .
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".الموضوعات (1/51).
وقال الشيخ بكر أبو زيد:مواجهة التّصدُّع الدّاخليّ في الأمة بفشُوِّ فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمّة ... إذ التّصدُّع الدّاخليّ تحت لباس الدين يمثِّل انكسارا في رأس المال : المسلمين، وقد كان للسّالكين في ضوء الكتاب والسنّة
ـ الطّائفة المنصورة ـ الحظّ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردّهم إلى الكتاب والسنّة، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع ).



1-لماذا المغالطة يا أخي الكريم ؟أين ذهب الإنصاف ولو على من تُكِن لهم الحقد؟ أين ذهب قاهر الروافض والصوفية والملاحدة ابن تيمية-وهو سلفي- وأين ذهب العلامة إحسان الظهيري رحمه الله الذي دك حصون الصوفية والروافض والأعشارة-وهو سلفي- وأين ذهب ابن القيم رحمه الله , وأين ذهب العلامة أمان الجامي الذي رد على الأشاعرة والعلمانيين والخوارج والحزبيين؟ ! أين ذهب ابن عثيمين وأين ذهبت مناظرات الألباني؟ ! وأين ....وأين......
2-لا داعي لنسبة فلان إلى جماعة أو أخرى بل احكم بميزان العدل والإنصاف فالشيخ عبد الرحمن دمشقية نحسبه من السلفيين على نهج أهل الأثر , ولا تنسى أنه رد على الإخوان وألف كتابا ليس له نظير في الرد على حزب التحرير , وإن قلت أن فلانا تكلم فيه بجرح فأنا لست مقلدا لفلان أو علان لأنني سلفي ولست فلاني فاحفظ هذا.

فمن المؤلفات في نقد الشيوعية :

1 ـ الشيوعية والإسلام للشيخ مصلح الدين الأعظمي المتوفى سنة 1402هـ .

2 ـ حقيقة المذهب ـ الشيوعي ـ وهيئته العالمية للشيخ نذير أحمد الكشميري.

3 ـ تقويم المجتمع الإنساني وأبديته (للمؤلف نفسه ) .
4 ـ الرئاسة العامة والنظام الجمهوري ونظام الأخوة والمساواة (للمؤلف نفسه).
5 ـ وحدة الأمة وأسس الدين المستقلة (للمؤلف نفسه ) .
6 ـ أحسن البيان في تنقيد الفرق والأديان .
7 ـ عصر الإلحاد ، خلفيته التاريخية وبداية نهايته للشيخ محمد تقي .
8 ـ وجود الباري للمرزا محمد مهدي اللكهنوي .
9 ـ تبليغ الإسلام للشيخ عبدالحكيم .
10 ـ القوم والمذهب للشيخ محمد إبارهيم مير السيالكوتي .
11 ـ الحرية في الإسلام لإمام الهند أبي الكلام آزاد .
12 ـ الدين والمذهب والشيوعية للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي .
13 ـ الحل الإسلامي للمشاكل الإقتصادية للشيخ ذكر اللَّـه ذاكر الندوي .
14 ـ الأدلة على وجود الباري لعبدالرحمن الرحماني .
15 ـ وجود الباري تعالى للشيخ عطاء الرحمن المدني .
ولهم مؤلفات كثيرة في نقد النصرانية بلغت أكثر من ستة وعشرين مؤلفاً منها :
1 ـ جوابات النصارى للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري 1367 هـ . وطبع في عام 1930م .
2 ـ التوحيد والتثليث وطريق النجاة ـ للمؤلف نفسه . وطبع سنة 1332هـ ـ
3 ـ الإسلام والمسيحية ـ للمؤلف نفسه ـ طبع عام 1941م .
4 ـ إعلام الأحبار والأعلام أن الدين عند اللَّـه الإسلام للشيخ عبدالباري السهسواني .
5 ـ البرهان للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
6 ـ كسر الصليب للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي . طبع عام 1933م.
7 ـ رد إثبات التثليث للشيخ محمد الغوندلوي .
8 ـ الإسلام والسياسة لثناء اللَّـه الأمرستري ، طبعة سنة 1905م الطبعة الثانية . مطبعة أهل الحديث .
9 ـ الكتاب المقدس وتعاليمه في القرآن المجيد والعقل للشيخ مصلح الدين الأعظمي . المتوفى سنة 1402هـ
10 ـ يسوع المسيح ـ للمؤلف نفسه ـ .
11 ـ والمسيح والمسيحية لعبدالحليم شرر .
12 ـ الرحمة المحيطة في الخاتمة الفارقليط للشيخ عبدالغفور دانا بوري.
13 ـ ابن اللَّـه في الأناجيل للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
وجهودهم في نقد الملة الهندوكية بلغت مؤلفاتهم في هذا المجال ما يزيد على ستة وثلاثين مؤلفاً منها :
1 ـ حدوث الويد . طبع سنة 1903م مطبعة أهل الحديث . أمرتسر
2 ـ غزو الجيوش الإسلامية على الآرية . طبع سنة 1904م .
3 ـ تغليب الإسلام في أربعة أجزاء . طبع سنة 1906م . .
4 ـ الكتاب الإلهامي . طبع سنة 1905م .
5 ـ بحث التناسخ . طبع سنة 1909م .
6 ـ أصول الآرية .طبع سنة 1926م .
7 ـ إظهار الحق . ما سبق كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري . طبع سنة 1901م . بأمرتسر . مطبعة أهل الحديث .
وهناك مؤلفات أخرى لغيره من علماء أهل الحديث في الهند منها :
1 ـ الإسلام والهند والدول الإسلامية للشيخ نذير الكشميري. طبع سنة 1977م .
2 ـ الإسلام والبرهمية والتفرق ـ للمؤلف نفسه ـ .
3 ـ ثمرات التناسخ للقاضي محمد مجهلي شهري المتوفى سنة 1320هـ
وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً منها:
1 ـ إلهامات الميرزا . طبع سنة 1904م .
2 ـ شهادات المرزا . الطبعة الأولى سنة 1909م .
3 ـ عقائد المرزا . الطبعة الأولى سنة 1906م .
4 ـ تاريخ المرزا . الطبعة الأولى سنة 1919م .
5 ـ أباطيل المرزا .الطبعة الأولى سنة 1933م .
6 ـ التحفة الأحمدية . طبع سنة 1939م .
7 ـ ملك الإنجلترا والمرزا القادياني . طبع سنة 1921م .
8 ـ ختم النبوة . كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري (1287ـ1367).
9 ـ شهادة القرآن للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي المتوفى سنة 1375هـ . الطبعة الثانية سنة 1330هـ .
10 ـ خلاصة دين الجماعة الإسلامية ـ وهو نقد لفكر المودوي وعقيدته ومنهجه ، للشيخ نذير أحمد الكشميري ـ طبع سنة 1979م.
11 ـ الطريقة الواحدة وتجديد الدين الحنيف ـ نقد لأفكار المودودي ، للشيخ نذير الكشميري ، طبع سنة 1977م

.
فهذه مؤلفات للسلفينالرد على الملاحدة واليهود والنصارى وأهل الضلال والبدع يجهلها "قاهر العلمانيين" ومن سلك نهجه من فقهاء الواقع .
وهات الفرق كلها بما فيها الإخوان المسلمون ، هل قاموا مجتمعين بمثل هذا الجهد والجهاد ؟!
أثبتي لي أنهم من الوهابية!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إقرئي عناوين كتبهم و ستعرفين أنهم ليسوا وهابيين
الأشاعرة و لطرقيين ليسوا ملاحدة

ثم ننتظر الرد من الوهابيين على الشبهات التى أثارها فرج فودة









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 20:21   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
أعلم أيها الاخ الكريم سيف ردود أهل السنة السلفيين على الحزبيين والديمقراطين هو في حد ذاته رد على الإلحاد لو كنت تعلم لأن الإلحاد لم ينتشر إلا عن طريق الجهل بأحكام الإسلام, والجهل بأحكام الإسلام لم ينتشر إلا عن طريق الزهد في العلم الشرعي والإقتصار على السياسة العصرية الطاغوتية التي يتخذها الحزبيون وسيلة للوصول إلى الإمارة فيصرفون المسلمين عن تعلم دينهم ودنياهم؟! فنحن نرد على الإلحاد في منابعه لنقتلع بذلك جذوره الأصلية لأن الملحدون لم يدخلوا علينا إلا من باب الحزبيون , وهذا هو معنى كلام البشير الإبراهيمي السابق لو تأملته .
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".الموضوعات (1/51).
وقال الشيخ بكر أبو زيد:مواجهة التّصدُّع الدّاخليّ في الأمة بفشُوِّ فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمّة ... إذ التّصدُّع الدّاخليّ تحت لباس الدين يمثِّل انكسارا في رأس المال : المسلمين، وقد كان للسّالكين في ضوء الكتاب والسنّة
ـ الطّائفة المنصورة ـ الحظّ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردّهم إلى الكتاب والسنّة، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع ).



1-لماذا المغالطة يا أخي الكريم ؟أين ذهب الإنصاف ولو على من تُكِن لهم الحقد؟ أين ذهب قاهر الروافض والصوفية والملاحدة ابن تيمية-وهو سلفي- وأين ذهب العلامة إحسان الظهيري رحمه الله الذي دك حصون الصوفية والروافض والأعشارة-وهو سلفي- وأين ذهب ابن القيم رحمه الله , وأين ذهب العلامة أمان الجامي الذي رد على الأشاعرة والعلمانيين والخوارج والحزبيين؟ ! أين ذهب ابن عثيمين وأين ذهبت مناظرات الألباني؟ ! وأين ....وأين......
2-لا داعي لنسبة فلان إلى جماعة أو أخرى بل احكم بميزان العدل والإنصاف فالشيخ عبد الرحمن دمشقية نحسبه من السلفيين على نهج أهل الأثر , ولا تنسى أنه رد على الإخوان وألف كتابا ليس له نظير في الرد على حزب التحرير , وإن قلت أن فلانا تكلم فيه بجرح فأنا لست مقلدا لفلان أو علان لأنني سلفي ولست فلاني فاحفظ هذا.


يا أختي الكريمة موضوعي بسيط جدا وضعت كلاما لعلماني وطلبت ردا عليه هذا كل شيئ وانا لم أتكلم لا عن مؤلفات وعلى على الهندوس والشيوعيين وعباد البقر ولا الشيخ دمشقية مطلبي بسيط جدا يعني لو وضعت كلاما لأحد علماء الاخوان فكنت سأجد ردودا شافية وقوية ولكن أنا وضعت كلام للعلماني فرج فوده وأتمنى من الاخوة تنفيد كلامه وتبييييين أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان وصالح للحكم وأنه هناك دولة اسلامية هذا ما أريده فقط.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 20:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
أو كلما طن الذباب زجرته ** ان الذباب اذا علي لكريم

يا اخ العرب وهل تريد من السلفيين أن يردوا على كل ناعق....

و هناك المئات بل الالاف من أمثال ما ذكرت....فاحسن طريقة هو الرد العام وبيان خطر العلمانية...

نعم اذا دعت الحاجة الى تخصيص لخطروة الداعي الى ذلك وشهرته بين الناس وتاثيره عليهم...فهنا نعم يعين الشخص باسمه ويحذر منه ...وكتب علمائنا كثيرة ومتوفرة في هذا المجال....وفقك الله
ولماذا لا يكون التخصيص في العلمانيين مثلما يكون في الاخوان المسلمين ؟؟

وضعتم ردود كثيرة تقريبا على كل دعاة الاخوان المسلمين من ابو الفتوح ومحمد المرسي وراشد الغنوشي وسيلم العوا وكان من الأجدر حسب كلامك الرد على واحد فقط لأنه هناك الكثير من أمثالهم ولكن نجد لكم اهتماما كبيرا ومبالغا بالاخوان المسلمين حتى في لبسهم واكلهم يا للعجب

يا أخي ائتنا من هذه المؤلفات الكثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة ردا واحدا على فرج فوده لشيخ سلفي يبين فيه الدولة الاسلامية وأنها صالحة لكل زمان ومكان

وهل الشيخ ربيع ردود ومؤلفات على فرج فوده لأن فرج فوده أحدث ضجة كبيرة في مصر أكثر مما أحدثها سيد قطب وكثير من شباب مصر ارتدو عن دينهم بسبب مؤلفاته ومناظراته للاسلاميين.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 20:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي سيف الحجاج هل ما قاله فرج نسبه للدين أم هو من فكره العلماني ؟
فإن كان الأول فسيرد عليه الكثير ، وإن كان الثاني فابسط مسلم يعرف أن العلمانية تحارب الدين فلم نتعب أنفسنا بالرد، ولعلك تعرف أن سبب ردود السلفيين على المنحرفين هو الدفاع عن البيضاء التي تركنا عليها رسول الله عليه السلام، أو كشف شبهات بعص المغرضين الذين يشككون الناس في دينهم .
وأود أن أسألك سؤالا وأتمنى أن لا يزعجك ، أنت لا تؤمن بالأنظمة الظالمة والحكام الفسقة فلم سميت نفسك باسم سيف الحجاج الذي عاث في المسلمين قتلا ؟ هل أعجبك إطلاق سيفه على خيار التابعين في عصره أم كان اختيارك لهذا الاسم اعتباطيا دون شعور؟.
وفقك الله لما فيه مرضاته.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 20:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مالكم يا وهابية تدبرون و تعتذرون بأقبح الأعذار

لكي أسهل لكم الرد عوضوا إسم " فرج فودة" و ب "سيد قطب" و تخيلوا أن قائل هذا الكلام هو سيد قطب رحمه الله, لعل هذا يرد عليكم شهوتكم في الرد عليه و الطعن فيه
.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأفّاك, الاثيمْ, السلفيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc