و استقال السفير ،،،،،،،،
،
،
هم نصّبوني سفيراَ للحُبّ و النوايا الطيّبة
و انا الموهون في قافلة السنون ، تسير بي أسفارٌ من الذنوب في دروب دولة أفلاطون .. بين أصنام العرب
عفت الرياح ... سقط الوشاح ... فضح الشبح
أمعني هربا ...... أنت و أصنامك ، إنّني قاعدٌ فأمعني هرب
و أخبريهم انّيّ استقلت من سفارة الكذب
،
قتلووووه قاتلهم الله ،،،،،،،،
،
،
،
بالأصيل ,, زارني الشوق باكيا
دنا منّي .. شدّني ... تنهّد بداخلي و تكلّم
هنا كان بيتي ... تهدّم
و ذاك حقلي و زيتوني .... صار صابًاو علقم
و هذا قبري في صعيد الأقبر،،
لقدعلّموا القبور كلها
و قبري دون معلم
قلت ما ذنبي ؟
قالوا أكفر تسلمُ يا مسلم
،
قتلوا طفلته ؟
،
،
،
طفلتي ما ماتت
و دمعتي الحرّى إد سقطت .... ما سقطت
قبضتها بيدي
كطفلةِ وأدتها بيدي
دموووع الرّجال غاليةٌ
و دموووع العرب تُباع في سوق النخاسة
هم نصّبوني سفير حبٍّ
و انا الموهوون لا أقوى على حمل كتابي بيدي
بيدي طفلتي ، بيدي دمعتي ... آه لو كانت يدي معي
بيدي أفحّمكم أثقّبكم أعوّقكم بيدي
،
خيبر خيبر يا يهود جيش محمّد يقتل أحمد
،،،
ـ
،
،
هم نصّبوني سفير حبّ
و رابني حبّ العرب
صادقٌ منافقٌ و ممعنٌ هرب
، و أنت يا أمّة الغضب
يا من دفنتم أرضي و لمّا أقضي بعد منها الأرب
يا من نهشتم وجه أمّي و أنا مكبّلٌ بعقوقها
بيدي أن أرمق نفسي في غياهبها
و آتي بها
بيدي أن أرفع يدي بيدي
و آوي بنفسي إلى ربّها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهكذا انتهتـــــــــــــ الإمضاء ، Monolog