السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أولا أود أن أشارككم بموضوع لفت إنتباهي
هذا الموضوع يتكرر كثيرا و أرجوا أن توافقوني الرأي
البعض يظن أن من يتكلم الفرنسية هو شخص لازال مستعمر فكريا و ثقافيا و أن الحديث بهذه اللغة تعتبر جريمة لأننا دولة عربية مسلمة
فلا يحق لنا التكلم إلا بلغة القرآن (العربية)
أنا أقول هذا إعتقاد خاطئ.فما العيب في التحدث بهذه اللغة
إنها لغة ككل اللغات حيث 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يتكلمونها كلغة رسمية أساسية، وحوالي 190 مليون شخص كلغة رسمية ثانية، وحوالي 200 مليون شخص آخرين كلغة مكتسبة. وينتشر هؤلاء الناطقون بها في حوالي 54 بلدا حول العالم وهي اللغة الوحيدة الموجودة بالقارات الخمس بجانب اللغة الإنجليزية.
و انظروا إلى هذا المثل ماذا يقول
إنني أفتح كل نوافذي للرياح ولكني لا أسمح لأي منها أن تقتلعني من جذوري
و الفكرة التي أريد أن أوضحها هنا أنه لا يوجد حرج في تعلم لغات الدنيا مادام الإنسان لا يزال مرتبط بجذوره