السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت اليوم من الداعية عمر عبد الكافي قصة صغيرة أعجبتني فأردت مشاطرتها وهي
أن رجلا ترك زوجته بعد ثلاثين عام من الزواج بعد ما كلّ منها ومن مشاكلها وخرج مهاجرا وفي الطريق وجد بيتا فطرق بابه فإذا به رجلين من العبّاد. فطلب الضيافة فكان له ذلك. وعند العرب قديما لا يسأل الضيف حتى يمر عن قيامه ثلاث.
وفي الليل قال أحد الرجلين للآخر فلتدع الله لنا برزق لعشائنا. فبادر الثان فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى وسلم على النبي الكريم وتمتم بدعاء لم يتمكن الضيف من فهمه وبعد وقت قصير جاء احدهم وطرق الباب ففتح له فإذا به يحمل طبق من الطعام لهم. فأكلوا وحمدوا الله.
وفي اليوم التالي قال الرجل للثاني دورك اليوم أدعوا لنا الله برزق لعشائنا. ففعل مثل ما فعل الأول وكان ما كان مع الأول : يأتي أحدهم ويقدم طبق طعام. فأكلوا وحمدوا الله على رزقه.
وفي اليوم الثالث توجه الرجلين كلاهما للضيف وطلبوا منه الدعاء. فقال في نفسه هذان صالحان عابدان لله وأنا كثير الذنوب والخطايا كيف أدعوا.......... ثم رفع يديه وقال: يا رب ليس لي عمل صالح أدعوك به. أسألك اللهم بكل الأعمال الصالحة التي عملها هذان الرجلين أن ترزقنا طعاما نأكله............. وبعد وقت قصير سمع طرق بالباب ففتح له فإذا برجل ومعه طبقين من أشهى الطعام فإلتفتا الرجلين للضيف وقالا له بما دعوت فرد السؤال عليهما لينظر بما سألا الله. فقالا له إننا ندعوا الله بصبر فلان.... على قبح وسوء معاملة زوجته له ثلاثين سنة. فصعق الضيف لأنه هو المقصود. فقصّ عليهما حكايته ثم قال لهما خير لي الرجوع إليها لألا يبتلى فيها رجل آخر فأنا أعرفها ولي معها من التجربة ما يعينني عليها
سلام
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-08-19, 16:08
الصبر .........من ثمراته
العرض العادي
