![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
همسات روحانية..متجدد باذن الله
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الهمـــسة الأولى بين الإخلاص والرياء كم هو صعب أن نكون بين هذين الأمرين ! بين الإخلاص لله والرياء والعياذ بالله ولعل أفضل ماأبدأ به همساتي هو قوله تعالى : " يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاْ تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأنتُمْ مُسلِمُونَ " فلا تنسوا اخوتي كون الإخلاص أساس الدين بل هو حقيقة الدين وأذكركم بحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معيَ فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم . وقد تسألون اخوتي وهو من حقكم .. ماهو الإخلاص الذي يتوقف عليه حقيقة الدين ؟ ! نعم .. لا بد من تعريفه لكم كي يكون معكم وقربكم وبين أعينكم ولا تغفلون عنه أبدا فهو : أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس . نعم أخوتي وقد قال أحد العلماء : في تفسير الإخلاص فقال : أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى لا يمازجه نفسٌ ولا هوىً ولا دنيا . إنظروا أخوتي إلى التعريف الدقيق كيف نكون مع الله في السر والعلن بل ربما نكون في السر أكثر بكاءا وإخلاصا لله من العلن وذلك لأنه سر لايعلمه إلا الله . وهمسة رائعة أقولها عن الرياء الذي يداهمنا في كل مكان ويجعل للنفس حظ في العبادة والله المستعان ، فأقول : وبالرياء وترك الإخلاص لا يعطي الله على الكثير شيئاً ، ورُبَّ درهم سبق مئة ألف درهم .. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والنوع الواحد من العمل ... قد يفعله الإنسان على وجه يكمن فيه إخلاصه وعبوديته لله فيغفر الله به كبائر الذنوب ، كما في حديث البطاقة .. وحديث البطاقة كما أخرجه الترمذي وحسنَّه النسائي وابن حبَّان والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة .. فيُنشر له تسعة وتسعين سجلاً كل سجِّلٍ منها مدَّ البصر ، ثم يقال : أتنكر من هذا شيئاً !! أظلمك كتبتي الحافظون !! فيقول : لا يا ربي ، فيُقال : أفَلك عذر أو حسنة فيها ؟! فيقول الرجل : لا يا ربي ، فيُقال : بلى .إنَّ لك عندنا حسنة ..إنَّ لك عندنا حسنة ، وإنه لا ظلم عليك اليوم ، فيُخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، فيقول : يا ربّي ما هذه البطاقة !.. ما هذه البطاقة ، وما تصنع مع هذه السجلات من الذنوب ! ، فيُقال : إنك لا تظلم اليوم . فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة ، فتطيش السجلات وتثقل البطاقة ) صححه االذهبي رحمه الله . تمعنوا اخوتي في حديث البطاقة ! فمن منّا لا يملك هذه البطاقة ؟! ولكن السؤال هل وجدنا للإخلاص مكان ونحن نرددها ؟؟؟ نعم اخوتي أنَّ كل واحد منا له مثل هذه البطاقة ولكن من منا يدخل النار بذنوبه لقلة إخلاصه في توحيده لربِّه تبارك وتعالى ؟ نعوذ بالله من ذلك ، ونسأله الإخلاص في كل شيء تعالواإذا اأخوتي لننظر نتائج عكس الإخلاص ؟ وكيف إن تتحول الطاعة إلى ذنب عظيم تدخل صاحبه النّار والعياذ بالله ؟!! لنتأمل هذا الحديث : كما جاء في حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلَم يقول : ( إنَّ أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ اُستشهد فأُتي به فعرَّفه نعمته فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟! قال : قاتلت فيك حتى اُستشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت ليقال جرئ و لقد قيل ، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار .. وآخر تعلَّم العلم وعلَّمه ، وقرأ القرآن . فأُتي به فعرَّفه الله بنعمته عليه فعرفها ، قال : فما عملت ؟! قال : تعلَّمت العلم وعلَّمته وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت .ولكن تعلَّمت ليقال عالم و قارئ و قد قيل ، ثم يؤمر به فيُسحب على وجهه في النار فيُلقى فيها والعياذ بالله. وآخر وسَّع الله عليه وأعطاه من صنوف المال. فأُتي به فعرَّفه الله نعمه عليه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ، ألا أنفقت فيها ؟!، قال : ما تركت من سبيل تحبُّ أن يُنفق فيها لك إلا أنفقت فيه ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال جواد وقد قيل ، ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار ) وآخر الهمس أقول : إنه الإخلاص الذي يجعل للأعمال قيمة عند الله تبارك وتعالى ، فلا إنفاق، ولا استشهاد ، ولا قراءة قرآن دون إخلاص ... وكلها لا تساوي شيء عند لله ربِّ العالمين إلا بالإخلاص |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مشكور على هذه الهمسات المؤثرة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لا شكر على واجب ترقب التجديد ان شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخية اتمنى ان تكوني في الخط (اقصد الحفظ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() نعم الاخت سرور اولا بارك الله فيك على الرد الذى زين صفحتى اما بالنسبة للحفظ فانا كل يوم احفظ ما تيسر من القران الكريم واسئل الله الثبات فيه امين يارب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() روعة الله يبارك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() سامحيني لكني اريد ان اشاركك الهمسات
معشرالمذنبين مثلي الى متى.... اختي ..اخي الى متي تؤذي بالذنب نفسك وتضيع حاضرك كما ضيعت امسك فلا مع الصالحين لك قدم ولا مع الصادقين لك ندم...... اخي تب الى الله فوالله لو كان للذنوب رائحة ما قدرت ان تدنو من امك وابيك * * * * اخي استمع الى هاته وانظر الى نفسك جاء في بعض الاخبار ان رجلا من بني اسرائل عبد الله 40 سنة وعصاه مثلها اي 40 سنة اخري ثم نظر الى المرأة فراي ان الشيب قد خالط واحتل لحياه فنادي اي ربي عصيتك اربعين وعبدتك اربعين فهل تقبلني فسمع مناد من السماء يقول عصيتنا فامهلناك وسترنا واطعتنا فحببناك ولو عدت الينا قبلناك........... ** * فعد الى الله اليوم قبل الغد والان قبل فوات الاوان وتذكر ان الدنيا زهرة ذابلة لا محال وانك غدا ستعرض على الله فما انت قائل....... اعد لكل معاصيك جوابا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() {{ مساءكم بالخير ورضا وسعادة بإذن الله }} " حييتن يا حبيبات وبكن ازدانت الهمسات " .. لنبدأ على بركة الله أول مساء لنا هنا .. .. والذي سيتجدد كل فترة باذن الله .. قال تعالى في سورة الزمر آية < 54 > : ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ) . ثُمَّ اِسْتَحَثَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَاده إِلَى الْمُسَارَعَة إِلَى التَّوْبَة فَقَالَ " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ " إِلَخْ : أَيْ اِرْجِعُوا إِلَى اللَّه وَاسْتَسْلِمُوا لَهُ " مِنْ قَبْل أَنْ يَأْتِيكُمْ الْعَذَاب ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ " أَيْ بَادِرُوا بِالتَّوْبَةِ وَالْعَمَل الصَّالِح قَبْل حُلُول النِّقْمَة . · ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ). قال الشافعي رحمه الله: لو اجتهد أحدكم كل الجهد على أن يرضي الناس كلهم عنه فلا سبيل له, فليخلص العبد عمله بينه وبين الله تعالى. (أثر الاستغفار) كانت تلك العائلة تحلم ببيت مناسب لسكنهم، حيث تقيم في منزل متهالك، مضى عليه عشرات السنوات، لا يقي من البرد، ولا المطر، ففكرت ربة البيت في حالهم، ونظرت بعطف لصغارها ومآلهم، فليس عندهم مال يكفيهم، ولا بيت يؤويهم، فهداها الله تعالى إلى الاستغفار فأكثرت منه، وأصبحت في أغلب أحوالها لا تفتر، وأتبعت ذلك دعاء في قيام الليل وحثت زوجها لمثله، ولم يمض وقت طويل حتى جاء يوم رأت فيه أثر استغفارها، ودعائها، فاستجاب الله تعالى لها بأن يسر لهم بيتًا جديدًا بأقساط ميسرة وكانت تقول بعد ذلك: لم أحلم يومًا بمثله، فلله الحمد رب العالمين. لا تأخذ (( جـمـيـع )) الأمور بجــديــه .. { كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا } لكسوف والخسوف يقعان تخويفاً من الله تعالى لعباده سماحة الشيخ: طالعتنا الصحف بخبر مفاده: أن القمر سوف يخسف خسوفاً كلِّياً بعد غروب الشمس بقليل، وذلك قبل خسوفه بثلاثة أيام وقد شرح الكاتب أسباب الخسوف وبدايته ونهايته مما يثير في النفس عدة تساؤلات بعد الحقائق التالية: أ – إن خسوف القمر والشمس شيء طبيعي؛ لأن أصحاب المراصد الفلكية أخبروا عنه قبل وقوعه بعدة أيام وحددوا قدره وبدايته ونهايته بكل دقة. ب – إن الرسول صلى الله عليه وسلم، أمرنا فيما رواه مسلم عن عائشة أن نفزع في حالة الخسوف إلى الصلاة وقال: ((فصلوا حتى يفرج الله عنكم)). ج – وما رواه البخاري ((عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة)) – أي العتق -. د – ورد في فتح الباري: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده)). فلماذا يفزع العباد والخسوف شيء طبيعي معلوم من قبل حدوثه؟[1] أولاً: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان تخويفاً من الله لعباده، وحثَّاً لهم على مراعاة هذه الآيات والخوف من الله عز وجل والفزع إلى ذكره وطاعته، وأخبر عليه الصلاة والسلام، أنهما ((لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته)) ، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وقال: ((إذا رأيتم الخسوف فافزعوا إلى ذكره ودعائه))[2]، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم))[3]. وأمر في ذلك بالتكبير والعتاقة والصدقة، كل هذا مشروع عند الكسوف، الصلاة والذكر والاستغفار والصدقة والعتق والخوف من الله - عز وجل - والحذر من عذابه. وكونها آية تعرف بالحساب لا يمنع كونها تخويفاً من الله جل وعلا، وأنها تحذير منه سبحانه وتعالى فإنه هو الذي أجرى الآيات، وهو الذي رتَّب أسبابها كما تطلع الشمس وتغرب الشمس في أوقاتٍ معينة وهكذا القمر وهكذا النجوم وكلها آيات من آيات الله سبحانه وتعالى، فكون الله جعل لها أسباباً كما ذكر الفلكيون يعرفون الخسوف بها لا يمنع من كونها تخويفاً وتحذيراً من الله عز وجل، كما أن آياته المشاهدة من شمس وقمر ونجوم وحر وبرد كلها آيات فيها التخويف والتحذير من عصيان الله على هذه النعم، وأن يحذروه وأن يخافوه وأن يخشوه سبحانه، حتى يستقيموا على أمره، وحتى يدعوا ما حرّم عليهم، فوجود الآيات في السماء من خسوف وكسوف وغير ذلك، وكون الفلكيين والحسابيين يعرفون أسباب ذلك في الغالب، لا يمنع كونها آيات، والحساب قد يغلط، والفلكي قد يغلط في بعض الأحيان وقد يصيب، ولكنه – في الغالب – إذا كان متقناً للحساب يدرك هذا الشيء، وليس هو من علم الغيب؛ لأن له أسباباً معلومة يسبرها الحسّابون بتنقل الشمس والقمر، ويعرفون منازل الشمس والقمر، ويعرفون المنـزلة التي فيها الخسوف والكسوف، وهذا لا ينافي ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم؛ من الخوف من الله أو الصدقة أو غيرها، هذا كله من مصلحة العباد؛ حتى يخافوا ويحذروا ويستقيموا، وكونها تعرف بالحساب لا يمنع ذلك. ,,, لا تنسوني ومن ساعدني بهذه الفكرة من خالص الدعاء , |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() اللَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَأهْلِي وَمنَ المَاءِ البارِدِ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, باذن, روحانية..متجدد, همسات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc