هل اثمرت شجرة ايمانك ؟؟؟؟

الواثق · 2012-07-13, 10:40

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان ثمرات الإيمان الراسخ: محبَّةٌ وخوفٌ ورجاءٌ،

وهي الأصول التي تقوم عليها العبادة، ولا تتمُّ العبادة إلاَّ باجتماعها جميعًا في قلب المؤمن الصادقِ مقرونةً بلوازمها، لذلك فكلُّ داعيةٍ يدَّعي محبَّةَ الله والخوفَ منه ورجاءَه ثمَّ لم يُذْعِنْ لأحكام الله وأوامره ونواهيه على وجه الذلِّ والخضوع فهو مبطلٌ منحرفٌ عن سواء السبيل،

وأيُّ انفرادٍ بإحدى العبادات الثلاث في قلب العبد قد يحصل له من جرَّاء تخلُّف بعضِها خطأٌ في مسلكه العقديِّ والدعويِّ، وقد أفصح بعضُ السلف عن هذا المعنى بقوله: «من عبد الله بالحبِّ وحده فهو زنديقٌ، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئٌ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروريٌّ، ومن عبده بالحبِّ والخوف والرجاء فهو مؤمنٌ موحِّدٌ».

من الدعائم الإيمانية للداعية
«الحلقة الثانية»......................من موقع الشيخ فركوس حفظه الله

محمد جديدي التبسي · 2012-07-13, 11:07

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: "الخوف يتعلق بعقاب الله والمحبة تتعلق بذاته وما يستحقه تبارك وتعالى فأين أحدهما من الآخر ولهذا كان دين الحب أثبت وأرسخ من دين الخوف وأمكن وأعظم تأثيرا، وشاهد ما نراه من طاعة المحب لمحبوبه وطاعة الخائف لمن يخافه كما قال بعض الصحابة إنه ليستخرج حبه مني من الطاعة ما لا يستخرجه الخوف" بدائع الفوائد 2/83

وقال أيضا -رحمه الله-: الحب بمنزلة الرأس للطائر، والخوف والرجاء جناحاه. متى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قُطع الرأس مات الطائر، ومتى فُقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر. كذلك المؤمن، إذا تعادل فيه الخوف والرجاء استطاع السير إلى الله سبحانه وتعالى، وإذا اختلّ أحدُ الركنين اختلّ إيمانه.

بارك الله فيك أخي الواثق

الفرحة معكم · 2012-07-13, 12:15

بارك الله فيك مجهود ممتاز وموضوع رائع حفظك الله و رعاك

الملتزمة بالدين · 2012-07-13, 12:28

يجعله الله في ميزان حسناتك
آمييييييييييييييييييييييييييييييييين

مهاجرة إلى ربي · 2012-07-13, 12:35

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان ثمرات الإيمان الراسخ: محبَّةٌ وخوفٌ ورجاءٌ،

وهي الأصول التي تقوم عليها العبادة، ولا تتمُّ العبادة إلاَّ باجتماعها جميعًا في قلب المؤمن الصادقِ مقرونةً بلوازمها، لذلك فكلُّ داعيةٍ يدَّعي محبَّةَ الله والخوفَ منه ورجاءَه ثمَّ لم يُذْعِنْ لأحكام الله وأوامره ونواهيه على وجه الذلِّ والخضوع فهو مبطلٌ منحرفٌ عن سواء السبيل،

وأيُّ انفرادٍ بإحدى العبادات الثلاث في قلب العبد قد يحصل له من جرَّاء تخلُّف بعضِها خطأٌ في مسلكه العقديِّ والدعويِّ، وقد أفصح بعضُ السلف عن هذا المعنى بقوله: «من عبد الله بالحبِّ وحده فهو زنديقٌ، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئٌ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروريٌّ، ومن عبده بالحبِّ والخوف والرجاء فهو مؤمنٌ موحِّدٌ».

من الدعائم الإيمانية للداعية
«الحلقة الثانية»......................من موقع الشيخ فركوس حفظه الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: "الخوف يتعلق بعقاب الله والمحبة تتعلق بذاته وما يستحقه تبارك وتعالى فأين أحدهما من الآخر ولهذا كان دين الحب أثبت وأرسخ من دين الخوف وأمكن وأعظم تأثيرا، وشاهد ما نراه من طاعة المحب لمحبوبه وطاعة الخائف لمن يخافه كما قال بعض الصحابة إنه ليستخرج حبه مني من الطاعة ما لا يستخرجه الخوف" بدائع الفوائد 2/83

وقال أيضا -رحمه الله-: الحب بمنزلة الرأس للطائر، والخوف والرجاء جناحاه. متى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قُطع الرأس مات الطائر، ومتى فُقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر. كذلك المؤمن، إذا تعادل فيه الخوف والرجاء استطاع السير إلى الله سبحانه وتعالى، وإذا اختلّ أحدُ الركنين اختلّ إيمانه.

بارك الله فيك أخي الواثق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

جزاكما الله خيرا ونسأل الله الهداية والثبات لنا ولإخواننا وأخواتنا.

عصفور الجنة · 2012-07-13, 12:47

بارك الله فيك
جعلها الله في ميزان حسناتك
شكراااااااا

ملك الاحلام · 2012-07-13, 14:11

بل للايمان الصادق فمرات كثيرة تعود على الفرد والمجتمع والاسرة
ساعود لذكرها لو سمحت اخي

الواثق · 2012-07-13, 15:10

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: "الخوف يتعلق بعقاب الله والمحبة تتعلق بذاته وما يستحقه تبارك وتعالى فأين أحدهما من الآخر ولهذا كان دين الحب أثبت وأرسخ من دين الخوف وأمكن وأعظم تأثيرا، وشاهد ما نراه من طاعة المحب لمحبوبه وطاعة الخائف لمن يخافه كما قال بعض الصحابة إنه ليستخرج حبه مني من الطاعة ما لا يستخرجه الخوف" بدائع الفوائد 2/83

وقال أيضا -رحمه الله-: الحب بمنزلة الرأس للطائر، والخوف والرجاء جناحاه. متى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قُطع الرأس مات الطائر، ومتى فُقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر. كذلك المؤمن، إذا تعادل فيه الخوف والرجاء استطاع السير إلى الله سبحانه وتعالى، وإذا اختلّ أحدُ الركنين اختلّ إيمانه.

بارك الله فيك أخي الواثق

وفيكم بارك الله اخي محمد ..............وجزاكم الله خيرا على الاضافة القيمة

الواثق · 2012-07-13, 15:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحة معكم

بارك الله فيك مجهود ممتاز وموضوع رائع حفظك الله و رعاك

وفيكم بارك الله ............ووفقكم الله لخير الدنيا والاخرة

الواثق · 2012-07-13, 15:13

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملتزمة بالدين

يجعله الله في ميزان حسناتك
[="red"]آمييييييييييييييييييييييييييييييييين[/color]

اللهم امين ................بارك الله فيكم

الواثق · 2012-07-13, 15:14

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

جزاكما الله خيرا ونسأل الله الهداية والثبات لنا ولإخواننا وأخواتنا.

اللهم امين امين ......................بارك الله فيكم

الواثق · 2012-07-13, 15:15

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفور الجنة

بارك الله فيك
جعلها الله في ميزان حسناتك
شكراااااااا

وفيكم بارك الله ...........والشكر موصول لكم

الواثق · 2012-07-13, 15:16

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك الاحلام

بل للايمان الصادق فمرات كثيرة تعود على الفرد والمجتمع والاسرة
ساعود لذكرها لو سمحت اخي

شكرا للمرور .............وفقنا الله واياكم للطريق المستقيم

ابو مسلم السلفي · 2012-07-13, 15:33

بارك الكريم الرحيم فيك اخي وفيما جادت به يمينك
نصر بك الحق

الواثق · 2012-07-13, 19:51

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلم السلفي

بارك الكريم الرحيم فيك اخي وفيما جادت به يمينك
نصر بك الحق

وفيكم بارك الرحمن ............جزاكم الله خيرا اخي الكريم