اولا لابد ان تعرف .. كل شيء في العالم الذي نراه مكون من اشياء متناهية في الصغر تدعى – الذرات - .. كل شيء .. النجوم والكواكب والجبال ..البحار .. الحيوانات .. انت وانا .. كلنا نتكون من هذه الذرات ..
.. الذرة بتركيبها هي اقرب ما تكون للنظام الشمسي ..فهي تتكون من الناحية المبدئية من ثلاث اجزاء : في المركز يتوسط البروتون وهو ذو شحنة ايجابية ومعه النترون وهو ذو شحنة حيادية .. وهناك في المدارات الخارجية تتوضح الالكترونات وهي ذات شحنة سلبية ..
...لكن هناك امر يدعو الى الدهشة والحيرة في اسرار الذرة والغازها التى كشف القرن الحالي عنها ..
.. وابتداء من العلماء الذين اكتشفوا المعطيات الاولى للذرة ومن جملتهم العالم – رذرفورد – و – بور – واخيرا – هايزنبرغ – الالماني حيث استطاعوا الى تفسير يعتبر عجيبا في حد ذاته عن دوران الالكترون حول البروتون على غير ما كان سائدا ..
يقول - هايزنبرغ - : ان معلوماتنا في لحظة معينة عن مكان اي جسم مادي صغير وحركته ليست دقيقة تماما اي ان هناك شكا في صحتها كلما كان الجسم اصغر وهذا الشك جزء من طبيعة الاشياء ..هذه الفكرة تم دعمها بتفسير كوبنهاجن لميكانيكا الكم... هذا التفسير طرحه الفيزيائى الدنماركى نيلز بور... أن الجسيمات الكمية لا تتواجد على حالة واحدة معينة أو على حالة أخرى.. لكن فى كل هذه الحالات المحتملة فى نفس الوقت.. و تتاثر بالمراقب ..اي بافكاره وتوقعاته ...
ولا علاقة له بتاتا بخواص الجهاز المستعمل للفحص او القياس ..وهكذا يمكن القول ان الالكترون لا يتبع مسارا معينا محددا في حركته حول النواة بل هو حر في التحرك في الفراغ حول النواة …
.. وفي التسعينات اكتشف اعظم فتح في العالم الذري ..حيث لاحظوا ان الالكترون اذا راقبه الباحث فانه يتصرف حسب تفكير الباحث ..اي اذا فكر الباحث ان الالكترون سيدور من اليمين الى اليسار يدور تماما مثلما توقع ..واذا فكر ان الالكترون سيدور من اليسار الى اليمين يتخذ الالكترون اتجاه معاكس ويدور حسب ما توقعه الباحث وفكر به تماماااااااا ....
اهااااا ...! اذا التفكير يؤثر على الذرة ..وهذا مبهر جدا اذا تذكرنا انها عنصر اساسي لبناء كل شيء في الكون ..!!!..
….. أليس هذا الامر رائعا ..؟؟ اليس هذا الامر مذهلا ..؟؟ انا اسمي هذا اناقة ..تلك كانت واحدة من لحظات الانتصار في تاريخ الفزياء كله ...
الان ببطئ ندخل في عالم الفزياء الكمية ..حيث نتحدى المنطق والمعتاد .. عندما يصبح الكون لا يتصرف بل جنون الافكار بدلا منه ..
..... هناك بعض المعلومات أشعر أحيانا أنها واجبة التوضيح لفهم آلية عمل قانون الجذب – حيث كيف تؤثر الأفكار بصورة خطيرة على سلوك المادة وتركيباتها .. بالطبع هناك كثيرون لا يعرفونها .. أعلم أن ما أقوله سيكون مربكا .. و مربكا تماما لمن يفكر فيه بعمق ... إذا كنا سنتخلى عن كل منطقنا البديهي الأساسي ... فما هو مرجعنا العلمي لقياس واقع وحقيقة قانون الجذب ؟.. !!!
بكل جدارة انها : فزيــــــاء الكـــــــم ..عندها تصبح الفزياء الكلاسيكية بلا جدوى ..
... يُطلق العلماء مصطلح ( تحت ذري) على الجسيمات المكونة للذرة.. وعلى كل ما هو أولي في الطبيعة - وهو بالضرورة أصغر من الذرة!..
... أعلن علماء فزياء الكوانتم عن تنبؤاتهم التي مفادها أن الجسيمات الأولية التي تتكون منها المادة والطاقة... والتي يتكون منها الإنسان.. تسلك سلوكًا عشوائيًا ذاتيًا في تصرفاتها.. لا يخضع لقانون بعينه ولا لنموذج مما يمكن أن يتصوره العقل.. الأمر الذي يجعل كل النتائج في الحاضر والمستقبل ... هي نتائج احتمالية متعددة وليست محسوبة ومحددة!.. !!
بعض الحقائق الجديدة والغريبة .. التي لا يستسيغها ولا يقبلها من تعود على قوانين الفيزياء الكلاسيكية.. ..من تلك الحقائق أو النتائج:
1- أن الإلكترون يمكن أن يتواجد في أكثر من مكان في وقت واحد!
2- أن الجسيمات ما تحت الذرية ( الإلكترون مثلاً)... هي ذات طبيعة مزدوجة - موجية وجسيمية!
3- أن الإلكترون يسلك كل المسارات الممكنة أثناء انتقاله من نقطة إلى أخرى، ولا يكتفي بمسار واحد!
4-وهذا الخطير جدا جدااا .. أنه لا يمكن فصل عملية المُشاهَدة عن سلوك المُشاهَد.. أي أن الإلكترون – مثلاً.. إذا تَمكنتَ من مشاهدته.. فإنه لا بد وأن يتأثر بمشاهدتك له.. فيكون قد اضطرب وغيَّر من حالته مباشرتا بما فكرت به وتوقعته ...ايضا .. ولا بد للإلكترون من ردة فعل مع افكار الباحث وبذلك لا يكون الإلكترون أثناء عملية المشاهدة هو ذاك الإلكترون قبلها ...عبر كل الوقت هناك ترابط بين الاثنين ..المادة والفكر ..
لاحظت سحـــــر الافكار ..؟؟ رأيت كيف تصنع افكارك بالمادة وكيف تخترق بأعجوبة في العالم التحت ذري ..؟؟ نعم انها بجــــد اناقــة ... !!!
...وتثبت ذالك تجربة الشق المزدوج و التى سنتكلم عنها بتفصيل ..
.قليلا .. قليلا نبدا في الغوص بذهول في عالم الكوانتم – التحت ذري -..حيث يطاردنا هوس قانون الجذب ..
تجربة الشق المزدوج ..احدى تجارب ميكانيكا الكم التى اثبتت بجدارة عملية تاثر المادة بالمراقب .. أي بافكاره ..احتمالاته وتوقعاته ..
و قد اقترحها " جون أرشيبالد ويلر " عام 1978 ..و لكنها نفذت عمليا بنجاح في عام 2007 ..
التجربة : ادخل للفديو لترى الشرح بطريقة طريفة وسهلة ..
https://www.youtube.com/watch?feature...&v=vhNKLqntvFY
ما حدث من تجارب علمية يجعلنا نفكر بشكل مبهــــر .. هل نؤثر بأفكارنا على ما يحدث في العالم الخارجيومحيطنا ...؟؟ نعم ويمكنك الرهان على ذلك..كل شخص منا قادر على ذلك…
... اكتشف العالم اليابانى بالفزياء الكمية .. رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو
الدكتور : مسارو ايموتو ... أن الافكار و الكلمات تاثر على التركيب الجزيئ للماء .. وان كل كلمة معينة تحدث تغيير في تركيبة بلورات الماء باشكال معينة ...
... فمثلا كلمة حب .. تحدث تغيير و تعطي شكل جميل لبلورات الماء .. وكلمة حقد مثلا تعطي شكل قبيح ..
هذا بعد سلسلة من الدراسات وقد طبق محفزات عقلية على الماء وصورها ../ بمجهر الحقل المظلم / .. ونشر صوره المذهلة واكتشافه للعالم ....الذى احدث صحوة فكرية ودعم لخروج علوم جديدة واعطى مصداقية كبيرة ..لقوانين كانت مندثرة ومشكوك فيها ...
....بعدها اسس نظريته – تبلور ذرات الماء – التى تعد اختراق علميا جديدا ..يدعم الظواهر المتافزيقية بطريقة علمية .. وله كتاب ترجمة لعدة لغات من بينها العربية اسمه : رسائل من الماء ..
تتغير تركيبة الماء البلورية تحت تأثيرات الافكار والنية .. والتوقع ..و قراءة كلمات أو سماع موسيقى أو حتى صور منقوعة فيه…....
اليكم بعض الصور من التجربة ..
9cb84e42d9688914ffff80947f000101.jpg
bofc29.jpg
water.crystal.message.in.water.jpg
[COLOR="DarkRed"][
يجعلنا نتساءل إذا كانت الأفكار وحدها تستطيع أن تفعل ذلك بالماء فما يمكنها أن تفعل بأجسامنا ...؟
..وهذا مذهل جداً و خاصة أننا نعرف بأن 90% من تركيب الجسم هو ماء... ذالك هو سحر الافكار .. !!
يقول البروفيسور – ستيورات هامروف – اختصاصي في الوعي الكمي من جامعة اريزونا .. اذا قمت بتغيير جزيء معين والذي قمت بفصله سابقا عن جزيء اخر ..وقمت بتغييرات على احدهم فان التغييرات قد تؤثر على الاخر مهما بعدت المسافة بينهما ....لاحظت أعاجيب ترابط المادة كيف..؟؟؟
... ايضا ويؤكد الباحث – بروس ليبتون – عملية التواصل عن بعد بين الخلايا .. واثناء دراسته وابحاثه التى قام بها حيث استخلص بعض الخلايا من عضو معين وابعدها عن العضو لمسافة خمسة اميال .. ثم قام بتعريض هذه الخلايا لصدمة كهربائية ..فلاحظ زملائه في المختبر الذي يبعد عنه 5 اميال ان العضو كان يتفاعل مع تلك الصدمة وكانه هو الذي يتلقاها ... اليس هذا بعجيب ...؟؟ نعم تلك هي روحانية المادة ..
... . وفي تجربة تمت في هيئة الإشارات والرادار بإنجلترا تم إرسال زوج من الفوتونات في اتجاهين معاكسين من جهاز خاص يجعل الفوتونين مرتبطين من حيث زاوية الاستقطاب والعزم. وتم توجيه كل منهما إلى جهاز استقبال مختلف حيث يظهر على كل منهما نمط التداخل, وبإجراء القياس على أحد الفوتونين تبين أن الفوتونين يظلان مرتبطين كل منهما بالآخر بطريقة ما محيّرة تماما. وبمقتضاها فإن التأثير على زاوية الاستقطاب في أحد الفوتونين يؤثر لحظيا في قيمة تلك الزاوية عندما يجري القياس على الفوتون الآخر. والنقطة الحاسمة هي أن النتيجة الموجودة لأحد الفوتونات تحدد في الحال النتيجة التي يجب أن توجد في الفوتون الآخر, لأن نتائج القياسات على كل من الفوتونين مترابطة بصورة رياضية دقيقة. ولا يتأثر ذلك الارتباط بالمسافة بين الفوتونين. فمن الناحية النظرية سيظل ذلك التأثير قائما حتى لو أصبح أحد الفوتونين في أحد جانبي المجرة والآخر في الجانب الآخر منها. وتنطبق هذه الظاهرة هي الأخرى على أي منظومة (كمية) تخضع لقوانين ميكانيكا الكم, مثل مكونات الذرة المختلفة. لهذا فالوتون على المسار (a) ظل مرتبطا بنظيره على المسار (b) و عندما حدث تغير على الفوتون (b) نتيجة إجراء تجربة الإختيار المؤجل حدث تغير مشتبه على الفوتون (a) ، رغم أن(b) هو الذي تخلف عنه ووصل بعده ...
... هذه الظاهرة متناهية الغرابة بالطبع و يطلق عليها علميا اسم ظاهرة الترابط الكوني .. ذالك اثبات للترابط الروحي بين المادة ..
/COLOR]
retrocausal.gif
[SIZE="5"الآليـــــــــــة كيف ..؟؟ !
.... الراصد والمرصود .. فالتبادل الحاسم والأساسي الناجم بين أفكار – الانسان المراقب -أو الراصد وواقع الفوتون .. يوجد هناك تيار للطاقة .. جسيمات تنطلق على شكل طاقة كهرومغناطيسية من عقل الانسان .. تخترق الحقل الكمي لتجذب الفوتون لإحدى الجهتين المحددتين له حسب ما توقعه – الباحث مسبقا - كما بينت التجارب المختبرية و ايضا في تجربة- الشق المزدوج - .. !!!..
... لاسيما عندما نعلم ان لكل مادة اهتزاز وتذبذب معين خاص بها .. فالقانون العام هو اهتزاز الذرة بما فيها .. وهو الخاصية المشتركة لكل مستوى من مستويات الوجود ... وإذا كانت الذرة عبارة عن موجات...فإن الكون برمته يتألف من موجات ... وهذه الموجات على نوعين.. .
1-نوع معبأ يسمى المادة..
2- نوع غير معبأ ويسمى الإشعاع..ومن ذالك الاشعاع الكهرومغناطيسي الذي يرسله الدماغ ليؤثر على الحقل الكمي الكوني من حوله ...
... وبهذا الصدد يتحدث العالم- جون ويلر-عن مشاركة المراقب أو الراصد وينوه إلى أن هذه هي إحدى الوسائل التي يؤثر فيها الفكـــــر .. و يمارس من خلالها تأثيره على عالمنا أو كوننا المرئي الفيزيائي والمادي.... وقد كان العالم ويلر مقتنعاً منذ منتصف القرن الماضي أن علم الفيزياء كان على أعتاب ثورة علمية جديدة من شأنها أن تقلب الموازين كما فعلت نظرية النسبية لاينشتين وسماها " فيزياء المعرفة والاستكشاف - la physique de la reconnaissance - أو فيزياء الدلالة - physique de signification - ...حيث كشف ذالك وفسر ظواهر عديدة كانت مرمية على الرماد ...
.... فقد رتبت الفيزياء على درجة الاهتزاز نتائج باهرة حين بينت أن كل شيء في الوجود يهتز ضمن رتبة وضمن موجة معينة .. وان الفارق في رتب هذا التردد وطول الموجات هو كل فارق بين الموجودات : فكل ما نلسمه أو نراه..أو نسمعه أو نشمه .. أو نتذوقه ... ليس سوى أثير في درجة اهتزاز معينة .. إذ لا وجود في الاصل الا لإشارات تهتز ذبذبيا وهي من تشكل المادة ..... هذا ما يذهل حقا كلما اقتربنا اليه .. !!! ..وقد بيّن شرودنجر أنه إذا كانت الأشياء الميكروسكوبية.. كالذرات... تتراكب بهذا الشكل الغريب... فلابد إذن أن تنهج الأشياء الميكروسكوبية –الكبيرة-النهج ذاته... ونظرا لأنه من الواضح أن الأشياء الكبيرة الحجم كالطاولة ... أو منزلك.. أو سيارتك...إلخ..مكونة من - الذرات -
مزالت الدورة مستمر ابقى معنا ....
روحانـــــية المادة .. !
.... وقد ظهر مفهوم الروح الكوني ..هذا المفهوم جاء من فكرة انه يوجد روحنية ووعي لكل شيء في الوجود بما في ذالك جزيئات المادة ..
..لكن سادت اليوم المادية الالحادية ..منذ ان ظهرت فلسفة ديكارت ..والعلم المادي المجرد البحت ..
.. لكن هذا لم يمنع رجال علم بارزين يؤيدون فكرة وعي المادة وترابطها من بعيد ببعضها البعض ..كالعالم – جيمس هوتن – الذي قال : الارض هي عبارة عن كائن حي عملاق ..و كذالك الكون كله ..بالاضافة الى رجال بارزين مثل : لامارك – غوثيه – هومبولت – والعالم الروسي فلاديمير فيرنادسكي – الذي قدم للعلم مفهوم البايوسفير – اي الكرة العضوية ..فقد توصل الى حقيقة ان المادة حية وواعية ..
... اذا هل نحن نبالغ عندما نقول ان عقل الانسان هو ليس سوى جزء صغير من مجال عقلي كوني كبير ..والجـــذب هو ليس سوى عملية تبادل وتأثير ذبذبي مع ذالك المجال من الحقل الكمي العملاق ...؟؟
لا شيء في الكون يوجـد بشكل متـلازم أو أنّه علّة وجوده بذاته.. فلا يتحدّد شيء إلا من خلال أشياء أخرى ولا يوجد إلا من خلال العلاقة التي يقيمها مع الآخرين... بعبارة أخرى يظهر هذا لأنّ ذلك موجود.. إنّ الترابط أمر جوهري لتجلي الظواهر...
لا يحدث أمر إلاّ لأنّه على ارتباط بعوامل أخرى.. لا يمكن لأيّ شيء في الكون أن يظهر إلا لأنّه موصول بغيره....
... وفي سنة 1982.. أجرى العالم آلف أسبكت سلسلة من التجارب على أزواج من الفوتونات.. كان الفوتونان "أ" و "ب" على بعد 12 مترا من بعضهما.. غير أنّ "ب" كان دائما " يعرف" وبشكل فوري ما كان "أ" بصدد فعله.. وكان يردّ الفعل على هذا الأساس... وفي آخر تجربة أنجزت من قبل نيكولاس جيزين، تمّ فصل الفوتونين على مسافة 10 كيلومترات.. غير أنّ سلوكهما كان مترابطا تماما بصورة مدهشة . ..كان هذا غريبا جدا .. إذن تبدو الظواهر " مترابطة" في مستوى ما دون الذرّة ..؟؟؟
... . حسب بور وهايزنبرغ لم يعد ممكنا الحديث عن الذرّات والالكترونات كوحـدات حقيقيّة بمواصفات جدّ محدّدة مثل السّرعة والموقع... ينبغي أن ننظر إليها كجزء من عالم يشكل من الاحتمالات لا من الأشياء أو الوقائع... إنّ طبيعة المادة والضوء نفسها أضحت خاضعة لعلاقات الترابط... إنّها لم تعد مستقلة بذاتها بل قد تتغيّر بسبب تفاعل بين- المــــراقب - والشيء المادي الذي هو موضوع الملاحظة... لم يعد للمادّة وجود ذاتي لأنّها تملك طبيعة مزدوجة: فهي تظهر إمّا كموجات أو جزيئات حسب أداة القيس... إنّ معطيات الجزيء والضوء غير قابلة للفصل بل تكمّل بعضها بعضا... إنّ هذا هو الذي اصطلح عليه بور بـ" مبدأ التكامل". إنّ الظاهرة التي نسمّيها"جزيء" تصبح موجة حين لا نكون بصدد مشاهدتها... غير أنّه ما إن تتمّ عملية مشاهدتها .. حتى تبدأ بالظهور كجزيء مجدّدا...تلك روحانيتها ..
....
.نموذج ..
......نحن نبني نموذجاً ذو صورة معينة نرى من خلالها العالم الخارجي و كلما كثرت المعلومات لدينا كلما تحدد شكل هذا النموذج...إننا كلما كررنا الإحساس بشعور معين تنشئ علاقة بين هذه الخلايا لتصبح دائمة.... الاحاسيس ..المشاعر و الانفعال بشكل متواصل فأنت تصنع تشابك سيصبح ...
دائما بين العصبونات الخاصة بهذا الشعور... ومن ناحية أخرى لدى عدم استعمال..للعصبونات الأخرى في الدماغ لفترات طويلة فهذا سيحدث تقلص بها وستفقد اتصالها بباقي أجزاء الدماغ...ذالك هو الوعي الجديد ومسح للاعتقاد القديم السخيف ...
.. إن المراقبة الدقيقة للمشاعر الرائعة حول الصورة المبنية بالداخل ستساعد على انشاء .. تلك الموجات الكهرومغناطيسية التى تنبثق من العقل البشري ...لتسبح في الحقل الكمي الكونى بترددات ذبذبية مركزة جدا بدقة ..ذالك العقل العملاق الكوني الكبير ...يشكل الاحداث عبر حقله الكمي العظيم ..ليعطي نموذج مادي مترجم امامك ... الحقل الكوني العظيم الذي انتج الجوهر النهائي للتكوين الكوني المادي .. الوجود كله كان مجرد معلومة سابحة على شكل ذبذبة مركزة او موجات كهرومغناطيسية سابحة ...وليس مادة وطاقة. .فالطاقة والمادة ظهرتا بعد نشأة الكوني المرئي بزمن يصعب علينا إدراكه أو حسابه بدقة... وكما كان العلماء يقولون :" لم تعد المادة والطاقة هما العملة المتداولة في مملكة الكون بل التوقع المسبق والمرقبة ... هي العملة المتداولة في عالم الوانتم ..على مستوى آخر من الانبهار ...فزياء الكم قد فسرت ذالك بجدارة ....
++
عجيب هذا الكون الذي تحدث فيه الترابطات على المستوى الدون الذري .. تفاعلات مجنونة في الحقل الكمي ..لتجمع الاحداث وتتضارب ببعثرة لا توصف عبر الزمان والمكان .. ليتجلى شكل مادي جديد ..؟ اسمه حلم تحقق ... !!!..
... كيف تتشكل تلك القوانين الصماء ..من يحافض على راباطتها وعدم طغيانها ..من يقود تلك القوانين العمياء ..؟؟ كيف تمتلك الذرة ذالك الوعي ..؟؟ من اعطاه لها ..؟؟ ماهو هذا المصدر المجهول الذي يقوم بتوجيه هذه القوى العمياء من اجل القيام بهذا العمل الخلاق ..؟؟ اذا لابد ان توجد قوة حية خفية تعمل على ادارة الحياة ..؟؟ ..وبما ان هذا الكيان الخفي يفعل ذالك باتقان كبير ولهدف منطقي مقصود ..اذا لابد انه عاقل ..؟نعم اعترف علاماء الفزياء الكمية ..باننا نعيش في رحاب قوة خفية عظيمة ..لا متناهية .. وينبثق من ابداعها كل الوجود ..؟؟ قوة يجب ان تكون لا توصف وأزلية وبلا نهاية ...؟؟؟من خلق ذالك واوجده ....؟؟ العلماء الملاحدة في حيرة الان ...؟؟؟
... ماذا يعني هذا المفهوم ..؟؟ ليسا صعبا ..
انه الله الواحد الذي خلقنا ..والذي شكل المجرات والكون ..
كيف لأي رجل او امراة اقتراف ذنب ضد عظمته المطلقة الامتناهية ..؟؟
كيف لأي واحـــــــــد التراجع عن صراط القوي الجبار ..؟؟
..ان الواقع الوحيد في هذا الكون هو الفلم الذي عندنا القدرة على رؤيته ..واذا اردنا واقع مغاير يجب ان نرى اكثر من قدرة ادمغتنا ...لان الواقع فقط ما نعتقده ممكـــــــــن ..ولان القوة التى اوجدتنا وخلقتنا منحتنا السلطة والقوة لابداع حياتنا الجديدة ...
لذا نحن هنــــــا ..
][/SIZE]